نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم:13):
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 17-5-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5372
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم:13):
قال لى:
يا عبد
لا تعتذر فمخالفتى أعظم من العذر،
فإن تعتذر فانظر إلىّ ترى الذى جاء بك يعتذر
فقلت لمولانا:
الاعتذار الذى أتصور أنه يلغى الذنب يمنعنى من التعلم من خطئى وتجاوزى، والاعتذار غير الاستغفار، والاستغفار أقل من الألم المغيـِّر الذى يمكن أن يمنعنى من تكرار الذنب.
أما أن أنظر إليه يا مولانا، فقد خجلتُ منه، وتحرّجتُ، فرحت أبحث عن الذى جاء بى يعتذر، فلم أتبين هل هو الندم، أو العشم في رحمته، أم مناورة خبيثه للتحايل للاستمرار.
ولم أستطع أن أنظر وأنا غارق في ذنبى لم أفق بعد،
وسوف أجتهد بفضل عشمى في عفوه، وأملى في قبوله لى: برغم كل شيء
والحمد له: من قبل ومن بعد.
2022-05-17
أبى و معلمى و استاذى الجليل و العزيز د يحيى الرخاوى كم أشتاق للتواصل معك من خلال كتاباتك
أظن أن كسر دوائر الذنب غير الصحى بكل أشكاله و ألوانه و أنواعه ليس بالأمر السهل
،- فرحت أبحث عن الذى جاء بى يعتذر، فلم أتبين هل هو الندم، أو العشم في رحمته، أم مناورة خبيثه للتحايل للاستمرار و أظن أحيانا الخوف و هو اصعبهم
فإنه من جاء بي أعتذر…
كيف أفرق بين الإعتذار والإستغفار ؟ والا يحتوي الاستغفار على الألم المغير الذي يمنع من تكرار الذنب؟؟
أوصيك يا مروة يا ابنتى أن تقرئى المخاطبة والحوار أكثر من مرة دون محاولة فهمها بالطرق المعتادة فالكلمات فيها ليست “معجمية”، ولكنها “مفاتيح”