الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (92) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

مقتطف (92) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الثالث: (من 211 إلى 398) مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 16-5-2022

السنة الخامسة عشر

العدد:  5371

مقتطف (92) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]  

الفصل الثالث: (من 211  إلى 398)

 مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!!

  (373)

إذا‏ ‏لم‏ ‏يَرْتَوِ‏ ‏الجوع‏ ‏إلى ‏الحب‏ ‏من‏ ‏الحنان‏ ‏الصادق،

 ‏فاحذر‏ ‏استمراره‏ ‏هكذا، فهو‏ ‏نذيـرٌ‏ ‏بالفراغ‏ ‏السالب.‏

 (374)

لو أننى ‏عرفت‏ ‏حقيقة‏ ‏وجودى، بأن تعرفتُ‏ ‏على ‏كل خلية من‏ ‏خلاياى،

وعلمت‏ ‏منتهاها: إذن لأصبحتُ ‏‏أبعد‏ ‏من‏ ‏متناول‏ ‏حكمك‏ ‏ومناوراتك‏ ‏وحساباتك،

وأيضا قد استغنى عن طلب رؤيتك لى ورضاك عنى

يا خبر!!!!! هكذا تزيد وحدتى حتى لا أستطيع

لا يا عمّ: قليل من العمى يزيّت التروس

أنا راضٍ بما هو دون دون ذلك،

ومادمتُ قد بدأتُ، ولن أتوقف، فهذا يكفى.

(375)

ناور أنت ما استطعت،.. واحكُم بما رأيت،…واحسبها كما شئت،…

لم أعد في متناوَلك، لستَ ولىّ أمرى، ولا أنا ولىّ أمرك،

إلاّ أن تسير بجوارى،  ونحن نتوجه “إليه”

معا.

__________

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

6 تعليقات

  1. تزداد الرؤيه ..تزداد المسؤلية..تزداد الحجه..تزداد الحاجه الى الطريق إليه..

  2. د.محمود عبدالغني

    المقتطف ٣٧٤
    لا أزال أعيد على وعيي هذا التصور ماذا لو عرفت حقيقة وجودي وتعرفت على كل خلية من خلايا تشكيلي؟
    هل يثنيني ما يفوتني من الآخر وما أعانيه من وحدة! وأكاد أرفض ذلك وأتحرق شوقا لهذا التعرف وهذا اليقين مهما كلفني وأخجل من إحتمال زيفي وأحتار
    وإن وصلني أن حاجتي لرؤية ورضا الآخر قد تكون هى ذاتها جزعي من حكمه ومناورته

  3. انا بفضل اقرأ نشرات حضرتك اكتر من مره ودايما بحس نفسي غبية…
    شكرا جدا لحضرتك زادك الله من علمه وأنعم عليك بتعليمه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *