الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12):

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12):

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 8-3-2022

السنة الخامسة عشر   

العدد: 5302   

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

مقتطف من: (المخاطبة رقم: 12):

قال لى:

يا عبدُ حدَّك ما سكنت به، ومبلغك ما أحببته

فقلت لمولانا:       

بصراحة يا مولانا فزعت من ثقته بما سكنتُ به، وما أحببته، وشعرت بمسئولية أنا لست قدرها،

فقد أسكـنُ استسهالا، وقد أبلغ ما أحببته عند حدّ زائف فأرضى: فأكون غير أهل لحبى الحقيقى له أوّلاً وأخيرا.

كيف أطمئن يا مولانا إلى ما أسكنُ إليهِ، وهو يوصيك لتوصينا أن نواصل حتى بـَعـْد السكون، وأن السكون هو مرحلة إلى حركة، وإلاَ فـَلاَ.

وكيف أطمئن وأستقر حين أبلغ ما أحب، وأنا لست متأكدا من صدق قلبى أن ينخدع فيحب استسهالا أو استعجالا؟ إما أن أحبه حبا يستأهل مقامة، وإلاَ فـَلاَ.

الأفضل يا مولانا أن أقرأ هذه المخاطبة ضمن مخاطبات أخرى تضع شروطا لما أسكنُ به، وما أحبه، وإلاَ فـَلاَ.

admin-ajax

 

4 تعليقات

  1. و أنا اقرأ حدك ما سكنت به استحضرت وصية الرسول صلوات الله وسلامه عليه استفت قلبك ففى القلب فقه الحدود و سكينة القلب في الأخذ بما يفتي به …..
    أما قوله مبلغك ما أحببته فشعرت أن هاء الضمير تعود على الله و ليس علي
    فما أحبه الله هو غايتي و سعيي لبلوغ مبتغاي بما أحبه

    مولانا الحكيم إن لتلك المخاطبات وقع خاص فى كل قلب و هذا وقع تلك المخاطبة على قلبي أما وقعها بقلب حضرتك فزاد من سعة وقعها بقلبي جلالا و أحاط قلبى بنور من جميع جهاته
    الحمد لله أننا معك إليه مولانا الحكيم …..

  2. قرأت المخاطبة فوضعتها عندي تحت مفهوم النوايا ..فمنتهى النوايا هي ماتسكن صاحبها ..مايلزمني بمراجعتها مرارا ..والله المعين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *