نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 25-1-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5260
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 1):
قال لى:
يا عبدُ، إن لم أسقك برأفتى عليك أكواب تعرفى إليك:
أظمأك مشرب كل علم، وأحالتك بـَـرْقة كل خاطر.
فقلت لمولانا:
يا خبر يا مولانا؟! يا خبر!!
وكأن العلم الذى لا يحضر في رحاب رأفته علىّ، وتعرفه إلىّ ليس علما، بل هو حركة في المحلّ، أو زينة للخارج، فهو لا يغنى ولا يروى، فلا يكون العلم معرفة ورؤية وأمان وكشف، إلا بشرب نعمته أولا، نعمـَـته التي تروينا برأفته ورحمته وإحاطته ورضاه…
وحتى الخواطر يا مولانا، إن لم تتحرك في رحابه منه وإليه، مؤتنسه برحمته مبتهجة بتعرفه إلينا،
إن برقة أى خاطر ولمعته دون حضوره، إنما تدفعنى بعيدا عن الكدح إليه، والاحتماء به.
هو الأول والآخر، يحضر في كل ارتواء حقيقى برأفته وقبوله لى،
وإلا فهو العطش المتجدد لفشل الارتواء بالزيف الماء المالح.
ولا يصل من الخاطر الناشز إلا ما يدفعنى بعيدا عنه لا يقربنى إليه.
فهو هو أصل الوجود ومنتهاه
وإلا فهو الشرك الخفى مهما لمع وبرق، والماء المالح، مهما لوّح بالرىّ!!.
والحمد له، لا نحصى ثناء عليه.
2022-01-25
د هشام عبد المنعم
عجينى جدا هو الأول والاخر يحضر فى كل إرتواء حقيقى برأفته وقبوله لى وإلا فهو العطش المتجدد لفشل الإرتواء بزيف الماء المالح
اعتقد ان كل ما زاد العطس كل ما زاد الغرف والانتهال من
الحقيقه (بس المهم نعرف أنه ماء مالح فعلا ونرفضه علشان نعرف نشرب الماء العذب) اللهم بصرنا بعيوبنا وانفعنا بالعلم النافع
شكرا لحضرتك