نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 12-10-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5155
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 14):
“يا عبد: استعذ بى من كل جهل إلا جهل بي”.
فقلت لمولانا:
استنير بنور معرفته من كل جهل، فكيف الجهل به؟
نوره يكشف كل المجهول حتى يتبين الحق
الجهل به هو غاية العلم به:
ليس كمثله شىء
ولم يكن له كفوا أحد.
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف : نوره يكشف كل المجهول حتى يتبين الحق
التعليق : أتساءل يا مولانا عن المسافة بين كشف المجهول وتبين الحق ؟! فأجد الطريق طويل والحق بعيد ،أدعو لى دعوة تعيننى على مشقة السير
خاصة وهو سير مفتوح النهاية، وإليه، في غيب المعرفة المتجددة.
الله يبارك فتحه عليك يا مولانا الحكيم و معلمنا الفقيه أستاذنا يحيي الرخاوي
اقل ما يوصف به استقبال حضرتك و تناولك لنص مخاطبة مولانا النفري انه
نور على نور ……
الله لا يحرمنا فيض نور علمك مولانا الرخاوي
وهذا يا سحر من أروع ما يحفزنى على الاستمرار والاطمئنان
أننى أخاطب أحياء تحترم محاولتى.
بارك الله فيك.
نظرت في القاموس ففهمتها ثم اعدت فهمها وفهمها وتركتها ..لكني رغم حسن فهمي لها ..وتعظيم معناها ..لم استسغها ..رغم قوه المعنى ..فاعتراض ” اللهم إني أعوذ بك …..أن أجهل او يجهل علي” في المطلق..أوقفها رغم حسنها ..ولم أفهم لماذا!!!
عدم الفهم أحيانا: يكون فهما آخر
أهم وأعمق!!
والمعاجم مرحلة تاريخية ليست وصية على نبض المعنى!!
شكرا
فهو الجهل الحميد … الذي منه ايماني بغيبه . سبحانه ليس كمثله شئ
فرحت بتعبير “الجهل الحميد” وهو مكمل لتعريف استعملته أنا سابقا وهو “الجهل المعرفى”
الجهل به هو غاية العلم به؟استوقفتنى وتأملت فيها وخطر لى كيف يكون الظلام طريقا للنور وكيف يكون الالم طريقا للشفاء.
هذا بعض ما أردت.