الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 17)

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 17)

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 22-4-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6443

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

(المخاطبة رقم: 17):

وقال لى:

يا عبد الحرف حرفى والعلم علمى

 وأنت عبدى لا عبد حرفى ولا عبد علمي،

 فقف بين يدى لا بين يدى حرفى

وقف بين يدى لا بين يدى علمي،

 إن حرفى يقوم بين يدى كما تقوم

 وإن علمى يقوم بين يدى كما تقوم.

فقلت لمولانا:  

أنا والحرف والعلم بين يديه

الحرف حرفه

والمعلم علمه

وما أغنانى عنهما إن وقفت بين يديه

لكنهما ضمن شمول معرفته

                وطريق معايشه نبض وجوده

وهما يقومان لديه – مثلى – إليه

فما حاجتى إليهما إلا للاطمئنان والأنس

طبعا يا مولانا كلنا نقوم بين يديه معا

الحرف والعلم والعبد الفقير إليه

إنى لمطمئن به وإليه دون وسيط.

2 تعليقان

  1. تساءلت كثيرا عن الحرف .
    لا اعرف عنه الا بعد ان يصلني ما اخبر به من مكنون اي علم واي معني اذا صدق.
    احب اي حرف في اي علم او حتي لغة ليس لذاته في ذاته بل لما يكشف .
    اذن فهو وسيلة واحدة من وسائل كثيرة من التواصل بين الداخل والخارج والخارج والخارج.
    يموت الحرف حين يمتطيه المزيفون

  2. يذكرنا مولانا ان الحضور —اذا حضر —لا يحتاج الي حرف او علم .
    فالحرف منه واليه وهو اداة فقط ليس الا
    والعلم منه واليه وهو اداة فقط ليس الا.
    ذكرتني هذه المخاطبة بالمستوي السطحي الذي يخاطب به الشيوخ وحتي اهل العلم بالوقوف عند الحرف والعلم بحيث يكونوا –الشيوخ واهل العلم –ادوات لابعاد الناس عن حضور الله .
    سبحانه وتعالي عما يشركون .
    الحرف قد يكون مطية والعلم قد يكون مطية ولكن اذا حضر الحضور فلا حرف ولا علم .
    ليس كمثله شيء
    ليس كثله شيء.
    هو الاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم .
    سبحانه وتعالي عما يشركون

اترك رداً على محمد احمد الرخاوي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *