الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم: 6

نقلة مع مولانا النفرى كتاب المخاطبات المخاطبة رقم: 6

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 29-11-2022

السنة السادسة عشر   

العدد: 5568   

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

(المخاطبة رقم: 6):

وقال لى:

يا عبد إذا علمت فقل ربى أعلم بعلمي

لا أقضي بعلمي، ولا أسأله عن علمه

تنويه: ألهمتني يا مولانا إلى ما تناولتـُـه في نشرة الثلاثاء 24/8/2021 من نفس المخاطبة، فأرجعتني إلى إعادة نشرها.

فقلت لمولانا:

هذا صحيح، هو أعلم بعلمى وحالى وداخلى وخارجى وظاهرى وباطنى، لكننى على الرغم مما وصلنى من تذكرة بأنه عليم فوق كل ذى علم، وأننى مهما علمت، بفضله (أو بغرورى) لا يمكن أن استغنى عن علمه، أو أغفل عن حدود علمى تحت تحت سقف علمه.

إذا استقل علمى عن علمه أو تطاول لينافسه فأنا فى ضلال مبين، أما إذا استضاء علمى بعلمه فأنا على الطريق السليم وكونه أعلم بعلمى هو ضمان ألا أغتر أو اتجاوز أو أشرك وأنا أقضى بعلمى مادام متصلاً بعلمه لا ينافسه ولا يستغنى عنه، وإلا فهو الشرك.

أما أن أسأله عن علمه فـَمـَنْ أنا حتى أسأله عن علمه؟ ولماذا؟

أذكـّرنى وقارئى كيف وصف علمه ليلزم كل منا مكانه، ويستغفر لتطاوله:

بسم الله الرحمن الرحيم:

“… وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”

“… لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ”

“… وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”

رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً

ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً

وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً

ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئاً، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ

وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ

وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ

صدق الله العظيم الرحمن الرحيم

                      العليم الحكيم

2 تعليقان

  1. علمي شديد التواضع وانا اعلم ذلك.
    علمي هو نقطة في بحار من الجهل الذي يفرض نفسه بداهة. فكيف اقضي بجهل. ؟؟
    طبعا ربي اعلم بعلمي فهو ما أتاني اياه.
    كيف اتجرأ ان أساله عن علمه .
    حتي سيدنا الخضر وهو يأتمر بعلم الله لم يستطع ان يسأل . كان ينفذ ما يقضيه الله ولا يسأل .
    وقال لسيدنا موسي “” انك لن تستطيع معي صبرا “”.
    “” وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير “”.
    “” ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب “”.

  2. صباح الخير يا مولانا :
    لله علمك ،لله ذكرك ،لله عملك ،لله ظاهرك وباطنك ،تحققت به ،وتحقق بك سره،فهنيئا لك معينه ووصله…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *