نقلة مع مولانا النفرى في: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3):
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 14-2-2023
السنة السادسة عشر
العدد: 5645
نقلة مع مولانا النفرى في:
كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم: 3):
واستلهم مولانا النفرى أنه خاطبه قائلاً:
يا عبد إذا عَرَاك أمر فكِلْه إلىّ أكفك عقباه وعاجلته.
فقلت لمولانا:
طبعا يا مولانا الحمد لله أولا وأخيراً.
ولكن أخشى ما أخشاه يا مولانا أن يصل هذا الكرم كله والعون كله لمن يسئ فهمه ويبالغ في التوكل دون أى جهد أو تقيّة منه.
فرحت لهذه الصياغة “عَرَاك” لأن معناها أنه “اعتراه أمرٌ شديد البطش في العراك” (والحرب)، فنحن في حروب دائمة متجددة مع الشيطان ومع المرض، ومع فجور أنفسنا، ومع ضعف مقاومتنا، وحين يشتد بعض ذلك او كل ذلك فلا منقذ إلا هو بما نعمل ويبارك، وليس بغرورنا المنفصل عنه:
إعقلها وتوكل،
إحمل أمانتك فيبارك في توجهك، ويكفيك عاجل ما عَراك وعاجلته.
2023-02-14
كيف حالك يامولانا ؟!
المقتطف : إحمل أمانتك فيبارك في توجهك، ويكفيك عاجل ما عَراك وعاجلته
التعليق : هاهى النقلة ،هكذا يحمل مولانا الرخاوى كلام مولانا النفرى ،فيبلغ الرسالة كاملة غير منقوصة ،لله دركما ،وعنده وحده أجركما
في اعلي درجات الايمان والرضا ومن ثم النفس المطمئنة التي رضيت عن الله ورضي عنها
تصبح كل معارك الدنيا هينة لان التوكل الحق والايمان الحق يهديان الي استصغار اي مصيبة مهما بدت كبيرة او عظيمة . فالامر كله لله .
ولكن هذه درجات . فالتوكل الحق الله اعلم به . والعبد يراقب ما يرضه الله لا ما يريده هو .
“”قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وانا اول المسلمين. “”.
الم تلاحظ أن حتي مماتي لله رب العالمين.