الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (21) الفطرة: بين التجريم والتحريم والتشويه والتأثيم “وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”! (1 من 2)

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى (21) الفطرة: بين التجريم والتحريم والتشويه والتأثيم “وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”! (1 من 2)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 24-7-2021

السنة الرابعة عشر

العدد: 5075

من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض (21)

          بعض فكر يحيى الرخاوى (1)

الفطرة: بين التجريم والتحريم والتشويه والتأثيم (2)

“وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”! (1 من 2)

للأسف: اضطررت أن أقسم المقال على يومين حين شعرت بثقل ما يحمل وآملت أن يأخذ حقه في القراءة ببطء.

شكراً

أنا أسف

أصل الحكاية ومسيرة التطور:

الجريمة هى نغمة نشاز فى سيمفونية الفطرة، وتفاقم الجريمة المتصاعد هذه الأيام، وقد دعمتها السلطات العملاقة العالمية، العلنية، والسرية، فرادى وجماعات  حتى حروب الإذلال والاستعمال والإبادة الجماعية، وهذا إنذار خطير على مسار التطور. الجريمة ليست هى النشاز الوحيد الذى قد  يفسد اللحن الإنسانى تجاوبا مع لحن الطبيعة. إن أى خروج عن السياق الكلى، أو التوجه الجدلى، هو نشاز مختلف الحدة والخطر، فالمرض العشوائى، والقبح النافر، وإنكار الإيمان، والجمود المغترب، هى تشكيلات أخرى من النشاز الذى يفسد اللحن البشرى حتى يكاد ينفيه.

الإنسان فى محاولة الحفاظ على مكاسبه وقد احتل مقدمة مسيرة التطور حتى تاريخه، حاول ويحاول أن يتخلص من هذا النشاز أو يفشله أو يحتويه بكل الوسائل المتاحة، حتى لا ترجح كفته فيفسد اللحن حتى التوقف (الانقراض). حين سـَـنَّ الإنسان القوانين مكتوبة، كان قد طبقها قبل أن يكتبها، كان ذلك هو السائد فى مرحلة غلبة الحضارة الشفاهية، ثم كتبها، وبتقدم المدنية (الذى لم يواكب بالضرورة – ولا طول الوقت – تحضر الإنسان)، حلت الكتابة محل الممارسة، وكان ذلك لازما بعد أن كثُرت أعداد الناس فازدحمت الارض بمن عليها، وفى حين تقاربت إمكانيات التواصل بين البشر عبر التكنولوجيا الأحدث، تباعدت المسافات الحقيقية العميقة فيما بينهم، فكان لا مَفَرّ من وضع قواعد وترتيبات  لتنظيم العلاقات بين الناس وبعضهم، وبينهم وبين السلطة. هذا  هو ما سمى “القانون”، ومن ثمّ تصدر مبدأ الشرعية الذى يقول أنه “لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص”، تصدّر حق تصنيف الجريمة فاختزلها إلى ألفاظ نصّية مثبتة فى أوراق رسمية، لا تتغير إلا ببطء شديد، ليس بالضرورة إلى أحسن. فارتاح المجرمون الأذكى، والأعتى، والأخفى، وراحوا  يترصدون لأى نص قانونى جديد، لينقضوا عليه تحايلا، وتخريجا وتأويلا، لصالح استمرار وتطوير  جرائمهم المعفاة من العقوبة، ليست لأنها لا تُعَدّ ضمن الجرائم الخطيرة والمؤذية والمهلكة والمبيدة، ولكن لأنهم عرفوا كيف لا ينطبق عليها نص حرفى مكتوب فى كتاب مطبوع.

محاولات المواجهة وانحراف المسار

لم تتوقف الفطرة البشرية عن محاولة تجاوز كل ذلك، فراحت تحرص بتلقائية طبيعتها أن تحافظ على نقائها وبقائها، ربما أسوة بمن تبقى من أحياء قبلها ومعها بدون قانون مكتوب، ولا تحديد نصّى لما هو “شرعية”، فلا إبن آوى كتب قانونه، ولا النوارس، ولا حتى النمل، أو السحالى حددت نصا يبين أبعاد “الشرعية”، فطرتنا البشرية ليست بدعا مختلفا عن فطرة الطبيعة والأحياء، فهى تحرص على أن تواصل عزف اللحن التطورى المتواصل، وأن تتخلص من (أو تحتوى) أى نشاز (وخاصة نشاز الجريمة) مما يمكن أن يعطل لحن المسيرة الأساسى. استلزم ذلك الاستعانة باللحن الأكبر فالأكبر من سيمفونية الكون الأعظم، حيث تفضل رب العالمين على من انتقى من عباده بأن يكلفهم أن يعينوا سائر خلقه على تنقية فطرتهم لتتوجه لما خلقت له، تفضل سبحانه على من اجتهدوا لشحذ طبقات وعيهم حتى استطاعت أن تتلقى رسالة رحمة ربهم، هؤلاء هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كان عليهم أن يعينوا سائر الناس الذين حملوا الأمانة دون استعداد كاف، يعينوهم على مواصلة الحفاظ على فطرتهم، لتتوجه إلى ما وعدت به، هكذا أدت الرسالات السماوية وغير السماوية دورها، وعليها أن تواصل أداءه، وكان لزاماً عليها أن تضع حدودا ومواصفات لضمان السعى إليه، من بينها أنها سمت النشاز فى هذا المقام “الحرام” ونهَتْ عن فعله، كما أطلقت الحلال على ما هو غير ذلك كله.

 ثم حدث للحرام والتحريم أن تولى أغلب أمره الملفظِنون المعقلِنون المغرِضون والغافلون (مثل رؤوف علوان فى حلم سعيد مهران، وقد تولى إدارة تفسير حديث للقرآن الشريف) فراحوا يبتدعون ما يشبه مبدأ الشرعية حتى كاد يصبح أنه “لا حرام ولا رذيلة إلا بنص”، فانتقل مبدأ التحريم من الإسهام فى تنقية الفطرة لترسيخ وتطوير لحنها الأساسى، إلى استعماله سيفا فى يد أى سلطة دينية أو سياسية أو اقتصادية، لترسيخ مكاسبها على حساب أى شىء وكل شىء، وكل حق، وكل عدل، وكل إنسان ضعيف.

إذا كنا، فى مسألة التجريم مضطرين، للتسليم مرحليا بمبدأ الشرعية وبسيادة القانون المكتوب، ولا مؤاخذة، فالأمر ليس كذلك تماما فى مسألة التحريم. إنك بمجرد أن تُنبه أن التحريم ليس من حق السطة الدينية الرسمية فحسب، يصوّرونك بلا إبطاء أنك تريد أن تُحل الحرام، حتى تصبح المسائل سائبة فى خدمة الشيطان، ولا يخطر على بالهم أى احتمال فى الاتجاه الآخر، وهو أنك تريد تنمية قانون داخلى/خارجى معا، إن توسيع دائرة التحريم التلقائى حتى تشمل الجرائم الأخطر (غير المحرمة قانونا) مثل: التخلى عن مسؤولية الحياة، وتحيز الإدراك، ومسؤوليه العجز عن الفعل، واللامبالاة، واستغلال البشر فى ظل ألفاظ قانون غبى أو منحاز، وعمى البصيرة استسهالا، ونسيان ما لا ينبغى أن يُـنسى، إن كل هذا الذى لا يندرج تحت لافتة التحريم  الرسمى يمكن أن يكون السبيل الأفضل لفهم معنى تجريم ما لا يجرمه القانون.

الإبداع نبوة الإنسان المعاصر

أستشهدُ كثيرا برأى فيلسوف الإسلام “محمد إقبال” عن كيف أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء، فقد رأى إقبال أن هذا يعنى أن على كل إنسان أن يتحمل مسئولية وحيه الخاص، ولا ينتظر بعد ذلك وحيا ينزل على نبى جديد. أولياء ما بعد الرسول عليه الصلاة والسلام هم المبدعون على اتساعهم، ولأنهم ليسوا أنبياء، هم كـُثْـرٌ، وفى كل مجال عبر العاَلم، لكن مجموعهم يقوم بدور الأنبياء المعاصرين، لا من حيث تبليغ الرسالة أو تنظيم الحلال والحرام، وإنما من حيث توسيع الوعى، وتشكيل الجمال ونفى القبيح والنشاز، لتصبح الفطرة البشرية أقدر فأقدر على تمييز الحلال والحرام.

 انتبه الإبداع بشكل فائق لهذا التباين الشاسع والضار بين المستويين: للتحريم والتجريم، بين المستوى الرسمى والحقيقى: بين المكتوب والجارى، بين الحلال بالاستبعاد (ما ليس حراما) والحلال إقبالا: بالعمل، بين المعلن الظاهر وجوهر الجارى، بين ألعاب الكلام، ومحور العدل. لم يتوقف الإبداع عن الإسهام فى كشف كل ذلك، وإن كان لا يملك من أدوات السلطة، ولا من إمكانات الواقع ما يطرح به بديلا، ناهيك عن أن يفرض به نظاما عاما، إلا أن ما يقوم به من إسهام فى تشكيل الوعى، يمكن أن يسمح لنا أن نأمل فى نظام قد يخفف من مضاعفات ما وصلنا إليه، إلى أن نجد قوانين أرقى مكتوبة وغير مكتوبة تحافظ على بقائنا معا، لننطلق بنا إليه.

عينات من جهاد الإبداع

الأعمال الإبداعية التى تناولت التحريم والتجريم والتأثيم، نقدا وتعرية، ومراجعة هى بلا حصر، رواية “اللص والكلاب” لنجيب محفوظ تطرح قضايا تتساءل: بأى مقايس نقيس الجريمة الظاهرة والخفية؟ ومن هو المجرم الحقيقى؟ ومن يُنزل العقاب بمن؟ وما هو عقاب السلطة؟ وما هو جحيم الذات،..إلخ؟ نجيب محفوظ فى هذه الرواية أثار وتناول معظم هذه القضايا، وقد أدان المجتمع من ناحية، كما أدان المثقف المزيف من ناحية أخرى، لكنه لم يُعْفِ السرقة الفعلية من المسؤولية. محفوظ عاد فتناول هذه القضية باقتحام إبداعى مرعب فى ليالى ألف ليلة بالذات، كما تناولها بتنويعات مختلفة، فى أغلب أعماله، مثلما  أطلت فى أصداء السيرة الذاتية بشكل متباعد، لتظهر أكثر تواترا فى أحلام فترة النقاهة، ديستويفسكى تناول فكرة “التأثيم” باكرا حين قدم التأثيم الذى كان يمارسه ‏بطرس‏ ‏الكسندروفيتش‏، ‏بكل‏ ‏بلادته‏ ‏وتصنعه‏ ‏ونزواته‏ ‏وغروره‏، ‏ليغذى ‏شعورا‏ ‏وهميا‏ ‏بالذنب‏ ‏عند‏ ‏زوجته ‏ ألكسندرينا‏، الأمر الذى رصدته الطفلة ‏‏نيتوتشكا‏ نزفانوفنا (3) ‏‏(الفطرة)  ورفضته حتى ‏أعلنت‏ ‏ثورتها‏ ‏وكأنها تمثل‏ ‏الضمير‏ ‏القاضى ‏الذى يحاول تأكيد حق الإنسان فى‏ “‏الحق‏ ‏فى ‏الحب‏”.

 الطفولة قادرة على رصد القانون ونقده، وأيضا مناقشة حدود الدين التقليدى والأوصياء عليه، فى رواية إيمانويل شميث أعلنها الطفل موسييه صريحة بعد أن استشار القاموس (لاروس) فى معنى كلمة “صوفى” التى حسبها مرضا أصاب به صديقه مسيو إبراهيم البقال المسلم الذى يشرب الخمر ويعلمه الغش أحيانا، (مسيو إبراهيم وزهور القرآن) (4) يقول موسييه بعد بحثه عن معنى الكلمة فى معجم “لاروس”: “الصوفية … تعارض حرفية القوانين، وتولى أهمية كبرى للعقيدة الداخلية للدين” ثم:

” ..ومن محاولاتى المستميتة لفهم جميع كلمات هذا التعريف، اتضح فى النهاية أن مسيو إبراهيم بمشروبه الكحولى يؤمن بالله …، ولكن بطريقة يبدو أنها تعتبر من الخارجين على الدين،  إلا  أن فكرة معارضة القوانين أقلقتنى بعض الشىء، فإذا كانت حرفية المطلوب هى  اتباع القوانين بكل دقة كما يقول أصحاب القاموس، فإن لذلك معان مقلقة مؤداها أن مسيو إبراهيم غير شريف، لأنه لا يتبع القانون حرفيا، وأننى بذلك أخالط ناسا لا يجب علىّ مخالتطهم، لكن فى الوقت نفسه إذا كان التزام القانون يعنى أن يصبح المرء مثل والدى وأن يكون عابس الوجه وأن يملأ البيت كآبة، فإنى أفضل أن أعارض حرفية القانون مثل مسيو إبراهيم”.

هل يحتاج هذا المقتطف إلى تعليق؟

عودة إلى ديستويفسكى مقارنة باللص والكلاب نجد أن نجيب محفوظ يحاكم المفكر لا الفكرة، ويجّرمه أكثر مِن مَن قام بتنفيذ الفكرة وتفعيلها على أرض الواقع، بما يترتب عليها، فى حين أن ديستويفسكى يحاكم الأفكار ذاتها وينقدها، أبطال “الإخوة كارامازوف” هم فى جانب منهم ضحايا أفكارهم أو أفكار سواهم. القاتل فى “الجريمة والعقاب” يقضى على المرابية مدفوعاً بأفكاره ويذهب إلى السجن ليكفر عنها. والمحقق، حتى المحقق، لا ينبش فقط فى حيثيات المشتبه به وظروفه بل فى أفكاره أيضاً، استطاع  دويستويفسكى فى الجريمة والعقاب أن يشعرنا  بالجريمة بكل كياننا حتى نكاد نصدق منطقها، لكنه يعود فيحاكمها ولكن بطريقة مختلفة بعد أن قلب وجوهها، وغاص فيها حتى القاع. البطل «راسكولنيكوف» ليس عقلانياً فهو لا يعرف حتى النهاية لماذا لا يجوز ان يقتل المرابية، ونحن معه لا نفهم بالعقل والمنطق حالته الوجدانية ويصعب علينا تقييم عمله لكننا بكل كياننا نشعر وبوضوح بضرورة كل التسلسل الذى أدى إلى هذه الجريمة.

فى «الإخوة كارامازوف» تمتد المراجعة إلى ظاهر الدين وباطنه (5)، ومستويات الأخلاق وما بعدها، مما يؤكد لنا مدى محاولة الإبداع لخوض غمار هذا التحدى.

كل ما سبق من أمثلة – مجرد أمثلة – ينبهنا أن مبدأ الشرعية، وحدود النص الدينى الذى نعتز بهما، ولاينبغى أن نفرط فيهما، هو مبدأ قاصر، ومحدود، وملتبس فى آن، وفى نفس الوقت يظهر لنا علاقات متشابكة بين التجريم والتحريم، وأيضا هو يشير إلى احتمال تجاوزهما إلى ما يشوه الفطرة أو ينحرف بها إذا نحن اكتفينا بالحدود المعلنة، أو تحايلنا عليها.

التحريم والتأثيم

لا يوجد دين لا يرسم حدودا  للحرام (دع جانبا الحلال فهو كل ما ليس حراما، هكذا يقولون)، وإلا ضاعت معالمه وتفككت قواعده، لكن المسألة تتعقد بمجرد أن تتوالاها سلطة دينية عاجزة عن التعمق والتطور إذ تروح تمسك سيف التحريم المنصوص عليه ألفاظا وتتوقف عنده تماما، وكأنه وحده هو الدين لا أكثر ولا أقل، ثم إنها تتجاوز التحريم إلى التأثيم المستدام (الإشعار بالذنب طول الوقت). يتم ذلك من  خلال المبالغة فى التحريم على أساس دينى، او اجتماعى، أو تراثى أو غير ذلك، مما يكاد يجعل الشعور بالذنب مبررا للوجود كما تناوله سارتر فى”الذباب” (6).

أنظر حولك الآن لترى التطورات التى يمر بها مجتمعنا لعلك تتبين قدر ما يصل الناس من تأثيم (أكثر منه تحريما) طول الوقت، من أول تحريم لبس معين (حتى تجريمه متى استطاعوا) إلى الترهيب والإرهاب بكل تلك الأقاويل عن عذاب القبر وكل أنواع التعذيب المنتظرة للأطفال قبل الكبار. النتيجة هى أن عملية التأثيم تحل محل التحريم، حتى تكاد تصبح الحياة نفسها إثما يستحسن أن نستغفر الله لارتكاب ذنب الاستمرار فيها، نفعل ذلك حتى لو ادعينا عكسه، حتى خطاب الرحمة والعفو والغفران عادة ما يبدأ بالتأثيم بشكل متضخم ومرعب،  بحيث تتضاءل معه مساحة وفاعلية  الرحمة مهما اتسعت وشملت.

…………….

ونكمل غدًا

برجاء من سيقرأ نشرة باكر أن يبدأ بإعادة قراءة هذه النشرة

شكرا

[1] – المقتطف من كتاب “تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض” بعض فكر يحيى الرخاوى (الطبعة الأولى 2019)  ‏‏‏وصورته الأولى كانت  مقالات فى (مجلة سطور) (من يوليو  1997 إلى يوليو  2006 + 1) والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى: 24 شارع 18 مدينة المقطم، و يوجد بموقع المؤلف www.rakhawy.net  وهذا هو الرابط

[2] – مجلة سطور: (عدد مارس 2006)

[3] – يحيى الرخاوى:”التفسير الأدبى للنفس:  ‏نيتوتشكا نزفانوفنا، وهامش من “البطل الصغير” ديستويفسكى.  مجلة الإنسان والتطور الفصلية عدد اكتوبر سنة  1982 ص 71-137، ثم فى “تبادل الأقنعة: سيكولوجية النقد“، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2006

[4] – إريك إيمانويل شميت “مسيو إبراهيم وزهور القرآن”  2001  ترجمة محمد سلماوى 2005  دار  الشروق

– [5] يحيى الرخاوى: “من‏ ‏استحالة‏ ‏الإلحاد‏ ‏إلى ‏تناسق‏ ‏الإيمان‏ ‏الواعد” فى الإخوة كارامازوف: ندوة جمعية دار المقطم للصحة النفسية  (مايو 1991) ثم فى” تبادل الأقنعة: سيكولوجية النقد”، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2006

[6] –  تناول الكاتب “إشكالية الشعور بالذنب” فى دراسة مطولة الموسوعة النفسية “ذنب” مجلة الإنسان والتطور الفصلية عدد أبريل – سبتمبر1988:

 

 

admin-ajaxadmin-ajax (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *