الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / ملف الوجدان واضطرابات العواطف (13) العواطف عقل تانى

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (13) العواطف عقل تانى

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 17-8-2014

السنة السابعة

العدد: 2543

 الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية

الفصل الخامس:    

ملف الوجدان واضطرابات العواطف (13)

العواطف عقل تانى

حين  كتبت للأطفال:

العواطف مش حكاية حبّ،  او دمع الولايَا  

 هيه  لمـَّانِى  على  بعضِى معايَا،

اصل باينْ إنّ يعنِى : إلعواطف   عقل تانى

                           مش بعيد مالأوّلانى

ثم كتبت فى نفس الأرجوزة:

لما تتبادِلْها مع غيركْ، تِرَعْرَعْ

   هِىّ سـرَّكْ، لو تهدِّى أو تولـّـعْ

سوف تْلقَى الكون دا مليانْ كل حاجةْ

تبقى كاره ما يسمى : اللجاجة والسماجةْ

يبقى عقلكْ

                هوّا حسّكْ

                           هوّا قلبكْ

حين كتبت هذا أو ذاك، (لاحظ اللون الأسود) لم أكن أعرف أننى أفتح مخزنا من التساؤلات والفروض والمعلومات والحيرة والإنارة والمراجعة والنقد، بكل هذا الحجم،

تعالوا نقرأ عنوان هذا الكتاب الحديث نسبيا:

THE EVOLUTION OF THE EMOTION-PROCESSING MIND

Robert Langs

 

أريد أن أكتفى بالعنوان، وهو موجود عند صاحب الفضل عمنا “جوجل” وبدون مقابل، وليس PDF  بل words (حاجة ببلاش كده)

لم أصدق ما جاءنى بفضله من معارف تؤكد جهلى من جهة، لكنها فى نفس الوقت تطمئننى على نوع ممارستى الإكلينيكية، ومنهجى فى التفكير والبحث  الذى فضلته وارتضيته

بصراحة أريد أن  أكتفى اليوم بعرض فهرس الكتاب وهو من 167 صفحة حجم A 4 ، وأملى أن يطلع الصديق المهتم ، ولو تصفحا بأصل الكتاب المتاح له فى العقل الكريم الشامل “جوجل”

سوف اكتفى اليوم بعرض المحتويات – لعلها تكون دعاية أفضل لقراءة ما اريدكم أن تشاركونى، والمحتويات كالتالى:

 

CONTENTS
vii FOREWORD by James O. Raney
xi INTRODUCTION by David Smith
  PART I : Darwin and Freud
3 1- Psychoanalysis and evolution  
19 2- Darwin and Freud  
26 3- A communicative framework for evaluating Freud  
34 4- Freud’s evolutionary thinking  
  PART II: Some biological principles for psychoanalysis
51 5- Hierarchies in psychoanalysis  
63 6- The principles of evolution  
72 7 – The unit of selection  
78 8 – The architecture of the emotion-processing mind  
  PART III: Evolutionary scenarios for the emotion-processing mind
103 9- Setting the stage for an adaptationist programme  
116 10- An evolutionary scenario: the early hominids  
129 11- Another scenario: Homo sapiens sapiens  
150 12- Solving the problems of death and violence  
160 13- The evolution of frames, rules, and boundaries  
168 14- Assessing the accomplishments of evolution  
  PART IV: The emotion-processing mind as a Darwin machine
179 15- Mental Darwinism  
195 16- Selectionism and the therapeutic process  
207 REFERENCES  
215 INDEX  

وترجمتها المبدئية هى :

الباب الأول:

داروين وفرويد

1- التحليل النفسى والتطور

2- داروين وفرويد

3- إطار تواصلى لتقييم فرويد

4- تفكير فرويد التطورى

الباب الثانى

بعض المبادئ البيولوجية للتحليل النفسى

5- الهيراركية فى التحليل النفسى

6- مبادئ التطور

7- وحدة الانتقاء

8- معمار العقل الوجدانى الاعتمالى

الباب الثالث

السيناريو التطورى للعقل الوجدانى الاعتمالى

9- تحديد المرحلة لبرنامج تكيفى

10- سيناريو تطورى : لأسلاف الإنسان

11- سيناريو آخر: الإنسان العاقل العاقل

12- حل مشكلتىْ  الموت والعنف

13- تطور الإطار والقواعد والحدود

14- تقييم أنجازات التطور

الباب الرابع

ماكينة داروين

15- الداروينية العقلية

16- الانتقائية والعملية العلاجية

وبعد

  • هل يمكن أن تنشأ  جمعية مصرية عربية باسم “جمعية الطب النفسى التطورى” منذ سنة 1979 دون أن تحيط بمثل هذه الأعمال؟ وتتابعها وتناقشها وتنقدها  وتسوقها ما صلح منها، وتطور ما قصرت عنه ؟
  • وهل يمكن أن تكون لى نظرية شبه متكاملة باسم ” النظرية التطورية الإيقاعية” دون أن تشير إلى هذه الأعمال أخذا وعطاء، احتراما وإثراء متبادلا ما أمكن ذلك ؟
  • ألم يئن الأوان؟

أليس من الممكن أن يكون الله سبحانه وتعالى قد حال بينى وبين نشر تفاصيل ما وصلنى، وما خطر لى، وما وصلت إليه،  حتى تصدر مثل هذه الأعمال فأأتنس بها لتدعم ما وصلنى من الممارسة، وربما تكمل ما غاب عنى ونقص فى رؤيتى؟

………..

المفاجأة هى أن كل هذا يحضرنى الآن وأنا أقلـّب فى ملف الوجدان، والحمد لله قبل ان أنشر نظريتى فى تطور الانفعال منذ الطفولة

يا لروعة الجهل ، ويا لثراء الممارسة

……………..

العواطف (الوجدانات ) ليست إلا برامج تطورية بقائية،

وصلت فى مرحلة الإنسان إلى وعيه بدرجات مختلفة،

واختلف إدراكه لها حسب قسوة اللغة أو قوة الشعر

……………..

أين نحن ذاهبون بالله عليكم

افيدوني أفادكم الله

 

ما أحلى المعرفة

وما أشرف الجهل طريقا إلى المعرفى الأخرى

وما ألزم حمل الأمانة

وما أثقلها

أفيدونى، فأنا محتاج لرأيكم

أكملُ فى ملف الوجدان وقد فتح لنا ملف التطور  على مصراعيه ، وهو يصالح بين فرويد وداروين، وبين العقل والوجدان، وبين الإدراك والتفكير هكذا وغيره ؟

أم ألزم نفسى بالرجوع إلى كتاب “الأساس”، وأروح أعدد أنواع اضطرابات الانفعالات (ولا مؤاخذة)، وكيف نعالجها ونحن لم نتعرف بعد على أصلها وفصلها

من هنا لنشرة الغد ،يحلها حلال

الحمد لله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *