الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / ملف اضطرابات الإرادة (2) اضطرابات الإرادة (والإعتزام واتخاذ القرار والحركة والفعل) (2)

ملف اضطرابات الإرادة (2) اضطرابات الإرادة (والإعتزام واتخاذ القرار والحركة والفعل) (2)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 16-2-2015   

السنة الثامنة

العدد: 2726 

الأساس فى الطب النفسى

الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:

ملف اضطرابات الإرادة (2)

اضطرابات الإرادة

(والإعتزام واتخاذ القرار والحركة والفعل) (2)

ثانيا‏: ‏اضطربات‏ ‏الأداء‏ ‏فى ‏مجال‏ ‏التعبير:

هذه‏ ‏المجموعة‏ ‏تشير‏ ‏إلى ‏اضطرابات‏ ‏الأداء‏ ‏حين‏ ‏تكون‏ ‏الحركة‏ ‏مختصة‏ ‏أساسا‏ ‏بالتعبير‏ ‏اللفظى ‏أو‏ ‏الجسدى‏ ‏عن‏ ‏الأفكار‏ ‏أو‏ ‏العواطف‏ أو الداخل عموما، ومن ذلك ‏أحيانا.

أ‏- ‏اضطرابات‏ ‏النطق‏: ‏مثل‏ ‏العقلة‏ (‏وقفة‏ ‏يصعب‏ ‏تحريكها‏) Stammering ‏والتهتهة‏ (‏حركة‏ ‏يصعب‏ ‏وقفها‏) Stuttering ‏وقد‏ ‏سبق‏ ‏عرضها‏ (نشرة 30- 5 – 2012)، وبمراجعة تفسير هذا التعريف العربى الجميل استطعت أن أفرق لطلبتى بين “العُقلَة” و”التعتعة” بنطق أى اسم وليكن محمد، فإذا توقف النطق عند الميم بالتسكين محممْمْمْد ولم يتحرك إلا بصعوبة إلى “الدال” فإنها عُقلة، أمّـا إذا كرر مقطع مِحَمْـ مِحَمْـ مِحَمْـ  مِحَمْـد ووجد صعوبة فى وقف التكرار ليتحرك إلى الدال فهى تهتهة. (1)16-2-2015_1

ب‏- ‏البكم:‏ ويدرج هذا إذا كان كف حركة الكلام هو الاضطراب الأساسى أساسا.

جـ‏- ‏العرقلة‏ Blocking: ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏يقابل‏ ‏عرقلة‏ ‏التفكير (نشرة 30- 5 – 2012)، ‏ولكن‏ ‏فى ‏مجال‏ ‏الحركة‏، ‏ويمكن‏ ‏أن‏ ‏نرى ‏العرقلة حتى التوقف‏ ‏فى ‏مجرى ‏الكلام‏ ‏أو‏ ‏أثناء‏ ‏المشى ‏حيث‏ ‏يحدث‏ ‏التوقف‏ ‏فجأة‏ ‏مع‏ ‏أو‏ ‏بدون‏ ‏تغيير‏ ‏الاتجاه‏ ‏متى ‏استؤنف‏ ‏المشى، أو عاود المريض الكلام، لم ‏يحدث‏ ‏هذا‏ ‏عادة‏ ‏والمريض‏ ‏لا‏ ‏يكون‏ ‏واعيا‏ ‏تماما‏ ‏لأى سبب يبرر‏ ‏توقفه‏ ‏أو‏ ‏تغيير‏ ‏اتجاهه،أو على الأقل يكون الوعى مختلفا نوعيا ولو بدرجة طفيفة‏.‏

والعرقلة فى التفكير قد يصاحبها أو لا يصاحبها عرقلة فى الحركة.

16-2-2015_3 16-2-2015_2

د‏ – ‏التفعيل‏ Acting out: ‏ويعنى ‏التعبير‏ ‏المباشر‏ ‏عمّا‏ ‏يعتمل‏ ‏فى ‏اللاشعور‏ ‏من‏ ‏نزعات‏، ‏وذلك‏ ‏دون‏ ‏تبرير‏ّ ‏أو‏ ‏تغطية‏ ‏أو‏ ‏استعمال‏ ‏ميكانزمات‏ ‏معيّنة‏ ‏للتحوير‏ ‏والتهذيب‏، ‏وهذا‏ ‏يختلف‏ ‏عن‏ “‏الاندفاعية” (2) ‏فى ‏أنه‏ ‏لا‏ ‏يحدث‏ ‏عادة‏ ‏فى ‏شكل‏ ‏اندفاعة‏ ‏لم يمكن‏ ‏التحكم‏ ‏فيها‏ ‏بل‏ ‏يحدث‏ ‏بشكل‏ ‏يبدو‏ ‏مرتبا‏ ‏ومقصودا‏ ‏لذاته‏، ‏ونقابله‏ ‏فى ‏بعض‏ ‏حالات‏ ‏الشخصية‏ ‏السيكوباتية‏، ‏وفى الفصام‏ ‏والهوس‏. ‏ولفهم ظاهرة‏ ‏التفعيل‏ ‏نتذكر‏ ‏أنه‏ ‏أقل‏ ‏ما‏ ‏يكون‏ ‏فى ‏حالات‏ ‏الاكتئاب‏ ‏واضطراب‏ ‏الوسواس‏ ‏القهرى ‏حيث‏ ‏تغلب‏ ‏الميكانزمات‏ ‏الضابطة‏ ‏المانعة‏ ‏فى ‏كل‏ ‏من‏ ‏الاضطرابين، وفى التفعيل عادة يتعرى ما يسمى اللاشعور بشكل صريح فى السلوك العادى‏.

16-2-2015_4

ثالثا‏: ‏الأعراض‏ ‏المتعلّقة:‏ ‏بلغة‏ ‏الأعراض‏ ‏الكاتاتونية‏ ‏الكلاسيكية:16-2-2015_5

تقع‏ ‏الأعراض‏ ‏التى ‏سوف‏ ‏نتناولها‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏الجزء‏ ‏تحت‏ ‏ما‏ ‏يسمّى ‏الأعراض‏ ‏الكاتاتونية‏ (‏الجمودية‏) أو الكاتاتونية عموما، وفيما يلى بعض تفصيل ذلك:

‏1) ‏الأعراض‏ ‏الكاتاتونية‏:‏

بالرغم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏الكاتاتونيا‏ ‏ليست‏ ‏اضطرابا‏ ‏حركيا‏ ‏أساسا‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏أعراضها‏ ‏تظهر أكثر‏ ‏فى ‏المجال‏ ‏الحركى ‏لتدل‏ ‏على ‏ما‏ ‏وراءها‏ ‏من‏ ‏اضطرابات‏ ‏فى ‏الإرادة‏ عادة، ‏كما أن‏ ‏لها‏ ‏إيحاءاتها‏ ‏الرمزية‏، ‏وإشاراتها‏ ‏الدالة‏.

 ‏(أ)- ‏الهياج‏ ‏الكاتاتونى Catatonic Excitement (‏أنظر‏ ‏قبلا‏ ‏النشرة السابقة بتاريخ 15-2-2015).

(ب)‏- ‏الجمدة‏ Cataplexy (‏أنظر قبلا‏ ‏الرابط السابق)‏

(جـ)‏ – ‏التصلب‏ (التخشب) ‏الكاتاتونى Catatonic Excitement: ‏وفيه‏ ‏يتخذ‏ ‏المريض‏ ‏وضعا‏ ‏متصلبا‏، ‏لا‏ ‏يختلف‏ ‏كثيرا‏ ‏عن‏ ‏الوضع‏ ‏العادى ‏لكنّه‏ ‏لا‏ ‏يغيّره‏ ‏حتى ‏لو‏ ‏حاول‏ ‏الفاحص‏ ‏ذلك‏، ‏وعادة‏ ‏ما‏ ‏يحدث‏ ‏ذلك‏ ‏دون‏ ‏وعى ‏المريض‏ ‏ال16-2-2015_6ظاهر‏، ‏لكن‏ ‏فى ‏بعض‏ ‏الأحيان يبدو أن المريض‏ ‏يضع‏‏ ‏نفسه‏ ‏فى ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏الأوضاع‏ ‏الثابتة وكأنه يفعلها‏ ‏بإرادته‏، وهو فعلا يفعل ذلك ولكن بلغة المرض وإرادة المرض. (3)

 (ء)‏- ‏التموضع‏ ‏الكاتاتونى Catatonic Posturing:

ويختلف‏ ‏ذلك‏ ‏عن‏ ‏التصلب‏ ‏الكاتاتونى ‏فى ‏أن المريض ‏يكون‏ ‏فى وضع شاذ‏، ‏لكنّه‏ ‏متصلب‏ ‏أيضا‏ ‏ويحتفظ‏ ‏ المريض بنفس الوضع عادة‏ – ‏حتى ‏لو‏ ‏كان‏ ‏متعبا‏- ‏مدّة‏ ‏طويلة‏، ‏فمثلا‏، ‏قد‏ ‏يبدو‏ ‏المريض‏ ‏الكاتاتونى ‏جالسا‏ ‏على ‏الهواء‏ ‏وبينه‏ ‏وبين‏ ‏مقعد‏ ‏الكرسى ‏مسافة‏، ‏وكأن‏ ‏مسندا‏ ‏خفيا‏ ‏تحته،‏ أو ينام ورأسه مرتفع عن الوسادة، ‏ويسمّى ‏هذا‏ “الوسادة النفسية”‏.

(هـ)‏ – ‏التشكل‏ ‏الشمعى Flexibilitas cerea: ‏وهنا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يشكل‏ ‏الفاحص‏ ‏المريض جسمه ووصفه‏ ‏فى ‏أى ‏وضع مدة طويلة حتى تكاد تتصلب عضلاته دون أن‏ ‏يعترض‏ ‏المريض‏ ‏أو‏ ‏يغيّر‏ ‏الوضع‏، ‏دون أن‏ ‏يتساءل عادة‏، ‏ويظل‏ ‏هكذا‏ ‏إلى ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏درجة‏ ‏التعب‏ ‏الفسيولوجى.

(و)‏- ‏القولبة Stereotypy‏: ‏وهى ‏تكرار‏ ‏الحركة‏ ‏نفسها‏ (‏عادة‏ ‏حركة‏ ‏بسيطة‏ ‏أو‏ ‏متوسطة‏)، ‏وبالرغم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏المريض‏ ‏هو‏ ‏الذى يُحدثها‏ ‏إلا‏ ‏أنه‏ ‏يبدو‏ ‏غير‏ ‏واع‏ ‏بتكرارها‏ ‏بالشكل‏ ‏الملفت‏ ‏للآخرين‏، ‏وقد‏ ‏ينكر‏ ‏أنه‏ ‏يفعلها‏ ‏وكأنه‏ ‏لا‏ ‏يعتبرها‏ ‏شاذة‏ ‏أو‏ ‏ملفتة أصلا، أو كأنه يؤكد أنها تحدث دون قرار إرادى منه‏.‏

(ز)‏- ‏التصلف‏ Mannerism: (4) ‏وهنا‏ ‏تكون‏ ‏الحركة‏ ‏المكررة‏ ‏مركبّة‏ ‏كجزء‏ ‏من‏ ‏وضع‏ ‏خاص‏، ‏له‏ ‏دلالة ومعنى،‏ و‏عادة‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏رمزية استعلائية‏ ‏تشير‏ ‏إلى ‏تصنع‏ ‏دور‏ ‏بذاته،‏ ‏أو‏ ‏محاولة‏ ‏توصيل‏ ‏معنى ‏خاص‏.‏

(حـ) – ‏الوظوب Perseveration‏: ‏وهو‏ ‏تكرار‏ ‏لاستجابة‏ ‏حركية‏ ‏لدرجة‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏معها‏ ‏المريض‏ ‏أن‏ ‏يغيرها‏ ‏أو‏ ‏ينتقل‏ ‏منها‏ ‏إلى ‏حركة‏ ‏تالية‏ (‏ويحدث‏ ‏ذلك‏ ‏أكثر‏ ‏فى ‏حالات‏ ‏الاضطرابات‏ ‏العضوية‏)‏16-2-2015_8

(ط)‏- ‏الآلية‏ ‏العقلية Mental Automatism‏: ‏حيث‏ ‏يقرر‏ ‏المريض‏ ‏أن‏ ‏ثمّة‏ ‏وظيفة‏ عقلية ‏تحدث‏ ‏تلقائيا‏ ‏دون‏ ‏تحكّمه‏، ‏فإذا‏ ‏كانت‏ ‏هذه‏ ‏الوظيفة‏ ‏حركية‏، ‏مثل‏ ‏حركة‏ ‏الكلام‏، ‏فإنه‏ ‏قد‏ ‏يشير‏ ‏إلى ‏كيف‏ ‏أنه‏ ‏يشعر‏ ‏تلقائيا‏ ‏بالكلام‏ ‏فى ‏حنجرته‏ ‏أو‏ ‏لسانه‏، ‏وحديثا‏ ‏أصبح‏ ‏هذا‏ ‏العرض‏ ‏إما‏ ‏يصنّف‏ ‏على ‏أنه‏ ‏نوع‏ ‏من‏ ‏الوسواس‏ ‏القهرى، ‏أو‏ ‏من‏ ‏أعراض‏ ‏شنايدر‏ (‏حركة‏ ‏بإرادة خارجية‏ ‏مصنوعة)‏ Made volitional act – ‏وفى ‏واقع‏ ‏الممارسة‏، ‏نجد‏ ‏أن‏ ‏الآلية‏ ‏العقلية‏ ‏ليست‏ ‏بالضرورة‏ ‏هذا‏ ‏أو‏ ‏ذاك‏، ‏لأنها ‏من‏ ‏ناحية‏ ‏تفتقر‏ ‏إلى ‏التكرار‏ ‏والمقاومة‏ ‏والبصيرة‏ (‏فهى‏ ‏ليست‏ ‏وسواسا‏) ‏ومن‏ ‏ناحية‏ ‏أخرى ‏لا‏ ‏تُعزَى هذه ‏الآلية‏ ‏إلى ‏مصدر‏ ‏خارجى (‏فهى ‏ليست‏ ‏مصنوعة‏)، ‏ولأن‏ ‏هذا‏ ‏العرض‏ ‏مرتبط‏ ‏ببعض‏ ‏الأفكار‏ ‏التى ‏تسود‏ ‏ثقافة‏ ‏مصر‏ ‏والعرب‏ ‏أثبتناه‏ ‏مستقلا.

(ى)- ‏الطاعة‏ ‏الآلية‏ (‏العمياء‏): ‏وفيها‏ ‏يستجيب‏ ‏المريض‏ ‏تلقائيا‏ وحرفيا ‏وبسرعة‏ ‏للأوامر‏ ‏التى ‏تلقى ‏إليه‏ ‏دون‏ ‏تفكير‏، ‏وينفذها‏ ‏بالتفصيل‏ ‏حتى ‏لو‏ ‏كانت‏ ‏شاذة‏ ‏أو‏ ‏بلا‏ ‏جدوى ‏أو‏ ‏مؤلمة‏ ‏له‏ ‏أو‏ ‏لغيره.

16-2-2015_9

 (ك)‏- ‏الخـُلفْ Negativism‏: ‏وهى ‏عكس‏ ‏الطاعة‏ ‏العمياء‏ ‏تماما‏، ‏وفيها‏ ‏يقوم‏ ‏المريض‏ ‏بفعل‏ ‏عكس‏ ‏ما‏ ‏يطلب‏ ‏منه‏، ‏فإذا‏ ‏قيل‏ ‏له‏ ‏إجلس‏ ‏وقف‏، ‏وبالعكس‏، ‏وقد‏ ‏يقاوم‏ ‏المريض‏ ‏الأمر‏ ‏ولا‏ ‏يطيعه‏ ‏أصلا‏ ‏إذا‏ ‏طلب‏ ‏منه‏، ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏يسمّى ‏المقاومةResistance‏، ‏وبعض‏ ‏الدارسين‏ ‏يعتبر‏ ‏المقاومة‏ ‏نوعا‏ ‏من‏ ‏الخُلف‏.

16-2-2015_10

 شكل يبين  الفرق بين بعض مظاهر الاضطرابات الكاتاتونية،

 فيلاحظ أن المظاهر، مع اختلافها الظاهرى، هى فى النهاية تدل على نفس الاضطراب الأساسى.

  (ل)‏- المصاداة (المحاكاة الصوتية) Echolalia: وهنا يردد المريض ما يقال له حتى السؤال بدلا من أن يجيب عليه فإذا قلت له “اسمك إيه” … يقول “اسمك ايه”، وإذا قلت “تعالى لو سمحت”، فإنه يكرر “تعالى لو سمحت” بدلا من أن يحضر وهكذا.

(م) المحاكاة‏ ‏الحركية Echopraxia‏: ‏وهنا‏ ‏يقوم‏ ‏المريض‏ ‏بتقليد‏ ‏تلقائى ‏ومطابق‏ ‏للحركات‏ ‏التى ‏تؤدى ‏أمامه‏، ‏مثل‏ ‏أن‏ ‏يرفع‏ ‏يده‏ ‏إذا‏ ‏رفع‏ ‏الفاحص‏ ‏يده‏، ‏أو‏ ‏يمسك‏ ‏بالقلم‏ ‏إذا‏ ‏أمسك‏ ‏الفاحص‏ ‏بالقلم‏ ‏وهكذا‏، ‏وكأن‏ ‏حركته‏ ‏مجرد‏ ‏صدى ‏لما‏ ‏يجرى ‏حوله أو كأنه مرآه لما يجرى.

16-2-2015_11

 ‏

[1] – وبنفس القياس نجحت اللغة الانجليزية مقابل مثل هذا التعريف العربى الجميل فى التفرقة بين ring   Stummu …. وبين Sta Sta Sta turring، ولا أحب أنهم انتبهوا لذلك لكن هكذا اللغات وقدرتها.

[2] – فى النسخة الأولى كان عرض الاندفاعية Impulsivity مثبت هنا، لكننى فضلت نقله مع “اضطرابات الكف” فى الجزء الخاص باضطرابات الإرادة وهو الجزء التالى مباشرة.

Impulsivity أنظر بعد فى الجزء الخاص بالإرادة، فقرة “عَجْز الكَفّ”.

[3] – هذا يتفق مع التوجه العام للفرض القائل إن المرض اختيار، وأنه فعل ليس مجرد رد فعل.

[4] – جاءنى اليوم فقط فى الموحد (الشبكة العربية النفسية: د.جمال التركى وكل من أسهم فيه) ترجمة جيدة للكلمة كما يلى:

 التصلف: تكلف حركة ملازمة تصنّع الحركة

وقد فرحت بهذه الكملة ورجعت إلى كلمة التصلف فوجدت أنه يشمل فعل “حركية التكبر”، وأيضا “الدخول فى أرض غليظة” قلة الماء. تصلف: يكبر وادعى ما فوق قدره تصلف: دخل فى أرض غليظة.

  وتصلف السحاب قل ماؤه كذلك،

والتصلف يشمل كل هذا بشكل أو بآخر: شكرا للزملاء أصحاب الفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *