نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 18-4-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5343
مقتطف (88) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) [1]
الفصل الثالث: (من 211 إلى 398)
مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!!
(363)
إذا تكامل الرجل والمرأة.. اقتربا من جنس جديد لا نعرف صفاته حاليا..،
ولا روعة استمتاعه،
فلا تتعجل.
(364)
لا يمكن أن يحبنى من لا يعرف بقية وجودى، ويقبلها،…،
فيقبـلـنى أنا كلى، أو حتى يصلنى أنه يحاول ذلك باستمرار،
هكذا فقط أطمئِن،
فأحاول بدورى.
(365)
إن الغوص إلى ما وراء الواجهة، مع استمرار المحاولة رغم اكتشاف النقص والاختلاف هو الضمان الأبقى
(366)
لا يمكن إلا أن يحبنى من يحاول أن يعرفنى كلىِّ، فأواصل بدورى محاولاتى أن أحبه بنفس الشرط.
__________________________________
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net
الحكمة/ إن الغوص إلى ما وراء الواجهة مع استمرار المحاولة رغم اكتشاف النقص و الإختلاف هو الضمان الابقى
التعليق / مع الغوص إلى ما وراء الواجهة لابد و حتما من اكتشاف النقص و الإختلاف
و استمرار المحاولة هو بالفعل الضمان الابقى حيث يعتبر بمثابة المفتاح السحري لتفعيل ” لتعارفوا ” تلك الحكمة من كوننا شعوبا و قبائل
مولانا الحكيم على يقين أنا من أن هذه الحكم لفتح اقفال القلوب هى فتح من فتوح العارفين …..
الله يديم فتوحه عليك و يزيد قلبك نور و فقه و يبارك لنا فيك و فيما فسم لنا من وافر خير حكمتك و علمك …….
بارك الله فيك يا سحر
وكل عام وانت وأسرتك وكل من ألقى السمع وهو شهيد، بخيرٍ وسعىٍ وحمّدٍ وإبداع
ياليت!
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف :لا يمكن أن يحبنى من لا يعرف بقية وجودى، ويقبلها،…،
فيقبـلـنى أنا كلى، أو حتى يصلنى أنه يحاول ذلك باستمرار،
هكذا فقط أطمئِن،
فأحاول بدورى….لا يمكن إلا أن يحبنى من يحاول أن يعرفنى كلىِّ، فأواصل بدورى محاولاتى أن أحبه بنفس الشرط
التعليق : وصلنى المعنى بتكامل الفقرتين معا ،لكن المعنى محير ويثير التساؤل : كيف يمكن لأى شخص أن يعرفنى ،إذا كنت أنا نفسى لا أعرف نفسى ؟!وكيف تطرحها هنا في هذا الترابط مع المحبة ومعرفة النفس هى من أصعب واعتقد الأشياء ؟! أم ترى أن الحركة تكمن في المحاولة ؟
لعلك تقصدين أن المعرفة تكمن في الحركة (والمحاولة)
المقتطف لا يمكن أن يحبنى من لا يعرف بقية وجودى، ويقبلها،…،
فيقبـلـنى أنا كلى، أو حتى يصلنى أنه يحاول ذلك باستمرار،
هكذا فقط أطمئِن،
فأحاول بدورى
التعليق: نعم سنحاول ذلك باستمرار ..
نتئتنس بما يبدو وما يبطن كذلك..فنئتنس بظلالنا معا رغم وهج النار فينا …ورغم قطعنا المظلمة..ورغم ورغم..
لعله خيراً