نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 14-3-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5308
مقتطف (83) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثالث: (من 211 إلى 398)
مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”!!
(343)
قد يكون فى التقاء جسدين ابتعادٌ بين جوهر صاحبيهما لملايين الأميال.
(344)
فى الإنسان المتكامل لا تنفصل اللذة الجنسية عن الصلاة،
فتذكـّر أن تكبير الله كان يصاحب ذروة النشوة العبادة.
(345)
إذا أردتََ أن تعرف طبيعة اللذة التى تمارسها، فانتظر حتى تنتهى منها، ثم انظر:
هل أنت أقرب: إلى شريكك،.. وإلى نفسك، وإلى الله؟
أو أين أنت بالله عليك؟؟؟
(346)
بعد انتهاء الممارسة اللذية انظر فى نفسك وفى شريكك: هل أنت:
جديد؟
أم انطفأتَ ونسيتَ؟
أم جُعْـتَ أكثر؟
(347)
اللذة التى لا تثريك وتساعد نموك؛ تحطمك،
إلا إن كانت رشوة للانتظار، أو مبررا للاستمرار،
حتى تفيض الأنهار
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net
اللذة التى لا تثريك وتساعد نموك؛ تحطمك،
إلا إن كانت رشوة للانتظار، أو مبررا للاستمرار،
حتى تفيض الأنهار
التعليق : نعم يا استاذي فهي هنا الطريق يفتح ممرات جديدة للنفس حتي تجدد… هي التي تولد حالة الدهشة لتحافظ علي شغف الدوام ..
فرحت بتعبيرك يا فؤاد “شغف الدوام”
شكراً
إذا أردتََ أن تعرف طبيعة اللذة التى تمارسها، فانتظر حتى تنتهى منها، ثم انظر:
هل أنت أقرب: إلى شريكك،.. وإلى نفسك، وإلى الله؟
أو أين أنت بالله عليك؟
التعليق:
اللذه تصلني كطريق للتعرف علي النفس من خلال الايغال في الأخر ..