نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 20-12-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5224
مقتطف (71) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثالث: (من 211 إلى 398)
مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”
(298)
إذا أردت الأمان مع شريكك: أحببته بالأصالة عن نفسه، والنيابة عن كل الناس،
شريطة ألا يحل الناس محله تماما.
(299)
حين يحب الإنسان أحدا أكثر- جدا ودائما وفقط – من أىِّ أحد آخر،
مع أنه يرى جوهر الوجود فى الجميع، فقد ضل الطريق ”إليه”.
(300)
إذا أحببت الله فىّ … فسوف تحبه فى نفسك
وفى كل الناس،
أما إذا أحببتنى ‘أنا’ القشرة،……فقد أشركتَ بالله،
فلا تتوقف عندى إلا انتظاراً لسقوط القشرة،
لعلّنا نمـْـضــِـى معا “إليهم”، “إليه”.
(301)
توضأ بالوعى والعدل وأنت مقدم على الحب،
حتى تُقبَـلَ صلاتك فى محرابه،
وللتَّيَمُّمِ ظروفٌ خاصة.
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف.
المقتطف / توضأ بالوعي و العدل و أنت مقدم على الحب حتى تقبل صلاتك فى محرابه و للتيمم ظروف خاصة
التعليق/ وقفت أمام عبقرية إختيار حضرتك للوعي و العدل مولانا الحكيم و عطف العدل على الوعي فكلما اقتربنا من الوعي اقتربنا من العدل
إن كان للتيمم ظروف خاصة تكمن فى تشوش الوعي و غياب العدل فلا يجوز الركون إلى رخصة التيمم و أولى بنا الاجتهاد للوضوء
أرجو ألا يخزلني وعيي البسيط أمام رقي و سعة وعيك معلمنا و مولانا الحكيم
طبعا، لا بديل عن تصعيد المحاولة مع محاولات امتداد طبقات الوعى
شكرا