نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 18-10-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5161
مقتطف (62) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثالث: (من 211 إلى 398)
مع الناس، والزمن، والحب، و”الآخر”
(265)
التواصل بين الناس، يتم من خلال محاولة التفاهم بين المناطق المتباعدة من دوائرهم المتداخلة،
إذا كنت تريد التواصل من خلال الاختلاف العادل فعلا:
فاحذر أن تشمل دائرتـُك كلَّ دوائر محاولاتهم.
(266)
صراع الجميع على الفوز باحتكار الجنان:
يدل على مدى قبح خيالات السعادة بجريان أنهار الدم وأحكام الاستبعاد للآخر المختلِف.
(267)
إذا كنت تشكو الضياع بحجة أن والديك أضاعاك
… فاعلم أنه لا فرق بين:
أن تتبعهما تماما..، أو أن تخالفهما تماما.
(268)
حذار أن تتصور أن إجماع الآخرين هو دليل أنهم على صواب،
إن كثرة العدد ليست أصدق من صلابة الحق فى ذاته.…،….،
ورحم الله الحلاج!!
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف.
مقتطف (حذار أن تتصور أن إجماع الآخرين هو دليل أنهم على صواب )
مولانا الحكيم شعرت و كأنك فى هذا المقتطف تحرر الاجتهاد الذي صادرته و كبلته قواعد الفقه و منها قاعدة الإجماع الوهمي
ربنا يبارك لنا فى أنوار حكمتك و فى استقبال فتوح العارفين التى فتحها الله عليك
اللهم آمين
لنا جميعا
الله يبارك لنا فى حكمتك مولانا الحكيم إن إدراك و الوعي بوصف حضرتك للاختلاف بأنه “إختلاف عادل “يفتح سبل التواصل الصحي الفعال فمن يرزق الوعي بعدالة الإختلاف يجني ثمار التواصل من خلاله
ثم يأتي تدعيم و تفعيل هذا الإدراك فى تحذير حضرتك بألا تشمل دائرتنا كل دوائر محاولاتهم
سطورك مولانا اختزلت بابداع رائع كتب فنيات و تقنيات التواصل و جاءت بالحل السحري الذى دارت حوله هذه الكتب و عجزت عن الوصول إليه بهذه السلاسة و هذا الفتح الرباني …….
الحمد لله على وجودك مولانا و نعمة و فضل رزقي بك
يا سحر يا سحر
وصلنى صدق دعائك
وقد قبلته لأنه دعاء صادق، أدعو أن يتحقق فأكون أهلا له نفعا وحملاً للأمانة.
بارك الله فيك
صباح الخير يا مولانا
المقتطف : إذا كنت تشكو الضياع بحجة أن والديك أضاعاك
… فاعلم أنه لا فرق بين:
أن تتبعهما تماما..، أو أن تخالفهما تماما
التعليق : وصلتني يا مولانا ،وعرفت أن الضياع يكمن فى ” تماما ” هذه ،والبداية من هنا فى إدراكها والوعى بالثلاثة : الإتباع ،والمخالفة ،وتماما !!!
لقد احتلت تعقيباتك اليوم كل البريد تقريبا يا د. ماجدة، وهذا كرم منك
فقط: أرجو أن يغار الأصدقاء من هذا الكرم ليشاركوننا أكثر حتى يتسع مجال الحوار!!
أوافقك طبعا
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف : التواصل بين الناس، يتم من خلال محاولة التفاهم بين المناطق المتباعدة من دوائرهم المتداخلة،
إذا كنت تريد التواصل من خلال الاختلاف العادل فعلا:
فاحذر أن تشمل دائرتـُك كلَّ دوائر محاولاتهم.
وصلتني كصفعة على رأسى ،فلم يكن ما أفعله فى سنوات عمرى الغابرة سوى محاولات أن تشمل دائرتى كل دوائر محاولاتهم ؟! ….ثم وجدت صوتك بداخلى قائلا : الله يخيبك ،ثم أردفت بأمومتك المحببة إلى قلبى ” يخيبك يعنى يخيب خيبتك
بدأت أطمئن إلى استجابة دعوتى لك
صراع الجميع على الفوز باحتكار الجنان:
يدل على مدى قبح خيالات السعادة بجريان أنهار الدم وأحكام الاستبعاد للآخر المختلِف
التعليق : حضر في ذهني النص القرائني ” فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
لم تصلنى دقة الاستشهاد
والأرجح أننى رفضته