نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 22-3-2021
السنة الرابعة عشر
العدد: 4951
مقتطف (33) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثانى: (من 76 إلى 210)
عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن،
(وأشياء أخرى)
(167)
التعبير الحركى قد يحرك إحساسك حين تعجز ألفاظك، ولكن التمادى فيه،
أو الاكتفاء به قد يسكب مشاعرك فى حركات خاويةٍ قاصرة.
شطارتك أن تفرِّق بين “الرقص”…
…و”البهلوانية”.
(168)
إذا استطعت أن توقظ إحساسك تماما وأنت تملك ناصية الألفاظ، فاجعلها مَعْبرا أيضا للوجدان،..
لا رمزا فقط للمعانى، ثم يلتحم الجميع لتصبح هى الفعل ذاته..لا بديلا عنه،
ولا تخش اللغة الجديدة، فهى الشعر فى أرقى تجليـّه.
(169)
الكلمات البراقة قد تسرق الأهداف وتسُرّب المعنى،
فيتساوى الغث والسمين دون أن ندرى
(أو قد ندرى فيما بعد، وعادة بعد فوات الأوان).
(170)
المعرفة دون فعل قد تسمح للجذام اللفظى أن يتسحب من أطراف مشاعرك
إلى سائر حسك فيـُحْـِكَـم قفِـل القلب، فكيف السبيل إلى فتحه.
إجتهدُ معنا من فضلك.
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف.