نشرة “الإنسان والتطور”
الاثنين: 24-3-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6414
مقتطف (240) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)[1]
الفصل السادس: (من 719 إلى 1001)
التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى
(وأشياء أخرى)
(891)
حين تفقد ذاتك مؤقتا وسط الملايين،
عليك أن ترجع إليهم بها وبهم ولهم،
* أكبر حجما،
* وأقدر فعلا،
* وأكثر تواضعا،
* وأصبر كدحا.
(892)
لا مفر من أن تميز بين الأوّل والآخر، برغم الشبه المُلغْزِ، وإلا غابت عنك فرصة “إعادة الولادة”.
الأوّل مشروع اكتمل..والآخِر كمالٌ محتمل،
الأوّل سعى متحفـّز.. والآخـِر وصولٌ مفتوح النهاية،
الأوّل وعدٌ بشىء، والآخِر تماهِى الشئ فى كل شئ،
ويظل بعد كل ذلك الشبه ملغِزا،
فانتبه!
(893)
من أهم ما يقرّبك إليه هو أن تحس منطق الأعمال التى لا تتفق مع المنطق،
فتنطلق “إليه” بلا منطق محدد أو فهم خاص.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
كلمات حركت فىّ النبض ذهابا و ايابا من الأول للآخر و من الآخر للأول ..من الفكرة إلى العمل و من العمل إلى الفكرة ..من السعى إلى الوصول و من الوصول إلى السعى ..هو الأول و الآخر ..(هو) هذا الضمير الغائب المفتوح مهما كانت الآثار و التجليات