الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (167) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

مقتطف (167) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 30-10-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5903

مقتطف (167) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]

الفصل الخامس: (من 543 إلى 718)

عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة،

والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

(631)

ليس صحيحا‏ ‏أن‏ ‏الثمن‏ ‏الذى ‏ندفعه‏ ‏فى ‏عمق‏ ‏الرؤية‏ ‏‏أكبر ‏من‏ ‏روعة‏ ‏الوعى ‏المصاحب لها،

واصِلْ، واحتملْ، وأنت الرابح فى النهاية (ومن البداية).

(632)

مالُ‏ ‏الأرض‏ ‏كله‏، ‏وسلطاتُ‏ ‏التاريخ‏ ‏مجتمعة‏:

‏     لا‏ ‏تساوى ‏أن‏ ‏تتنازل‏عن تكريمك بشرا بكل طبقات وعيك.

فانتبه إلى كيف تشغل ثوانى الزمن لتحصد جزاء ذرات العمل.

(633)

كلما‏ ‏زادت‏ ‏قدرة‏ ‏ترابُط‏ ‏مخــِّك:

* اتسعت‏ ‏رحابة‏ ‏لحظتك،

* وامتد‏ ‏بـُعـْدُ‏ ‏نظرك،

‏* وزاد‏ ‏احتمالُ‏ ‏عدلك، ‏

* وثقـُلـَتْ‏ ‏‏ ‏مسئولية أمانتك.‏

(634)

إذا فاض عن كاهلك حمل أمانة ما تملك، فاحذر أن تسلـِّمه لمن لا يعرف قيمته،

ولا يعرف أيضا من هم أصحابه الحقيقيون، 

حتى لا تفاجأ أنك فارقتنا وأنت مديون، ومتهم بتشتيت العـُهدة.

ـــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

 

3 تعليقات

  1. مقتطف الحكمة / ليس صحيحا أن الثمن الذي ندفعه فى عمق الرؤية أكبر من روعة الوعي المصاحب لها …….
    التعليق / مولانا الحكيم هذا من كثير تعلمناه على يديك تعلمنا أن عمق الرؤية غالية السعي و باهظة الكد و تعلمنا أيضا أن الألم النبيل هو مما ندفعه فيها و ياله من ثمن و مهما كان حجمه فهو ليس بأكبر من روعة الوعي المصاحب له ذاك الذي يدفعنا لمواصلة الرحلة و الإستمرار معا ارتقاءا إليه

  2. المقتطف :ليس صحيحا‏ ‏أن‏ ‏الثمن‏ ‏الذى ‏ندفعه‏ ‏فى ‏عمق‏ ‏الرؤية‏ ‏‏أكبر ‏من‏ ‏روعة‏ ‏الوعى ‏المصاحب لها،
    واصِلْ، واحتملْ، وأنت الرابح فى النهاية (ومن البداية)
    التعليق : كأنك تحادث نفسك ،وتطلب منا أن نحذو حذوك ،وإذا أسائل نفسى عن الثمن الذى رأيتك تدفعه ،فأجيب بأنه : ألمك ووحدتك،وسباحتك ضد التيار ،لكن هنيئا لك بجزاء الدنيا والآخرة ،طبت وطاب مقامك فى الدارين

  3. كيف حالك يامولانا:
    المقتطف : كلما‏ ‏زادت‏ ‏قدرة‏ ‏ترابُط‏ ‏مخــِّك:
    ‏* اتسعت‏ ‏رحابة‏ ‏لحظتك،
    * وامتد‏ ‏بـُعـْدُ‏ ‏نظرك،
    ‏* وزاد‏ ‏احتمالُ‏ ‏عدلك، ‏
    * وثقـُلـَتْ‏ ‏‏ ‏مسئولية أمانتك
    التعليق : كيف يا مولانا ؟ كيف يمكننى زيادة ترابط مخى ؟ أم تراك تتحدث عن أمخاخى ؟! ألا ترى أنك وضعتها هنا فى صورة قياس شرطى متصل ،يغرى مخى المنطقى أن يتلقفها وكأنها تركيبة جاهزه وسهله ،لكن واقع الأمر أن إحداث هذا الترابط هو أمر فى غاية الصعوبة ،وها أنا أبادرك بالتساؤل : قل لى كيف أفعلها ؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *