نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 16-11-2020
السنة الرابعة عشر
العدد: 4825
مقتطف (15) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثانى: (من 76 إلى 210)
عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن،
(وأشياء أخرى)
(96)
من أرحم الرحمات أن يديم الله عليك نعْمةَ العَمَى،
فى نهاية العمر،
وبعد الإنهاك.
(97)
نحن أحوج ما نكون إلى منظِّفات تخفف من “دهننة” عقولنا ونحن نتقارب بالأحضان،
ونتبادل الآراء ذات العـَرَق الدسم، بلا دفءٍ أو صدق.
(98)
الزيف هو الواقى (الإكصدام) المطاطى الذى يوهمك بمنع الحوادث،
لكنه لا يستطيع منع كوارث الهلاك الأخطر.
(99)
غرور الإنسان يُجمِّل له التمادى فى ألعاب التحايل على نفسه قبل غيره، وكأنه بذلك قد أبرأ ذمته.
(100)
الذى اكتفى بالمعرفة الجزئية وأحلّها محل الباقى:
هو أعمى عن ما “عدا ذلك”،
وعن “ذلك” أيضا.
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net .