الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطف (146) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

مقتطف (146) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

نشرة “الإنسان والتطور”

الاثنين: 29-5-2023

السنة السادسة عشر

 العدد:  5749

مقتطف (146) من كتاب “حكمة المجانين”  (فتح أقفال القلوب) [1]

الفصل الخامس: (من 543 إلى 718)

عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة،

والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

(557)

العدل‏ ‏الفردى الخاص خطرٌ ماثل، لكنه لازم جنبا إلى جنب مع العدل الحقيقى العام

 (558)

العدل‏ العدل، لا ‏يرتبط‏ ‏‏بظاهر‏ ‏الأشياء، وهو ‏يأخذ‏ ‏فى ‏حسابه‏ أساسا:

– ‏الأعماق،

– ‏والمَدَى، ‏

– والمضاعفات،

– والزمن،

من هنا تأتى استحالة تحقيقه،

 التى هى هى الدافع لدوام السعى إلى تحقيقه.

(559)

لا يوجد‏ ‏عدل‏ ‏مطلق…             

‏و‏من‏ ‏يدَّعى ‏ذلك‏: هو غالبا يُخفى ‏فى ‏نفسه‏ ‏سوء‏ ‏النية‏ ‏لاستعمال‏ ‏دعوى ‏”المساواة‏” ‏لتعمية‏ ‏الآخرين‏ ‏عن‏ ‏تميـُّـزِه‏ ‏المسروق‏.‏

(560)

إن‏ ‏رشوة‏ ‏الجموع‏ ‏بالحديث‏ ‏عن‏ ‏المساواة‏ ‏والحرية‏ ‏والعدْل.. ‏هى ‏اللغة‏ ‏المفضلة‏ ‏عند‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏يريد‏ استغلالـَهم‏، لكن ما العمل إن كانت هى هى نفس الألفاظ التى تستعمل لإحقاق الحق وخدمتهم‏!!

لهذا لزم الحذر وإعادة الاختبار طول الوقت.

 

_______________

[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب)  (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح  فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net

2 تعليقان

  1. لزم الحذر وإعادة الإختبار طول الوقت حقا ياسيدى لكنه عمل يأ تى بعد الاقتناع بأنه لا يوجد عدل مطلق عند البشر هو عند الله فقط واه ثم آه اذاتحيز شخص لموقف واحد فيه انصاف أو رجوع حق له بعد ذلك أن يفعل مايشاءدون استشارة أو رجوع لاهل الخبرة يكفى أن المنتفعين أطلقوا عليه بالعامية حقانى انها النفس البشرية تحياتى دمحمد بارك الله فيكم

  2. المقتطف :-

    لا يوجد‏ ‏عدل‏ ‏مطلق…
    ‏و‏من‏ ‏يدَّعى ‏ذلك‏: هو غالبا يُخفى ‏فى ‏نفسه‏ ‏سوء‏ ‏النية‏ ‏لاستعمال‏ ‏دعوى ‏”المساواة‏” ‏لتعمية‏ ‏الآخرين‏ ‏عن‏ ‏تميـُّـزِه‏ ‏المسروق‏.

    التعليق :-
    تصور يا محمد اني عمري ما انتخبت حزب العمال ليقيني الشديد بادعاء اعضائه قيم العدل والمساواة .
    وبالذات لما بالاقيهم عاجزين انهم يعملوا اي حاجة امام اساطين المال والعدم الذين يتحكمون في العالم كله.
    وكل من يناصرهم ساعات بيبقي العن من كل القيم اللي بينادوا بيها .
    وتحضرني هنا المأساة التي حكم بها جمال عبد الناصر اللي نتائجها مازلنا ندفع ثمنها حتي الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *