يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 3-10-2022
السنة السادسة عشر
العدد: 5511
مقتطف (112) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) [1]
الفصل الرابع: (من 399 إلى 542)
المزيد عن الحرية والجنون (وأشياء أخرى)
(437)
إذا قدّر لك أن تكتشف قدْرِك الموضوعى، فعليك أن تتعلم كيف تتنازل عن ذاتك لتعود إليها
وأنت تعايش آلام الناس، وتسعى معهم إلى مصيركم المشترك…
(438)
إذا نجحتَ أن ترشو الآخرين بدغدغة حرية الضياع،
فبماذا سترشو نفسك وأنت عاجز عن الحركة فى سجنـِك الداخلى؟
(439)
إن حصولك على الأغلبية قد يطمئنك إلى اختيارهم لك،
على شرط ألا تعيد النظر فى تفاصيل مناوراتك، بأن تـُحكم الإظلام حول منافذ بصيرتك.
(440)
لقد خدعتـَهم فخدعوك حين تظاهروا بتصديقك،
فعليك أن تسارع بالتظاهر بتصديق تصديقهم…،
فلربما تنجح أن تخدع نفسك على المدى الطويل..،
أو ربما تفيق متى كشفتَ كل ذلك قبل أن يفوتك الموعد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net
إذا نجحتَ أن ترشو الآخرين بدغدغة حرية الضياع،
فبماذا سترشو نفسك وأنت عاجز عن الحركة فى سجنـِك الداخلى؟
مش عارف حسيت المعنى مبهم وأعدت القراءة والتأمل لحد ما نط في دماغي مقطع قديم كنت كاتبه ومعرفتش الرابط فقلت أقوله لحضرتك
بتخيل ساعات إنى بحار في مركب، وأعرف إني باين ساذج ومكسور في عين عصفور فوقي بيلاعب سحابة معدية، في إيدي البوصلة بس من غير خريطة، العالم كله ينفع يبقى مينا لكن عمري ما هوصل، طول ما في إيدي البوصلة محروم من حقي في الضياع، في قلبي أغاني وأموات وفي رقبتي وعد وعارف إن السفر الدايم هو هو السكون.
الحكمة /
“إذا قدّر لك أن تكتشف قدْرِك الموضوعى، فعليك أن تتعلم كيف تتنازل عن ذاتك التعود إليها وأنت تعايش آلام الناس، وتسعى معهم إلى مصيركم المشترك…”
التعليق / تلك الصنعة التى نحاول جاهدين تعلمها منك مولانا الحكيم وهى التى نلاحظ كيف تفعلها حضرتك بمصنعية متقنة مضبوطة التقدير مع الأخر للدخول و الخروج و إلى مدى ندخل مع الأخر و متى و كيف نخرج و نعود
و الآن تدهشني بهذه الحكمة بنتيجة هذا التعايش و المشاركة و المعية فى السعي بتلك الصنعة عالية الجودة الإنسانية بأنها تكشف لي حقيقة قدري الموضوعي و كأنه لن يتسنى لي بموضوعية إلا بتعلمي لهذا و كلما أتقنت تعلم صنعته كلما كانت معرفتي بقدري الموضوعي أقرب للتقدير الحق دون زيف أو بخس …….
أكررها دوما تعيش و تعلمنا يا مولانا الحكيم و ربنا يزيدك بفتوح العارفين ……..
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف :لقد خدعتـَهم فخدعوك حين تظاهروا بتصديقك،
فعليك أن تسارع بالتظاهر بتصديق تصديقهم…،
فلربما تنجح أن تخدع نفسك على المدى الطويل..،
أو ربما تفيق متى كشفتَ كل ذلك قبل أن يفوتك الموعد.
التعليق : حاضر يا مولانا … أسألك الدعاء
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف :إذا قدّر لك أن تكتشف قدْرِك الموضوعى، فعليك أن تتعلم كيف تتنازل عن ذاتك لتعود إليها
وأنت تعايش آلام الناس، وتسعى معهم إلى مصيركم المشترك.
التعليق : وصلتنى كأنها فعل الشرط وجوابه ،لكننى لم أعرف أيهما يمثل أيهما؟! ،أو بالأحرى أيهما يسبق أيهما؟!أو لعلى لست مستعدة للإجابة الآن