نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 28-9-2022
السنة السادسة عشر
العدد: 5506
الأربعاء الحر:
مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه
الكتاب الرابع الحالات: من (61) إلى (80)
تذكرة:
ننشر اليوم، وكل أربعاء، – كما ذكرنا – عملاً أقل تنظيرا وأكثر ارتباطا بالممارسة الكلينيكية العملية وخاصة فيما هو “العلاج النفسى”، فنواصل نشر الحالة (78) من الكتاب الثالث من سلسلة الكتب الخمس التي صدرت بعنوان “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”، ولا يحتاج الأمر إلى التنويه إلى أن أسماء المتعالجين ليست هي الأسماء الحقيقية، وأننا حورنا أى معالم قد تدل على صاحبها احتراما لحقوقه وشكرا لكرمه بهذا السماح بما يفيد من قد يمر في مثل محنته، أو خبرته أو علاجه!
الحالة: (78)
العلاج النفسى والواقع وحيرة اتخاذ القرار! [1]
أحمد عبد العاطى: هو حالة كانت هنا فى المستشفى من 3 شهور كده، قعد فى المستشفى شهرين وخرج وكمل معايا فى العياده، هو شاب عنده 27 سنه التالت من أربعة، همّا 3 ذكور وبنت وهو التالت منهم الأب شغال فى السوق ووالدته ربة منزل،
الشكوى الأساسية: كانت شك فى أهله إن والده مش والده، والناس كلها والحاجات مش حقيقية وكده، ده اللى كان داخل بيه المستشفى، وخرج والدنيا كانت أهدى بكتير، المشكلة دلوقتى إنه كان شغال فى شرم الشيخ وكان متجوز واحده فرنسية، سافر فرنسا وبعدين رجع ومستقر دلوقتى فى مصر يعنى هنا فى القاهرة، واحنا كنا بنزق فى سكة الشغل وإنه ضرورى، وإنه يواظب على الدواء والحكاية ماشية لحد دلوقتى.
د.يحيى: مبيشتغلش لحد دلوقتى
أحمد عبد العاطى: ما هو كان شغال طول الوقت فى شرم ولسه ما رجعشى.
د.يحيى: وهوّا فى القاهرة دلوقتى بيعمل إيه؟
أحمد عبد العاطى: مابيعملش حاجة، مابيشتغلش
د.يحيى: بقاله قد ايه مبيشتغلش
أحمد عبد العاطى: الثلاث شهور اللى تردد علىّ فيهم
د. يحيى: وزوجته فى فرنسا لسه؟ ولاّ إيه؟ هما كانوا دايما كده وهو رايح جى عليها وبالعكس، يعنى، إقامتهم فى شرم الشيخ فرنسا القاهرة ولا شرم الشيخ فرنسا شرم الشيخ القاهرة ولاّ إيه الحكاية؟
أحمد عبد العاطى: شرم الشيخ، فرنسا، فرنسا شرم الشيخ، يعنى دى بالظبط حياته بين فرنسا وشرم الشيخ بس يعنى فرنسا دى يعنى 8 شهور 6 شهور كده مع مراته اللى كان متجوزها
د. يحيى: كان، ولا لسه متجوزها؟
أحمد عبد العاطى: يعنى هما زى ما همّا
د.يحيى: السؤال بقى إيه بالضبط؟
أحمد عبد العاطى: المشكلة دلوقتى إنه ما بيشتغلش، مع إن الشغل متاح جداً فى شرم الشيخ، بالنسبة له هو شغال مرشد بينزل مع الأجانب فى الصحراء، بياخد فلوس حلوه وهو كان دَخَل هنا وكان عنده ضلالات اضطهاد، وخايف ليرفدوه من الشغل من غير سبب
د. يحيى: وده لسه موجود؟
أحمد عبد العاطى: هوا لما باجيب سيرة شرم الشيخ ألاقيه لسه خايف ليرفدوه
د. يحيى: زى زمان؟
أحمد عبد العاطى: يعنى!! نص نص، يعنى اللى موجود لسّه هوّا إن الناس فى شرم الشيخ هما اللى أذوه ورشوا له حاجات وكده وإن ده اللى جاب له التعب من الأول
د. يحيى: السؤال بقى؟
أحمد عبد العاطى: دلوقتى يعنى أنا خايف إن أنا أزقه لهناك يتنكس ثانى
د. يحيى: هوّا مالوش فرص شغل هنا؟
أحمد عبد العاطى: هو هنا بيسعى فعلاً، هو وأخواته بيسعوا، وفيه مقابلات فى كذا شغل يعنى، لكن مش عارف يشتغل، مفيش شركة قبلته، لسه يعنى مفيش شركة بعتت له لحد دلوقتى
د.يحيى: لا هنا ولا فى شرم الشيخ
أحمد عبد العاطى: هنا،…. لا ما هو أنا رافض شرم الشيخ دلوقتى
د.يحيى: إنت اللى رافض؟
أحمد عبد العاطى: أيوه رافض شرم الشيخ، أصل هو كان متابع فتره مع الدكتور مجدى قبل ما ييجى لنا بفتره، وكان بيسافر شرم وبتاع وبقى كويس جداً فالدكتور مجدى وقف له الداو، وقال له عيش حياتك، بعدها بكام شهر بدأ يخش تانى فى الحواديت دى فأنا مش عايز أعيد نفس التجربة معاه، يعنى طول ما هو قاعد هنا باحس أنه كويس جداً، لكن أول ما بتيجى سيرة السفر باخاف.
د. يحيى: طول ما هو قاعد فى مصر هوّا كويس جدا ولا أنت اللى كويس جداً.
أحمد عبد العاطى: (ضحك) احنا الاثنين
د.يحيى: هوّا الدكتور مجدى هوّا اللى حوله لك؟
أحمد عبد العاطى: لا .. لا، حضرتك، فا دلوقتى هل أجازف وأبعته يروح هناك يشتغل ويبقى فى متابعه ودواء وكده، ولا أضغط إن احنا نفضل فى القاهرة هنا؟ ونعيش حياتنا هنا؟ يعنى ده اللى أنا ماشى فيه دلوقتى صح ولاّ إيه؟ أنا مش عارف أرسى على بر.
د.يحيى: الحالة مش سهله، وخصوصا مع اعتبار التشخيص، أنت عارف أن فى الكتب علاج الفصام بالعلاج النفسى فيه كلام كتير، واللى انت بتعمله ده هو علاج نفسى أيوه، لكنه فى نفس الوقت تأهيل، وتدعيم وتعليم.
فى بلاد بره أول ما واحد يبقى عنده فصام ويعلق التشخيص، هات يا تقارير، وهات يا أجازات، وهات يا تأمين، وده مش حلو قوى رغم إن شكله كويس، وحقوق إنسان وكلام من ده، إحنا عندنا الحياة بما فيها الصحة: حرب وتحدى لأكل العيش، وده يمكن يكون بطريق غير مباشر لصالح العيان، لأنه حيخليه يضطر يشتغل وأحنا نسنده يخف، مش بس يخف، دايمكن المرض يبقى خبرة دافعة لمستوى أحسن وعلاقات أمتن.
أحمد عبد العاطى: ما هو ده اللى أنا عامل حسابه وباسأل عنه، هل أخذ المخاطره إنه يشتغل وينتكس ويتعالج واللى يحصل يحصل؟، وده هو اللى بيتهيألى إنه أحسن ما يتركن نتيجة الخوف أنه هو مش ممتثل لتعاطى العقاقير بانتظام، والطيب أحسن؟.
د. يحيى: الطيب يا ابنى أن أحنا نعمل الصح فى حدود الإمكانيات وحسب ثقافتنا وظروفنا، طبعا أى خطوة فيها مخاطرة، المخاطره هنا مش سهله واحتمال النكسة وارد، ودى مش سهله يعنى مش مفروض نرحب بيه أبداً، وندعو الله إنه ما يحصلشى، ونعمل كل حسابتنا عشان ما يحصلشى، إنما برضه نفرض إنه ملقاش شغل فى القاهرة، حاياكل منين؟ آدى واحدة، ولو حتى حد حيأكله ويسنده يبقى إحنا بنغذى الاعتمادية والنكوص، وبنزقه ناحية مآل سلبى وأنت عارف بشاعته.
أحمد عبد العاطى: يبقى أعمل إيه؟
د.يحيى: أنا شخصيا ميال أنه يروح شرم الشيخ ويجيلك كل شهر، إنما إنه يقعد هنا فى القاهرة يستنى النهاردة بكره، بعده، يعنى شهر فى اثنين فى سته، يبقى كل سنه وأنت طيب، داخلين على المآل السلبى من غير فصال، فا يبقى حرصك على الشغل مع مغامره النكسه ده جيد جداً، بس ماتبقاش خواف قوى، يعنى بمعنى أنك تدى نفسك وتديله فرصه معينه شهرين مثلاً، مش أكثر، إن مالقاش شغل فى القاهره لمده شهريين ياخد حقن طويلة المدى، ويروح شرم الشيخ بلا وجع دماغ، وأشوفه معاك باستمرار كل ما تعوز أو هوّا يطلب، والحسبه شوف تبقى علمية، وفيها اعتبارات ثقافية وواقعية، وطبعا تشوف مراته هىّ لسه معاه ولاّ لأ، وهى حاتيجى ولاّ لأ، وحاتستقر معاه ولاّ لأ، وحاتلتزم بمتابعة الدواء ولاّ لأ، ويمكن تضطر تستعين بأصحابه أو قرايبه فى شرم الشيخ ياخدوا بالهم إذا كان حد منهم هناك، وإنهم ينتبهوا للدوا، ولعلامات بداية أى نكسة لا قدر الله، علامات زى الأرق الممتد أو فرط الحساسية فى الشغل أو التوقف عن العمل والحاجات دى.
أحمد عبد العاطى: ياه، دى الحكاية صعبه قوى
د. يحيى: ما هى الحياة كلها صعبة، والمرض بيصعبها أكتر.
****
التعقيب والحوار:
أ. إسلام محمد
عن إختلاف مجتمعنا حاليا وثقافيا عن ذى قبل: أرى فى تعامل المعالج النفسى مع الحالة أمر مشجع ولكن ليس سهلا بالتحرك بحرية فى العلاج .
يعنى زى ما المعالج فى معلومات كتير غامضه بالنسبه له عن أعماق ثقافة المريض يتحرك بحرية غامضة فى العلاج وممكن تصيب ساعتها المريض مش حايبقى مريض ولا خف هيرجع حاجه تالته أحسن بمراحل كثيرة جدا.
د. يحيى
أهم ما جاء فى تعليقك بالنسبة لى أنك التقطت احتمال أنه ممكن إنه “حايبقى حاجة ثالثة“
وهذا هو هدف تقديم الحالة.
بل بينى وبينك يمكن أن يكون هذا هو هدف أى علاج
د. ماجدة صالح
إن هذا النقل الأمن لهذه الحالات هو بمثابة خبرة علمية منقولة ومسجلة حتى لو لمن يكن عليها أى تعليق.
د. يحيى
تصورى يا ماجدة أنى مندهش -كما جاء فى مقدمة البريد اليوم- من وفرة التعليقات وجديتها، علما بأننى لم أجد فيها أية استجابة صدرت تحت ضغط كما كنت ألاحظ سابقا، وهكذا يبدو أن ما ينفع الناس –وكل فى موقعه- هو الأولى بالتقديم.
د. هالة الحلوانى
أنا ماشيه بنفس خطوات حضرتك فى الحالات المشابهة لدى، وده أسعدنى
د. يحيى
ربنا يوفقك وينفع بك.
أ. محمود جمال الدين محمود
لماذا لا نأخذ رأى المريض فى رجوعه للعمل “بشرم”؟
د. يحيى
برغم أننا لا نضع التشخيص فى المقام الأول جدا فى العلاج النفسى، إلا أننا نحسبها علميا وعمليا وبدقة شديدة مع وضع التشخيص واحتمال النكسة فى الاعتبار، فلا تنس أن هذا المريض ذهانى أساسا، وأنه كان بالمستشفى لوقت قريب، وأنه لم يتعاف لدرجة مطمئنة،
نعم نأخذ رأيه لكن لا يكون هذا هو نهاية المطاف بل بداية الحوار، ولا ننسى أنه فى حاجة إلى الأساس العلمى والحساب الخبراتى التى يبنى عليها المعالج رأيه.
أ. محمود جمال الدين محمود
وإذا كان عمله “بشرم” له علاقة بالمريض مش يبقى أحسن إن احنا نزق فى انه يرجع يشتغل هناك كجزء من العلاج ومقاومته للمرض؟
د. يحيى
برجاء قراءة ردى السابق حالا
ثم لا ننسى أن هذا هو مأزق المعالج الذى من أجله عرض الحالة على المشرف ليسأله النصيحة
ألم تلاحظ؟
أ. أية محمد حسين
من العبارات التى استوقفتنى على لسان المعالج ، دا أنا مش عارف أرسى على بر، وكأنه توحد مع مشكلة المريض، هل هذا شىء جيد أم سىء؟
وشكراً فى انتظار المزيد.
د. يحيى
هو شىء جيد من حيث المبدأ، لكن لا ينبغى أن نتوقف عنده، فنحن نتقمص مرضانا لنفهمهم أعمق وأدق، ونحترم مأزقهم، ثم نخرج معهم منه بالرأى وبالخبرة والعلم والمعيّة، ولا نتوقف عند التقمص والكشف العقلانى أو التعاطف السطحى.
د. سعدية فرحات
فى حاجات جديدة شوفتها فى تقديم الحالة دى زى “إن المرض ممكن يبقى خبرة رائعة لمستوى أحسن وعلاقات آمنة”، شكرا لحضرتك
د. يحيى
رؤيتك صحيحة، وتبعث على التفاؤل وفى نفس الوقت هى مسئولية ضخمة، ورحلة صعبة.
أ. أمير حمزة
شكراً دكتور يحيى لقد أستفدت كثيراً من الحالة وفى انتظار المزيد
د. يحيى
الحمد لله، ربنا يسهل.
د. كيرلس فوزى
الحيرة قد تعوق قرارات هامة، خصوصا إذا كان المعالج مسئول، فماذا نفعل؟
د. يحيى
المعالج دائما مسئول!!!
برجاء الرجوع إلى كل ما جاء فى النشرة
وكل ما جاء فى هذا البريد
ويستمر الإشراف
والله يوفقنا
أ. أيمن عبد العزيز
هل من حق المعالج التخوف من المجازفة بالتحسن الموجود حتى فى ظل التهديد بالمآل السلبى فى المغامرة بالانتكاسة بالدفع بالمريض فى بيئة مرسبه ومدعمة للمرض.
د. يحيى
التخوف وارد لأسباب عملية
وفى نفس الوقت المغامرة ضرورية لأسباب حياتيه واقعية
والصعوبة هى فى ضبط الجرعة بين التخوف والمغامرة، وكله: بالعلم، والخبرة، والمسئولية، والعلاقة بربنا، واحترام الواقع بكل تفاصيله.
أ. علاء عبد الهادى
اللى وصلنى هو العلاج بالمواكبة زى ما حضرتك بتقول إن احنا بنسند العيان ولما ده يوصله هايفرق كتير.
د. يحيى
هذا صحيح، على أن “المواكبة” تحتاج كثيرا من التفاصيل لاستيعاب معناها وطريقتها والمسئوية المترتبة عليها ويمكن الرجوع مؤقتا لنشرات “الإنسان والتطور” عن “المواجهة – المواكبة – المسئولية: م.م.م.” [2]
وأتمنى أن تتاح الفرصة لشرحها تفصيلا فى نشرات قادمة.
أ. عماد فتحى
بأرصد التردد اللى بيكون عندى لما بأحاول أزق المريض فى سكة ممكن يكون فيها مغامرة ويكون صراع بين ما هو كده احسن وقرار أنه لازم نغامر، الموضوع يبقى صعب هل هو خوف من المعالج أنه يتحمل المسئولية. مش عارف.
د. يحيى
أعتقد أن كثيراً من الردود السابقة فى البريد اليوم هى رد ضمنى على تساؤلاتك الأمينة
برجاء العودة إليها كلها فقد يصلك ما تريد.
أ. محمد الويشى
وصلتنى صعوبة: المواجهة والمواكبة والمسئولية.
د. يحيى
لكن مهنتنا تحتاج لها جميعا حتى لا تخدع أنفسنا ونروّج لقيم “قـِلّـةْ القلق” و”أنا مرتاح كده!!” وتسويق ما يسمى “السعادة” الرخوة خاصة فى ظروفنا الصعبة المتحدية.
أ. منى أحمد فؤاد
أنا موافقة حضرتك أنه يأخذ فرصة الأول فى القاهرة، ولو ماشتغلش يسافر ويتابع ويشتغل وينتكس واللى يحصل يحصل، كما أننى أعتقد أنه لازم يستقر فى مكان واحد هو ومراته لو مكمل معاها لأن عدم الاستقرار ده هيأثر عليه.
د. يحيى
والله يا منى معلومة “مراته” هذه أنا غير راض عن جرعة إلمامى بها، أو حتى إلمام المعالج بها بالقدر الكافى فى حدود ما ورد فى النشرة، وما صرّح به المريض، وما تكلم عنه المعالج، ولابد من استيفاء المزيد عنها حتى ندخلها فى الحسابات بما يعين مسيرة العلاج أو على الأقل لا يعوّقها، وأعتقد أن كثيرا من تفاصيل القرارات سوف تتوقف على احتمال حضورها ومسئوليتها وقدر مشاركتها فى الدعم والتدخل، وخصوصا أنها تنتمى إلى ثقافة أخرى، حرة جدا!! جدا!!! وربنا يستر.
د. أحمد يوسف
تعلمت من النشرة أن متابعة مريض الفصام أهمها العمل، حتى لو عرضه العمل لمخاطر التعرض للانتكاسة، افضل من الإجازات وانتظار الانتكاسة بدون عمل، وأن العمل لمريض الفصام مهم لصالح مسيرة العلاج، وأن المرض ممكن يبقى خبرة أحسن وعلاقات أمتن.
د. يحيى
هذا صحيح، ليس فقط لمريض الفصام وإنما لكل المرضـَى غالبا، خصوصا فى مجتمعنا، وحتى سيجموند فرويد حين سئل فى نهاية حياته عن تعريفه للصحة النفسية قال إنها: “أن تعمل وأن تحب” ويمكنك الرجوع تفصيلا إلى “مستويات الصحة النفسية” [3] فى موقعى www.rakhawy.net
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – نشرة الإنسان والتطور: 14-10-2015 www.rakhawy.net
[2] – نشرة: 25-2-2008، بعنوان: المواجهة – المواكبة – المسئولية الفروق الثقافية والعلاج النفسى،
ونشرة : 26-2-2008، بعنوان: علاج المواجهة المواكبة المسئولية م.م.م. www.rakhawy.net
[3] – يحيى الرخاوى “مستويات الصحة النفسية، من مأزق الحيرة إلى ولادة الفكرة”، منشورات جمعية الطب النسى التطورى، الطبعة الأولى، 2017
أي علاقة فيها تأثير متبادل بناخد و ندي لبعض و نأثر و نتأثر حتى من غير ما ندرى
فإن كان خوف المعالج مستمد من خوف الحالة يبقى برده ممكن المعالج يفكر إنه لما يقدر فعلا يستدعي طاقة الاطمئنان داخله هو مستعينا بالله و يعليها فوق طاقة الخوف اللى وقع تحت تأثيرها ، وقتها هيقدر يرسلها و يدعم بها الحالة
و دا جزء مما علمتنا حضرتك إياه نحن نعالج بما هو نحن
و دا تطبيق أيضا إن رحلة العلاج هى علاج متبادل لطرفيها الحالة و المعالج معا
ربنا يزيدك و يبارك علمك يا حكيمنا و تعيش و تعلمنا