اليوم السابع
السبت: 5-10-2013
لماذا يحزن المصريون؟
ردا على السؤال المتكرر ما كل هذا الحزن على وجوه المصريين؟
الجزء الأول 2007 (قبل 25 يناير!!):
الأولة آه:
قالوا مالك ؟
قلت: مالى !!!؟؟!
قالوا حاملْ همّ ليه؟
ولاّ حامل همّ مين؟
قلت:حاملْ هم نفسِى
يعنى ناسْنا أجمعين !
والتانية آه :
قالوا : ماتزعّلشِى نفسكْ!
قلت: حاضرْ،… لو قدرت.
قالو: تقدر، واللى خلقكْ
الزعل راح يعمل ايه ؟
يعنى طنّـشْ غيرَك اشطرْ
قلت : ياريت ! بسْ فين؟
قالوا: يعنى قصدك ايه ؟
والتالتة آه :
قلت خُـدْ عندَكْ يا سيدى:
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الدنيا صعبة
لما الاقى الوِدّ لعبة
لما الاقى الوعد كذبة
لما الاقى القلب علبة
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الدنيا صعبة، وانِّنَا لازم نعيش،
لما الاقى الودّ لعبة، خايبه، بتبيع المافيش،
لما الاقى الوعد كذبة، والخداع ما بينتهيش،
لما الاقى القلب علبة، فيها عضم وخيش وريش
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الدنيا صعبة،
وانِّنَا لازم نعيش، والْتِقِينِى لسه عايش
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الودّ لعبة،
دايْرة بتبيع المافيش، والنفاق طايحْ وفارش
لما الاقى الوعد كذبة، والخداع ما بينتهيش، والكلام فارغ وهايش
لما الاقى القلب علبة، فيها عضم وخيش وريش، والعمل كلّه هوامش
………….
ماهو لازم إنى أزعل لما الاقى الفكرة بايْتهْ
لما الاقى الفرصة فايْته
لما الاقى النبضه ساكتهْ
ماهو لازم إنى أزعل : لما الاقى “بُكره” زىّ قلِّتهْ
لما الاقى “إلنهارده” كفّنوه فى جثتهْ
لما الاقي النيل بتنشف ميـِّتُـه
ماهو لازم إنى أزعل: لما الاقى الناس بعيدْ
لما الاقينى وحيدْ
لما الاقى الوغد هوّا المستفيد
ماهو لازم إنى أزعل: لما الاقى ان الكلام يتعادْ كإنى ماقلتهوش
لما الاقى ان اللى جارى، كله جارى فى الفاشوش
لما لاقى الناس بقو ا من غير وشوش
لما الاقى انّ “اللى عنده” ناسِى إللى “ما عندهوش”
ماهو لازم إنى أزعل : لما الاقى ان الشهادة – حتى لو مـِنْ جامعةْ- سُمعةْ
لما الاقى العلم سِلعةْ
لما الاقى الأمْـن خدعةْ
لما الاقى الكِدبهْ دِمعةْ
لما الاقى أىّ فكرة جديدة: يعتبرْوها بدعةْ
ماهو لازم إنى أزعل : لما الاقى الكـُل بَـلـــِّم
لمّا الاقى الحـُرّ سلِّــم
لما الاقى الجرح جـوّا القلب : عـلــِّم
قالو يعنى أديكْ زعلت، سابوكْ تِرنْ
ما هو يا ابنى إللى يزعل يتفلق مهما يئـنّ
قلت : لأّه، …. دانتو ا فاهمينِّى غلطـ، أنا مش حاوِنّ
قالوا عندك حلّ تانِى؟ قلت : اظـنّ
ماهو طولْ ما الحر عايش ، لمْ لا بدْ: إنه يدفع ما عليهْ!
قالوا: يعنى حاتعمل ايه؟
قلت أشيل أنا كل دهْ، لأ… وأكتر من كدهْ،
وابتـِدِى رغـْم اللى جارى،
حتى لو ْمَا فاضِلشِى غيرى
قالوا: ورِّينـا شطارتكْ
ربنا يبارك فى خيبتكْ
قلت: طُــزْ
قالوا: فيكْ
قلت: لأّه، فيكمْ انتمْ:
فى اللى ما يبطـّلشى زن
واللى جاهز رده دايما: ” بيما إنّ….”
واللى كل ما قال كلام لِحْقُه بــْــلـَـكِــنّ…
واللى كل حيلته هيا انه يـِـفــنّ
*****
(الجزء الثانى: ثم أضفتُ حاليا بعد ما كان الذى كان 2011- 2013 )
طز في اللي قلبها ميغة للجماعة بتاعته وكإنّه كإن…
وامّا ثار كل الشباب: نفخ البالون فرقعْ وزنّ!!
قال كلام زى الكلام، لتّ وعجن
والدمِ الطاهر بقى حبةْ كلام وبدون تـمنْ
أصبح الرغى اللى جارى زى جيش دِبـّانْ يطنْ
= أصل “فى الواقع” و”يعنى” ..، “فى الحقيقه”، “ما هو برضك”، “وي أظنّ”
– طب تظن إيه سيادتك؟ طب تظن فْ مين جنابك؟ إن بعض الظن إثم
= أيوه طبعا، بس انا ظنى مؤيد بالوثائق
والحقيقة بتاعتي دى أم الحقائق
أصلي انا جـِـدّا ، وواثق ….
– إنه إيه؟
إنـّـه ما لـْهوشْ أى لازمهْ
وانْ حَشَر نفسه وغلّس: يـِتعدِم من غير محاكمة..
– بسّ، لكنْ …
= ما لكنـْشِى !! كله ماشِى
إللى مَحْشى، واللى حاشـِى
– يعنى إيه ؟
= مش مهم.