الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 4-10-2013

حوار/بريد الجمعة 4-10-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 4-10-2013

السنة السابعة

العدد:  2226

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

من الآن سوف يتضمن البريد الرد على أغلب تعقيبات مقالاتى اليومية فى موقع “اليوم السابع” لأننى لم أجد لها مكانا آخر، هذا علماً بأن بعضها ينشر هنا فى نشرات “الإنسان والتطور” يومى “الثلاثاء والأربعاء”، أما ما لم ينشر فسوف نلحق قبل كل تعليق “رابط” Link باسم المقال  لمن شاء الرجوع إلى قراءة المقال قبل التعليق.

شكراً.

*****

 الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (65)

كشف الطبيعة البشرية عينة من الأسوياء! (3)

 “لعبة الكراهية”

أ. دينا شوقى

انا بحب اشارككم قوى فى لعب العلاج الجمعى، باتشجع فيها وباحس بصحبة حضراتكم وبالاخص حضرة الاب الفاضل دكتور يحيي الرخاوى وباحس إن لى كيان اشارك به شكرا لاتاحة الفرصة لى للمشاركة

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك.

*****

الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (66)

كشف الطبيعة البشرية عينة من الأسوياء! (4)

د. نجاة إنصورة

وصلني سيدي بأن ألعاب هذه النشرة أكثر توفيق اوقدرة على تحريك وعي ديناميك الوجدانيات الخلاقة على مستوى جد شعوري والحديث يتعلق بتوجيه الوجدانيات وهي الأكثر إعلانا وإعترافاعلى مستوى شعور السلوك البشري كافة.

اللعبة السادسه: أتصور بأن الجزء الخفي قد يشكل مبررات لبعض وجدانيات سلوكنا التي تجعل من الأخرون كارهون لنا…ومتى إنكشف الجزء الخفي \”الجزء الذي يشكل الأسباب \” والذي قد يحمل في طياته تضمينا نزوعنا لنكران بعضا من صفاتنا أو الرغبة في عدم تبيانها.!!

اللعبة السابعةإجتماع الحب مع الكراهية فرض يعكس موضوعية الطبيعة البشريه التي بالضرورة تحمل المتضادات فتمحورها وتوجهها حسب متطلبات الوجدان الموجهه غالبا إلى مايهدف السلوك .. هل بالضرورة هنا أن تتوسع دائرة الكره لتشمل الذات أم العكس؟! أعتقد ولست متأكدة إن من تغلب عندهم وجدانيات الكراهية يتجهون بالضرورة وبنرجسية معلنة لحب ذواتهم ربما تسريحا لما أحبط منها حبا تجاه الأخرون أم هناك صورا أخرى ؟!!

دمت بسلام والشكر لك سيدي.

د. يحيى:

اكتشفت يا نجاة أثناء كتابتى هذه اللعبة أن المقارنة بين الأسوياء والمرضى لن تصلح لاختلاف نص الألعاب وأيضا لاختلاف السياق والهدف، إلا أن اللعبة فى ذاتها أفادتنى أن ثمة طريقة لتحريك وعى الناس نحو معرفة طبيعتهم البشرية بأنفسهم بدلا من الشرح والتنظير والنصح والإرشاد.

*****

 الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (67)

والأصل فى الوحْداتِ أن تُجَمَّعا

د. أميمة رفعت

كلماتك فى ورشة العمل كانت ملهمة ومخترقة لدرجة أننى شعرت بها تطفو فى الأثير من حولى بنفس القدر الذى شعرت بها تخترقنى لتثير جدالات متعددة بداخلى ، حالة من الثراء

تمنيت لو لم تنته أبدا، ويبدو أننى لم أكن وحدى التى عشت هذه الحالة فقد لاحظت الجميع معك: ….. دخول فى عمق معين ، مقالتك اليوم سمحت لى أن أسترسل فى خواطرى وأن تمتد بى هذه الحالة قليلا مرة أخرى … فشكرا لك .

بالمناسبة ورشة العمل هذه كانت فرصة جميلة لأن أتعرف على شخصيات كنت ألتقى بها على صفحات الموقع ولم أتشرف بلقائها من قبل، وقد سعدت فعلا بلقاء د. رفيق حاتم وزوجته ذات الحضور القوى د. أمانى الرشيدى، دائما يتأكد لى أن الحياة فى جعبتها الكثير الجميل من المفاجاءات والفرص ، وأتعجب ممن يهدرها دوما بتشاؤمه أو رثائه لحاله أو لومه للآخرين .

د. يحيى:

شكراً.. آسف لتصرفى فى خطابك وحذف بضع كلمات حرجا واحتراما، كلماتك أمل طيب نحن فى أشد الحاجة إليه، خاصة هذه الأيام.

*****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

صفحة (126) من الكراسة الأولى

أ. يوسف

حاضر جسد كامل منذ الاية الكريمة وحتي نهاية مقاطع الاغاني

وسيادتك اشرت اليه في حضوره الشخصي ولكن هنا حاضر بشكل قوي جسد ايماني متكامل يتعامل ويحضر داخله الدائم فقط بكل معانيه من القران المباشر حتي التغزل في الجمال الجميل والحسن والدعوة بدوامه

د. يحيى:

أهلا يوسف.

*****

 حوار/بريد الجمعة

د. نجاة إنصورة

أشكر فضل الله وفضلك .. شهادتك عظيمه أعتز بها… الشكروالعرفان لك ..

د. يحيى:

الشكر لله.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (47)

من “موقف الصفح الجميل”

أ. دينا شوقى

الاب الفاضل دكتور يحيي الرخاوى ما اقوى جملة “اخرج من الخوف” فهى جملة تعنى كثيرا جدا كما انها مفتاح للحياة الحقيقية هذا ما احسسته وشكرا

د. يحيى:

يبدو أن مولانا النفرى قد أضاف لى طمأنينة إلى منهج لم أكن أحلم أن أحدا يمكن أن يقرنى عليه. يارب أستطيع استثماره ونشره.

أ. عادل

إذا أردت فعل شيء في المستقبل قل ان شاء الله

كليله ودمنه هي قصص من أصل هندي زاد عليها الكاتب عبد الله بن المقفع باب وأربعة فصول في الرواية، ثم زاد عليهاmc ibergm vs Conversations avec moi-même سبعة نصوص هذا أنا، وليس أنت، اقبلني أو لا تقبلني ، تكيّف مع حقيقتي أو لا تتكيّف ، قد تكون هذه مشكلتك وحدك …\” (المايك هو قلمي، دفتر ملاحظاتي، حريتي ……)

وذلك يوم الخميس 10 أكتوبر 2013

د. يحيى:

ليكن

أهلا بك بما يصلنى منك وما لا يصلنى.

أ. هدى أحمد

دكتور يحيى انا مش فهمه يعنى ايه الصفح الجميل جميل وهو غير التسامح الفوقى ان لم يكن عكسه ( ايه التسامح الفوقى ده وهو فية حاجة اسمها التسامح الفوقى وان كان عكسة فانا مش فهمه!(

د. يحيى:

أنا عادة أتردد فى قبول الشفقة، والطبطبة، (طبَّ الشىء: ترفّق به وتلطف)، وأشك فى العواطف الرخوة، والتسامح الضعيف، فما بالك إن جاء من موقف حُكمىّ من واحد يعتبر نفسه أقوى وأعلى من المعطوف عليه المتسامح له.

*****

استحالة فصل الناس والحياة عن خالق الناس والحياة!

أ. يوسف

باعتقد ان هذا الكلام له قيمته الذاتية عندما يصدر من مرسل واعي لمتلقي واعي لكني اعتقد -بجد- ان هذه الامثله لا تحدد توجه بذاته وانما يمكن هي نفسها تختطف وتكون قابلة للخصخصة حتي اضيق نطاق، او قابلة للعمعمة لتسع الانسانية كافة والحياة كافة، فهل من معيار؟

د. يحيى:

وفيها ماذا ؟

وكلَّ يحاسَبُ عن ما أخذ وما ترك

عن ما فهم وما رفض أن يفهمه

عن ما خصًَّصَ وعن ما عمَّمْ

المسألة ليست سائبة

والحياة القوية تستأهل الكدح القوى

د. احمد حمامة

لله درّك .. ماأحلى الدين حين يعرفه العقل.. وماألذ التوجه إلى الله حين يعلم الانسان حقيقة من يتوجه إلي ياااااااااه

د. يحيى:

حين تعرفه عقولنا جميعها فلدينا عقول كثيرة، شكراً.

*****

فصل الدين عن السياسة، أم فصل الناس عن ربنا؟

أ. يوسف

لا طبعا لاعلاقة لكلامكم بفصل الدين عن السياسية، ولكن بابعاده عن الانتهازية والاستغلال ولكن جزء كبير من السياسة انتهازية واستغلال

د. يحيى:

لم أفهم نقطة اعتراضك

أنا أرى أن منظومة الدين المعروضة فى ساحة السياسة ليس لها علاقة بالإيمان، وربما ليس لها علاقة بالله رب العالمين، والمسألة كلها صراع أيديولوجيا وسلطات، تحديدا أنا أؤكد على فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسة واستحالة فصل الحياة كلها عن خالقها إلا إنكارا واستهبالا.

*****

ماجد

أنا من الإخوان وأتفق معك تماماً، أشكرك يا أستاذنا الكاتب الكبير على هذا المقال الرائع وأود التأكيد على ماذكرته سيادتك من المور التالية :

1- أنه لا يمكن فصل السياسة عن الدين

2-  يجب أن يجتهد الفقهاء في كل عصر بما يناسبه وعدم قبول أي رأي مالم يكن له دليل معتبر

3- عدم استغلال الدين لجلب أي مصلحة دنيوية

وأضيف من عندي لو سمحت لي ما يلي:

أننا لا يجب أن نخالف ما اتفق عليه أئمة الإسلام

أشكرك جداً وأتفق معك تماماً وهذا بالضبط هو ما تعلمته أنا من الإخوان المسلمين

د. يحيى:

وأنا بدأت أتعلم بعض معالم دينى فى الأربعينيات منهم كذلك لكننى قطعت شوطا كبيرا بعد ذلك لأحترم اجتهادى وأتقن لغتى، وأصقل إيمانى دون وصاية عقول ليست بالضرورة أرجح من عقلى.

بينى وبينك الإيمان الجميل يستغنى حتى عن استغلال الدين لمصلحة أخروية، فأرجو منك وأنت الصادق الطيب أن تنتبه إلى إستحالة الجمع بين فتح الباب لاجتهاد الفقهاء فى كل عصر وبين أنه “لا يجب أن نخالف ما اتفق عليه أئمة الإسلام

أئمة الإسلام الأفاضل لهم كل الفضل والشكر لكنهم لا يمثلون سقف الإبداع الإيمانى إلى وجه الله تعالى من كل من أخلص واستوعب وألم بالعلوم المتاحة له جميعا : علوم اللغة، والمعرفة، والذاكرة، والإبداع، والعلوم الكموية، وعلوم الشواش والتركيبية، وعلوم الحاسوب، كلها أنزلها الله على عباده وهم وسائل لكشفها، وعلينا أن نحكم بعطائها المنير الذى أنزله علينا ونحن نسعى إليه:

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ” (44) المائدة

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ” (45) المائدة

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ” (47) المائدة

فلنتق الله ولنفهم معنى “يحكم” و ما “أنزل الله” من كرم وعلم ورحمة وإنارة وحضارة وفرص إبداع !!

Mohamed :

المصريون فى رباط إلى يوم القيامة .كلام معتبر فشريعتنا السمحة الغراء دين ودنيا .

د. يحيى:

يارب أعنا.

مهندس مدحت عاطف

فصل الدين عن السياسة ما أفهمه من الايضاحات وخاصة النقطه الأولى أنه لا يصح أن يستعمل شعار الأسلام هو الحل في الأنتخابات لان من استعمل هذا الشعار سابقا ق يفترض أنهم هم فقط المسلمون والذي أعرفه أن مصر اسلاميه منذ ألف وربعمائه عام بجانب ما كتبته سابقا تعليقا على مقالك السابق

الأسلام دين سماوي نقي ولا أدري لماذا الأصرار على تلويثه بالسياسه السياسه لعبه قذره من فعل الأنسان ولا يصح اقحامها في الدين ممكن حد يفهمني لماذا الأصرار على تلويث النقي من يريد أن يعمل بالسياسه يبتعد عن الدين وعليه لايجب أن تكون هناك احزاب دينيه

د. يحيى:

السياسة حياة البشر معا ومحاولتهم تنظيم علاقاتهم فيما بينهم وأيضا بمن يحكمهم، ولا ينبغى استسهال وصفها ببساطة بأنها لعبة قذره برغم قذاراتها التى لحقتها مـمِنْ مـَنْ لوثوا العلاقات البشرية، وخاصة فى مجال السياسة، بالكذب والخداع والتضليل وغسيل المخ بالإعلام والحروب بل وبالعلم المؤسسى لخدمة المال والسلطة.

أما الدين فهو السبيل لتنقية الفطرة البشرية سعيا إلى وجه الله وهو بالتالى ليس حلية أو إضافة لكنه طريق أساسى فى الحياة نحو الإيمان ليرتقى بالإنسان متجددا أبدا

الشعب الاصيل

من يدعى الدين لا يدخل السياسه ومن دخل السياسه لا يتكلم فى الدين

د. يحيى:

لا أوافق إلا على فصل السلطات عن بعضها، أمّا شق الوعى البشرى تعسفا هكذا فهو أمرٌ مستحيل حتى لو بدا اضطرارا مؤقتا.

الشعب الاصيل

الازهرالشريف هو المناره والمرجعيه

ممنوع منعا باتا قيام احزاب على اساس دينى او طائفى

د. يحيى:

وفى انتظار أن يفتح الأزهر العظيم الباب على مصراعيه لكل جاد مجتهد مبدع مؤمن مسؤول.

الشعب الاصيل

الاسلام دين يدعو للخير والمحبه والسلام وليس اداه للتكفير والارهاب وبث الكراهيه والبغضاء

د. يحيى:

هذا صحيح

لعن الله من اختزله وشوهه.

محمد عابدين

أخيرا حد عاقل

يا الله ، أخيرا لقينا حد عاقل يكلمنا و يفهمنا أيوه الدين مينفعش يستعمل للوصول لأي غرض دنيوي أو منصب حتي لو بدعوي تطبيق الدين لكن مفيش حاجة اسمها فصل الدين عن أي حاجة، ننتظر منك يا كاتبنا الكبير مقال عن حل الجماعات الاسلامية كلها لأن ربنا سمانا مسلمين و دي الجماعة اللي كلنا لازم ننتمي ليها.

د. يحيى:

ربنا يسهل.

*****

العيب على من؟؟!

أ. يوسف

عاوزة تتفك في عشرين قصة

د. يحيى:

كله على الله.

Machiavelli

مقوله مش أكتر

” الرجل الذي يخدع يجد دائما من يسمح له بأن يخدعه “

د. يحيى:

هذا صحيح.

*****

عـام

أ. دينا شوقى

حضرة الاب الفاضل دكتور يحيي الرخاوى اود ان اشكر حضرتك بشدة على مجهود حضرتك لانارة الطريق لنا وايضا على قراءة حضرتك لتعليقاتنا انى اشعر بالفخر لمشاركتى فى التعليق مع استاذ جليل ذو شخص عظيم مثل حضرتك دعواتى لحضرتك بالصحة والسعادة وطول العمر ان شاء الله و اتمنى الا تكون حضرتك زعلان من تعليقاتى اكرر شكرى لحضرتك وارجو حضرتك الا تزعل منى فانا احب ان اشارك دائما لاحساسى بالحياة مع المشاركة اكرر شكرى واعتذارى واملى فى سعة قلب حضرتك الكبير

د. يحيى:

أنا أكرر شكرى لك يا دينا

وأصدقك وأدعو لك وأفرح بك.

أ. دينا شوقى

عفوا ابى الفاضل واستاذى العزيز لا تزعل منى ولكنى اظن ان هناك الملايين الذين يذوبون عشقا فى تراب بلدنا الغالى مصر الحبيبة

د. يحيى:

ربنا يحميها

ويبارك فيهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *