…حين يستلهم النفرى من وعيه الممتلئ بربه سبحانه، أن الحق تعالى قد قال له “أنت معنى الكون كله”، هل يليق أن نرجع إلى السلطة الدينية نستسمحها أن نقرأ هذه الكلمات الأربع ، ثم نستأذنها أن نفهمها، ثم نسألها كيف نستوعبها؟ أم أن من حقنا أن نقف أمام حقيقة بسيطة ترد فى هذا النص تؤكد على أن الإنسان، لكى يكون كذلك (إنسانا)، لا بد أن يكون هو ذاته “معنى” الكون!
………
إذا قرأ شاب هذه الكلمات الأربع، وسمح لها أن تدخل وعيه دون وصاية (وليس أن تُـرَصَّ فى عقله بفعل فاعل)، ثم صدَّقها، هل يمكن أن يغش فى الامتحانات بعد ذلك؟ هل يمكن أن يعيش بلا هدف؟ هل يمكن أن يسمح لنفسه أن ييأس أو يهرب؟
يحيى الرخاوى
((أنت معنى الكون كله ))♥️
سأكتبها أمامي في المكتب .. و أبقى أرددها دائماً
فقد دخلت الوعي و أنارت البصيرة ✨
مبروك عليك
وعلينا