الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الكتاب الثانى: الحالة: (44) “ماقدرشى احب اتنين، عشان ماليش قلبين” (صح! أم خطأ!)

كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الكتاب الثانى: الحالة: (44) “ماقدرشى احب اتنين، عشان ماليش قلبين” (صح! أم خطأ!)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأربعاء: 2-2-2022

السنة الخامسة عشر  

العدد: 5268

الأربعاء الحر:

مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه  (1)

الكتاب الثانى الحالات: من (41) إلى (60)

تذكرة:

ننشر اليوم، وكل أربعاء، – كما ذكرنا – عملاً أقل تنظيرا وأكثر ارتباطا بالممارسة الكلينيكية العملية وخاصة فيما هو “العلاج النفسى”، فنواصل نشر الحالة (44) من الكتاب الثالث من سلسلة الكتب الخمس التي صدرت بعنوان “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”، ولا يحتاج الأمر إلى التنويه إلى أن أسماء المتعالجين ليست هي الأسماء الحقيقية، وأننا حورنا أى معالم قد تدل على صاحبها احتراما لحقوقه وشكرا لكرمه بهذا السماح بما يفيد من قد يمر في مثل محنته، أو خبرته أو علاجه!

****

الحالة: (44)

“ماقدرشى احب اتنين، عشان ماليش قلبين”

(صح! أم خطأ!)  (2)

د. أحمد عبد المعطى: هو عيان عندة 27 سنة الاول من ثلاثة معاه ليسانس أداب لغة انجليزية بيشتغل فى شركة فى خدمة العملاء وبيشتغل بعد الظهر مترجم فى مكتب ترجمة وهو حضرتك حولتهولى من اربع شهور، كانت شكوتة الرئيسية انه مرتبط ببنتين ومش عارف يختار يكمل مع مين فيهم، انا سبت الموضوع ده واشتغلت معاه فى حاجات تانية كتير، هو عموما متردد ما بيعرفش ياخذ قرارات اشتغلت فى نجاحه فى شغله وعلاقته بوالدته، وهو والده متوفى وهو مرتبط بوالدته جدا، وهى برضه، فمثلا هى تقوم كل يوم من النوم تكون ماسحة له الجزمة، والفطار يلاقية جاهز، يصحى من النوم تجيب له العصير لحد عنده، وهو مشكلته الرئيسية إن هو مرتبط ببنتين مش عارف يكمّل مع مين فيهم

د. يحيى: انا مش عارف “مرتبط” يعنى إيه بالضبط

د.أحمد عبد المعطى: واحده فيهم متقدم لها فعلا وملبس دبل

د. يحيى: والتانية؟ مرتبط باتنين يعنى بيقابل بنتين ويصاحب بنتين؟ ويبوس بنتين؟ ويكلم بنتين  فى نفس الوقت؟ ولا إيه؟

د.أحمد عبد المعطى: لا لا هو متدين، هو ده يعنى اللى يمكن مخليه مش عارف يعمل حاجة لا مع دى ولا مع دى

د.يحيى: لسه برضه كلمة “مرتبط” غريبة علىّ شويه هنا، مش هوّا اتقدم لواحدة

د.أحمد عبد المعطى: آه، وخطبها فعلا

د.يحيى: بقاله أد ايه؟

د.أحمد عبد المعطى: بقاله شهرين تقريبا، يعنى رسمى من شهر ونص

د.يحيى: والثانية؟

د.أحمد عبد المعطى: والثانية زميلته فى الشغل يعنى عاطفيا هو حاسس إنه قريب منها وعايز يكمل معاها

د.يحيى: طيب مش تستعمل كلمة احسن شويه من كلمة “مرتبط” دى، أو تصف كل ميل بوصف مختلف تقول مثلا: خاطب واحدة وبيحب واحدة تانية، أو مستريح لزميلة مختلفة عن خطيبته مثلا، وعنده الصعوبة الفلانية

د.أحمد عبد المعطى: هو انا اشتغلت معاه كتير فى ده، وهو متردد وما بيعرفش ياخذ قرارات ما بيقدرشى يتكلم مع الناس، رغم انه شغال فى خدمة العملاء كويس،

د.يحيى: بتقول بيشتغل شغلة كويسة أو شغلتين مش كده، بياخد كام

د.أحمد عبد المعطى: هو ألاول كان بياخذ فى المكتب اللى بيشتغل فيه 350 جنيه ودلوقتى بياخذ 900جنيه لمجرد بس انه مش قادر يطلب اكتر، والصبح بيأخذ حوالى 1200 جنيه، زادوا دلوقتى لانه اترقى

د.يحيى: طيب، هوه عنده 27 سنة، وده دخله، وهوّا لسه صغير فى السن ده يبقى يعنى ماشى الحال فى ظروف البلد دى

د.أحمد عبد المعطى: أيوه فى خلال الأربع شهور حقق نجاح ورا نجاح

د.يحيى: أنت قلت لى عنده كام اخ وكام اخت؟

د.أحمد عبد المعطى: هو ألاول من تلاتة بنتين اصغر منه، واحدة متجوزة، وواحدة مخطوبة

د.يحيى: ابوه بيشتغل ايه؟

د.أحمد عبد المعطى: أبوه متوفى

د. يحيى: من امتى؟

د.أحمد عبد المعطى: متوفى دلوقتى بقاله 10 سنين

د.يحيى: يعنى كان عنده 17 سنة، وبتقول خطب من شهرين؟

د.أحمد عبد المعطى: أيوه

د.يحيى: وبعدين؟

د.أحمد عبد المعطى: لما خطب بدأت تطلع تانى على السطح مشاعره ناحية البنت زميلته، فخطيبته عارفه وبتقول له أنت حاتكمل معايا ولا لأ، وهى البنت التانية دى عارفة انه خاطب، وشايفه الدبله وبرضه بتقول له انت حاتكمل معايا ولاّ إيه

د.يحيى: انت بقى شخصيا لقيت نفسك بتحب مين فيهم؟ بتحب أنهى فيهم؟.

د.أحمد عبد المعطى: باحب اللى هو بيحبها، أظن اللى مش خطيبته

د.يحيى: يعنى ده اللى وصل لك؟

د.أحمد عبد المعطى: يعنى أنا صدقته

د.يحيى: بس باين هوّا مش مصدق نفسه

د.أحمد عبد المعطى: بصراحة أنا شايف إنه فرحان بالنجاح اللى هو حققه فى شغله أكثر من أى حاجة ثانيه، زى ما يكون النجاح هو يمثل له حياته الأصلية، والعواطف تيجى بعدين.

د.يحيى: إيه هى العواطف اللى تقصدها؟

د.أحمد عبد المعطى: زى ما يكون وجود البنتين بالشكل ده مبرر إنه مايكملش مع أى واحده فيهم، وساعات باحس إنه بيتمنى إن أى واحده فيهم تقطع العلاقه بس من ناحيتها، يقوم هوّ يتدبس فى الثانية وخلاص

د.يحيى: طيب وامه؟

د.أحمد عبد المعطى: مالها؟

د.يحيى: ما يتجوزها ويريح دماغه!!

د.أحمد عبد المعطى: أنا حسيت حاجة زى كده برضه، أمه على ناحية، والنجاح على ناحية، زى ما يكون ما عادشى محتاج حاجة، استكفى بدى وده

د.يحيى: برافو عليك،

د. أحمد عبد المعطى: لما كنت باضغط عليه فى اتجاه أى واحدة فيهم، يروح جايب سيرة أمه واللى بتعمله له بمناسبة ومن غير مناسبة، مش مخلياه محتاج حاجة.

د.يحيى: الله نور، السؤال بقى؟

د.أحمد عبد المعطى: السؤال هوّ إنى بدأت أحس هو دلوقتى بقى يستغل العلاج النفسى إنه هو بيقول لهم: بعدين بعدين: انا مش قادر آخذ قرار، أنا باتعالج انا باروح للدكتور، ولما حاخلص علاج حاقدر آخذ قرارى، وأنا مش عارف بيقدر بيعمل كده إزاى؟

د.يحيى: طيب يا أخى ما أنا غششتك الإجابة حالا

د.أحمد عبد المعطى: إنه متجوز امه يعنى؟

د.يحيى: يعنى!!

د.أحمد عبد المعطى: طيب أنا اعمل أيه دلوقتى

د.يحيى: هو الفكرة الأولانية بالنسبه لى، أنا شايفها غريبة شويه، إن النجاح يحل مشكلة جوعه العاطفى، إنما الفكرة الثانية، يعنى علاقته بأمه اللى بتلمع له الجزمه، وتحضر له الشاى وأبوه مات وهو عنده 17 سنة وهو الولد الوحيد على بنتين، أظن دى هى اللى عامله شغلانه، أنا فاكر إن الأستاذ بتاعى ألاستاذ الدكتور عبد العزيز عسكر سنة 1959 قالى – وهوّا بيضحك – إوعـَـى تعمل علاقه مع واحده لوحدها لمده اكتر من 6 اشهر، وإلا حا تلاقى نفسك متجوزها، العلاقة تبقى فى أمان العزوبيه لما تكون مع اتنين مع بعض، وتبدل واحدة منهم كل ست أشهر، طبعا أنا لا عملت ده ولا ده،.. الجدع بتاعك ده زى ما يكون بيحمى نفسه من مسئولية الجواز، بيهرب من الارتباط بأنه يقف فى وسط السلالم قصاد “البسطة” بتاعة شقة أمه، وهات يا نجاح، يمكن نجاحه هو لأمه أكثر ما هو لنفسه، وكده أقدر أفهم سؤالك الأولانى عن النجاح

د.أحمد عبد المعطى: أنا باشوف إن النجاح بيقى ساعات بديل للعلاقة

د.يحيى: بتشوفه ساعات بديل عن العلاقة، ولا تعويض لقلة العلاقة؟ الظاهر إن الخوف من الحب أكبر من الخوف من النجاح.

د. أحمد عبد المعطى: يعنى أعمل إيه دلوقتى.

د.يحيى: أنا رأيى إنك تكمل معاه ما تستعجلش، ويا دوب هوه عنده 27 سنة، وشاطر وناجح، أنت مستعجل على ليه؟

د.أحمد عبد المعطى: أنا مش مستعجل، بس أنا شايف أن خطيبته بدأت تقلق على مستقبلها

د.يحيى: عندك حق، دى مسئوليتنا برضه، فعلا، دى لو أختك أو بنتك مش أنت حتقلق على مستقبلها برضه؟

د.أحمد عبد المعطى: طبعا

د.يحيى: يبقى فى الحالة دى نفهم إن استعجالك له لزمة، عشان ما يقعدش معلق البنت ويضيع عليها فرص يمكن أحسن منه.

د.أحمد عبد المعطى: هو الضغط بتاعى فى المرحله دى يمكن بسبب ده، يعنى هى بتقول له أنا بتيجيلى ناس ومحتاجه قرار وهو طبعا مافيش قرار

د.يحيى: ده صحيح، ثم إن فيه طرف ثالث فى الموضوع، أنا مش متأكد من دوره، الطرف الثالث ده قصدى والدته واحتمال تعلقه بيها زى ما شاورت، وبعدين يمكن سيبانهم الاثتين يكون احسن له، ويكتفى هوه بدور امه دلوقتى، هيـّـا ماسكة فيه بإيديها وسنانها وهو مش دارى، ويمكن ولا هيـّا داريه، حتى لو فى الظاهر تبان أنها بتزقه على الجواز.

د.أحمد عبد المعطى: يعنى أضغط عليه فى أى اتجاه بقى

د.يحيى: يا عم تضغط إيه واتجاه إيه؟ الأول نفطمه من أمه، ونحترم البنتين مش بنت واحدة، ويمكن تعرف توصـّـل لهم ولو من خلاله إنه مش قد الجواز دلوقتى، ويكمل نجاحه مادام إنت شايف إن النجاح له أولوية فى المرحلة دى

د.أحمد عبد المعطى: ما هو كده مش حايتفضل له غير عواطف أمه

د.يحيى: ليكن، إذا كانت دى هى مرحلة نضجه، يبقى محتمل لما يتزنق بصحيح بعدين، يفوق ويزق البزّ لوحده، وساعتها يمكن يكون بقى يقدر يتخذ قراراته بشكل أنضج وأشجع

د.أحمد عبد المعطى: يعنى اكمل معاه ولا إيه؟

د.يحيى: طبعا، إمال حاتسيبه لأمه تستفرد بيه؟!

د.أحمد عبد المعطى: طب والبنتين

د.يحيى: بصراحة: ربنا يسهل لهم

د.أحمد عبد المعطى: طب يعنى أقول له يفرقعهم

د.يحيى: يفرقعهم إيه يا جدع أنت! هوّا يقدر يعمل كده وهوه بالشكل ده؟ إنت واحدة واحدة توصل له أنه مش قد الكلام ده دلوقتى، وإن التردد فى حد ذاته بيدل على إنه من حق أى بنت فيهم تاخد فرصتها بعيد عنه وكلام من ده، وده محتاج وقت، يعنى لابد من زمن كافى، وطبعا مش حاتقوله ده بالألفاظ

د.أحمد عبد المعطى: هل ينفع أطلب أقابلهم؟ قصدى البنتين أو اقابل واحدة منهم على الأقل؟

د.يحيى: أظن ده يرجع لعلاقتك بيه، وأعتقد الخطيبة هى المناسبة أكثر لأن دى علاقة معلنة اجتماعيا، بس التانية ممكن تقبل برضه حسب كلامه لها، وده متروك لموافقته برضه، وموافقه كل واحدة منهم. 

د.أحمد عبد المعطى: أنا لمحت له وهو يمكن يوافق

د.يحيى: بس خلى بالك لازم تكلمهم واحدة واحدة، وقدّامُه وإن ده لمصلحتهم من غير ما تشوه صورته

د.أحمد عبد المعطى: أيوه فاهم

د.يحيى: فاكر غنيوه “ما اقدرشى احب اتنين عشان ماليش قلبين”

د.أحمد عبد المعطى: مش قوى، أظن سمعت حاجة كده

د.يحيى: ما هى غنوة قديمة والظاهر طلعت غلط، أهو صاحبكِ قـِدر أهه

د.أحمد عبد المعطى: لا ما قدرشى يحب ولا واحدة منهم، مش احنا قلنا أنه بيحب أمه بس

د.يحيى: آه صحيح يبقى طلعت غنيوة صح!!

****

التعقيب والحوار:

د. صابر أحمد

الدكتور أحمد عبد المعطى اتكلم عن حاجات بتعملها هذه الأم زى مسح الجزمة والعصير فهمت منها انها بتحبه واتكلم عن تعبير المريض عن ميله للى مش خطيبته ففهمت انه خاطب واحدة وبيحب واحدة

مش فاهم ليه اتقال فى النهاية انه بيحب أمه ومابيحبش أى واحدة فى الاتنين؟

د. يحيى:

لا أذكر أنى وصفت علاقته بأمه بنفس نوع الحب، ولا أعرف إن كان فرويد قد سمى هذا حبا أم لا، كما لا أذكر أننى أنكرت حبه تماما لأى من الفتاتين، ربما ألمحت إلى ذلك بمعنى درجة التعلق.

إن التعلق بالأم (التى هى بهذا الاحتياح للامتلاك غالبا) قد يصبح معطلا لعمل علاقات ناضجة مع آخر أو أخرى، هذه هى كل الحكاية، وده مجرد احتمال.

 أ. محمود سعد

أعتقد أننا لو تفحصنا العيان حانلاقى فيه واحدة من البنتين على الأقل ما بيحبهاش ولكنه عايز يستخدمها بشكل ما، عشان تؤدى له وظيفة فى الوقت الحالى،

 لذلك أعتقد أن السكة دى لو فحصناها مع العيان يمكن نخرج بحاجات كتير.

د. يحيى:

كل الفروض محتملة، على شرط ألا تطول المدة

مزيد من المعلومات يولد مزيداً من الفروض،

أ. محمد أسامة

هذه المقولة صحيحة (ما أقدرش أحب اثنين) وأى إنسان لابد أن يأخذ بها لأن ربنا خلق الإنسان بقلب واحد

أنا أرى أولا أن التردد يودى فى داهية كبيرة جداً، شخص متردد يعنى شخصية سطحية وسلبية وقراراته غلط كلها إن عرف ياخذ قرار أصلاً، لابد أن يجلس مع نفسه ويقرر بنفسه دون تدخل أحد ودون الضغط عليه، ولابد أن يأخذ رأى أمه فى الموضوع وياخذ رأى إخواته أيضا حتى ولو مع فروق السن لأنهم حايساعدوه وحايخافوا عليه علشان بنات الناس مش لعبة، وياخد القرار الصحيح ويبعد عن التردد لأنه، اللى حايختارها حاتعيش معاه طول العمر، مش فترة وحاتعدى،

وبيقولك إيه:

لو عندى 5 قلوب أهديلك قلب يكون لك حنون وقلب يشيل عنك الهموم وقلب يحميك من العيون وقلب يغطيك وقت النوم وقلب يموت قبلك كل يوم

 إيه رأيك؟!!

د. يحيى:

تعجبت لما جاء فى آخر التعليق فهو يسخِّر كل القلوب لمحبوب واحد.

لكن دعنى أقدم لك رأيا سبق أن طرحته ضد ألفاظ الأغنية، وهو ضد تعقيبك أيضا، وهو رأى يعرِّى “الحب الاحتكارى” ويشبهه بالبطارية التى يمكن أن تنفذ شحنتها  فى مقابل “القدرة على الحب” التى شبهتها بالدينامو دائم القدرة على توليد الطاقة، ثم تأتى تنظيمات واقعية لتحب واحدة بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن سائر بنات جنسها!! ما رأيك؟

ثم دعنا نعود إلى ما جاء من تعقيبات فقد انتبهت من معظم التعقيبات، أنها مليئة بالنصائح التى لا يُستمع لها عادة إلا لمن استعد لها، وهكذا نبتعد عن مسئولية التغيير الحقيقى.

سؤال الآخرين النصح، يسمح بالوعظ والإرشاد، أكثر مما يكشف غور العواطف، وخاصة ما يتعلق بعواطف متعددة متشابكة هكذا.

مع التذكرة بأن أغلب الشائع عن الحب الجارى هو فى اتجاه الاعتمادية والملكية أكثر من اتجاه القدرة والعدل، الأغانى اللى تناولت هذا الموضوع ومتعلقا به الأغانى فخذ عندك:

*”أنت وبس اللى حبيبى”،

…………

* “أموت فيك وتموت فىّ”،

………..

* “يصعب عليّا انام

احسن اشوف في المنام

غير اللي يتمناه قلبى”

هكذا نرى كيف وصل الاحتكار إلى صوت الأحلام أيضا؟!

ومقتطف الأغنية الأخيرة تأتينا على لسان “أم كلثوم شخصيا”!!

رأيت كيف!!

 

 

[1] –  يحيى الرخاوى: “كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه، ” منشورات جمعية الطب النفسى التطورى (2018)، والكتاب موجود فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا حاليا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net 

[2] – نشرة الإنسان والتطور: 30-9-2009  www.rakhawy.net

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *