الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الكتاب الثانى الحالات: من (21) إلى (40) الحالة: (35) “عن التعاطف والسماح والفرجة والعلاج”
كتاب: “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه” الكتاب الثانى الحالات: من (21) إلى (40) الحالة: (35) “عن التعاطف والسماح والفرجة والعلاج”
نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 24-11-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5198
الأربعاء الحر:
مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه (1)
الكتاب الثانى الحالات: من (21) إلى (40)
تذكرة:
ننشر اليوم، وكل أربعاء، – كما ذكرنا – عملاً أقل تنظيرا وأكثر ارتباطا بالممارسة الكلينيكية العملية وخاصة فيما هو “العلاج النفسى”، فنواصل نشر الحالة (35) من الكتاب الثانى من سلسلة الكتب الخمس التي صدرت بعنوان “بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه”، ولا يحتاج الأمر إلى التنويه إلى أن أسماء المتعالجين ليست هي الأسماء الحقيقية، وأننا حورنا أى معالم قد تدل على صاحبها احتراما لحقوقه وشكرا لكرمه بهذا السماح بما يفيد من قد يمر في مثل محنته، أو خبرته أو علاجة!
جزى الله الجميع عنا خيرا
(ملحوظة: حين رحت أراجع هذه الحالة قبل النشر، فرحت لإعادة نشرها لأن بها من المعلومات والحقائق ما يستأهل قراءتها عدة مرّات، والله العظيم!!)
****
الحالة: (35)
عن التعاطف والسماح والفرجة والعلاج (2)
هذه الحالة قدمت للاستشارة والإشراف مرتين خلال ثلاثة أشهر ونصف تقريبا، وقد فضلنا – مثل الحالة السابقة – أن نقدمها مجتمعة لنفس السبب.
الاستشارة الأولى:
د.ناهد: هى عيانة عندها 47 سنة شفتها حوالى 9 جلسات كانت جايه المستشفى أصلا بأعراض خفيفة، كانت جايه فى حالة انشقاق، جايه هى وجوزها وأختها فى حالة شلل وظيفى، مش قادرة تحرك رجليها الاتنين، ومافيش أى سبب عضوى فى الجهاز العصبى طبعا
د.يحيى: أنا اللى حولتها لِك؟
د.ناهد: لأ، هى جت المستشفى مباشرة، وهى كانت جت لحضرتك من سنتين
د.يحيى: ماشى، المهم مش أنا اللى حولتها لك المرة دى
د.ناهد: آه، هى كانت قاعدة مستنيه الدكتور فى الاستقبال وجاتلها الحالة جامدة قوى، وانا اللى شفتها، وكشفت عليها وهى كده
د.يحيى: نوبة إغما يعنى؟
د.ناهد: آه، بس انشقاقية يعنى، بعد كده قعدت اتكلم معاها وكده عرفت انها متجوزه من 18 سنة، كانت قبل ما تتجوز ليها علاقه مع واحد قعدت 4 سنين، وكان فيه علاقات كاملة بينهم، وكانت مش بكر، وانتهت العلاقه بينهم وهى مش بكر، واللى اتجوزته اللى هوا جوزها الحالى كان عارف كده.
د.يحيى: هوا انت بتلقطى الحالاتى دى ازاى يابنتى، أنا فاكر إنك عرضتى علىّ حالة فى العيادة قريّب كان فيها كلام من ده برضه، طيب ماشى ماشى، ربنا يفتح عليكى، هم الخواجات بيسموا شغلتنا فى العلاج تسويق صداقة، او بيع صداقة، (3) حاجة كده، إحنا بقى حقنا نسميها حسب حالاتك اللى بتقدميها لى دى، نسميها اسم مصرى بايخ، ما علينا، وبعدين؟
د.ناهد: المهم، هى كانت برضه قبل الجوازة دى، كانت على علاقة كاملة مع جوزها ده نفسه.
د.يحيى: ماشى، ماشى، وبعدين؟ النهارده بقى إيه الحكاية؟ هى بقالها 17 سنة متجوزة.
د.ناهد: 18 سنه
د.يحيى: طيب، 17 ولا 18 وبعدين؟
د.ناهد: هى المشكله انها من سنة عرفت واحد
د.يحيى: عندها عيال؟
د.ناهد: ماعندهاش ولاد خالص
د.يحيى: عرفتْ واحد اليومين دول؟
د.ناهد: بقالها سنه تعرف زميلها فى العمل
د.يحيى: وعلاقة كاملة برضه؟!
د.ناهد: أيوه، سألتها طب ليه كده، فقالت لى إن هى من يوم كتب الكتاب مع جوزها ده وهو رافض العلاقه الجنسية اللى كانت بينهم، وما كانش بيطلبها خالص، وهى بقالها 18 سنه بتتحايل عليه .
د.يحيى: بتتحايل عليه إن إيه؟ مش هوه ده اللى كان بينام معاها قبل الجواز، وكان عارف حكايتها؟
د.ناهد: أيوه، إنما ده اللى حصل من ساعة ما اتجوزت.
د.يحيى: وهو رافضها ليه؟
د.ناهد: ما اعرفش، قعدت اتكلم معاها وكده، قالت لى كأنه يمكن بيعاقبنى إنه اتجوزنى
د.يحيى: هى حلوة؟
د.ناهد: لأه
د.يحيى: يبقى زميلها اللى صاحبته وهى عندها 47 سنه ده شكله ايه؟ عايز إيه؟ ولا يمكن هى كويسه فى الجنس ولا ايه؟
د.ناهد: هو متجوز، وبتقول ان دى أول مره يعرف واحده برضه على مراته، وقاعده تحكى
د.يحيى: عنده كام سنة
د.ناهد: 54 وعنده ولدين
د.يحيى: طب معلش، وبعدين، الحكاية وسْعتِ، الست دى باين عليها شاطرة فى المسائل دى، يا إما بتكذب، مش عارف
د.ناهد: هى بتقول كده، وبتحكى عن العلاقات الجنسية اللى هى عملتها إن الرجاله بيقولوا عليها إنها كويسه، سواء مع الاولانى او التانى او التالت
د.يحيى: السؤال بقى لحسن الحكايه عندى زاطت قوى
د.ناهد: انا عندى سؤالين: اول حاجه وهى بتحكى عن مشاعرها مع الراجل الحالى اللى هى عرفته بقالها سنة يعنى، أنا لقيت نفسى متعاطفه معاها، وبرضه حاسه ان هى لقطت ده وهى بتحكيلى
د.يحيى: يابنتى كل الحالات اللى انت عرضيتها علىّ فى المنطقة دى، كنت متعاطفة معاها، أنا مش مستغرب قوى، إحنا دكاترة، يعنى ده جيد من حيث المبدأ، إنك تأجلى الحكم الأخلاقى، لكن إوعى تكون الست دى بتستسعملك عشان تبرر اللى هى بتعمله؟
د.ناهد: أيوه، يمكن، لأنى بدأت أحس بعد 9 جلسات ان هى ريّحت، الأعراض اللى كانت جاية بيها راحت، وبقالها مدة ماجاتلهاش الحالة
د.يحيى: السؤال بقى إعملى معروف؟
د.ناهد: انا بقيت مش عارفه أعمل معاها إيه، أنا حاسه إنها ريحت، وإن هى حاطانى فى زنقة
د.يحيى: مش هى بدتفع فلوس؟
د.ناهد: آه
د.يحيى: وهى مبسوطة؟
د.ناهد: آه
د.يحيى: وانتِ مبسوطه؟
د.ناهد: لأ انا مش مبسوطه
د.يحيى: بس مش واضح عليكى قلة الانبساط، بيتهيأ لى إنك مبسوطه
د.ناهد: يمكن مبسوطة
د.يحيى: مش دى مهنتـِك، إن الأعراض تروح، والست تتعالج؟ إنت بتأدى الجانب ده من المهنة بكفاءة شديدة، خلاص، حانعمل ايه بقى؟ الظاهر إنك قلقانه من انبساطك ده، ماهو جوزها ما بينامش معاها بقالهم 18 سنه، وربنا هو اللى حايعاقبها مش احنا، والدنيا ستر وغطاء، فاضل بقى فين والساعة كام، وفيه احتمال يتكشفوا ولا لأه، وكلام من ده، إحنا مالناش فيه، انا قلت لكم باين المرة اللى فاتت انه بيبلغنى من العيادة أخبار عن المجتمع اللى احنا عايشين فيه، بتورينى المجتمع ماشى ازاى، طبعا اللى بيجولى مستحيل أعتبرهم العينة اللى ممكن تمثل المجتمع، بس ده المكان اللى ممكن الأمور تبقى متعرية فيه أكتر، نرجع نفتكر إن احنا دكاترة ومعالجين، وبنتحط فى مواجهة مع حاجات بتحرّك الموقف الأخلاقى والدينى بتاعنا، يمكن على حساب الموقف المهنى، نعمل إيه؟ مش سهل علينا أبدا مهما أعلنا التسامح إننا ندّعى الحياد وكلام من ده، واحنا على كل حال بنتعلم من مهنتنا فوق ما نتصور، أولا بنتعرف على إيه اللى جارى فعلا ومداريين عليه ما اعرفشى لأى مدى، و ثانيا بنتعلم حاجات فى العلم، زى مثلا اللى فى الحالة دى، باين فيه فرق بين الجاذبيه الجنسيه، والممارسه الجنسيه، والحلاوة، الجمال يعنى، وبرضه خدتى بالك من السن وإشاعات سن اليأس والكلام ده، إحنا بنتصور إن سن 47 دى سن ما فيهوش جنس للست بالذات، تبصى تلاقى واحدة جاية تعلـّمك حاجات تانية، يمكن بتعملها أحسن من بنت غلبانه عندها 20 سنه مثلا، ده إذا كان كلامها صحيح، ما بتكذبشى يعنى، وفى الغالب هى ما بتكذبشى، إمال الرجاله حيناموا معاها ليه يعنى؟ كل دى معلومات غريبه، والمعلومات الغريبة هى المعلومات الجديدة عليكى على الأقل، ولو إن المعلومات دى ما بقتشى جديدة قوى علىّ من كتر ما شفت، وما تفهميش الممارسة دى تبقى جنس، ولا حب، ولا خيانة، ولا جوع، ولا قلة شرف، ولا خيبة نمو، ولا إيه بالظبط. كل ده متداخل، ومتداخل بطريقه لا يمكن تعميمها، يعنى ما نقدرش نقول: البلد باظت، وما عدشى فيها أخلاق، والنسوان مش عارف إيه، وكلام من ده، مش احنا، دى مش شغلتنا، إحنا بناخد كل حاله بحالتها، وبندرسها لوحدها، وأنا أظن فى نهاية النهاية، مادام فيه إشراف زى اللى بنعمله دلوقتى، ما دام احنا خايفين من نفسنا، وعلى نفسنا، بنقدر نسمح بمشاعرنا إنها تشارك، وفى نفس الوقت بنلاحظ تداخل الموقف الأخلاقى بتاعنا، زى ما انت بتقـولى دلوقتى إنك مستغربة على تعاطفك معاها، وفى نفس الوقت مش مبسوطة من ده، وبعدين طلعتى إنك يمكن تكونى مبسوطة، إحنا زى ما ساعات بنفسر تصرف البنت بموقف أمها اللاشعورى، وإنها يمكن بتعمل اللى بتعمله نيابة عن أمها، لازم المعالج يعرف نفسه برضه، هوا احنا مش بنى آدمين ولا إيه، إحنا بنقول إن ساعات البنت بتهلس بالنيابة عن أمها، وإن الولد ساعات بيدمن بالنيابة عن أبوه لاشعوريا برضه، مش كده؟ ما هو من غير مبالغة إحنا نبص لتعاطفنا، وموقفنا بأمانة شويتين، وناخد كلام العيانين والعيانات بحذر فى نفس الوقت، وده بنعرفه لما نخش فى التفاصيل شوية، ونسأل ده بيحصل الساعه كام، وفين؟ والناس؟ وكده؟ ، إنتى فاكره لما جيتى لى فى العيادة، وحكيتى عن حالة تانية، وسألتك نام معاها آخر مرة إمتى؟ قولتى لى النهارده الصبح، قولت لك فين؟ قولتى لى فى بيتها، قلت لك والجيران وكلام من ده؟ دا مش حب استطلاع، دى محاولة لتصور الموقف كامل، يعنى عشان نوصل أو نقرب من حقيقة الجارى فى الواقع المحدد بتاع كل حالة، خصوصا فى واحدة هستيرية زى الست بتاعتك النهارده، يعنى الحقيقه بتختلط بالأدوار المتغيرة بتاعة الحالة، وفى نفس الوقت بتختلط بمشاعرنا الشخصية، بتربيتنا باللى جارى فى المجتمع، فبنعرف حاجات كتيرة من أول وجديد، ومجتمعنا اليومين دول بتحصل فيه تغيرات كتير مختلفة من بره، ومن جوه، ما نعرفشى عنها غير قشرة القشرة، حتى الأبحاث اللى بتطلع بتاعة “نعم”، “لا”، حاجة تضحّك، أنا كنت فى برنامج فضائى قريّب بنناقش فى تقرير من مجلس ما اعرفشى اسمه مجلس المعلومات واتخاذ القرار أو حاجة كده تبع مجلس الوزرا، وكل الأرقام اللى فى التقرير تضحـّك، عشان الأسئلة من أصله كانت تضحك، مثلا: هل تحب أن تحارب إذا ما هوجمت بلدك؟، وانت عليك تختار تجاوب بـ “نعم – لا”، بالذمة ده اسمه كلام؟ ولا خد عندك دلالة انتشار الحجاب وعلاقة ده بالممارسة الأخلاقية، مافيش بحث رسمى ممكن يقول لنا إيه اللى جارى وهوا حاطط أسئلة بالمنظر ده تتجاوب عليها بـ “نعم”، “لا”، إحنا بنمارس مهنتنا فى ملـقَّفْ !!……. إحنا بنعرف المعلومات من مستوى تانى من واقع تانى، زى ما اتكلمنا كذا مرة على ثقافة الإدمان اللى بنتعلم منها بعض معالم ثقافة المجتمع كله، نفس الحكاية: المدمنين فى مجتمعنا مش همَّا العينة اللى بتمثل المجتمع كله، لكنها عينة بتشاور على مستوى تانى من الواقع، إحنا بنتعلم إيه اللى جارى ورا الأبواب، تحت الغطا، تحت الأرض حتى، بنتعلمها من مرضانا، وما بنعممشى، دى مش شغلتنا، والمسألة فى نفس الوقت مش إن الحاجات دى بتحصل من عيانينا عشان هما عيانين والسـَّلام لأه، إحنا نقول اللى بنشوفه وهما، أقصد المؤسسات يدوروا على اللى زيه عندهم، بطريقتهم أو يلفقوا زى ما هما عايزين .
نرجع بقى للست دى بالذات، وليكى، أنا طبعا مش باحذرك إنت بوجه خاص، إحنا بنتاقش عشان نفرق بين التعاطف، والسماح، والفرجة، والعلاج، كل ده وارد، وممكن يختلط ببعضه، السماح ما يبقاش سماح إلا واحنا عارفين هوا حايودينا فين، وحانتحمل مسئوليته ولا لأه، الفرجه ممكن تبقى موجوده غصبن عنا، إنما نفقسها أول بأول، ونتعلم منها، ونستعلها لصالح العيان، ما هى الفرجة ساعات تبقى بداية المعرفة والتعلم، بس فى حدود، وبرضه حكاية إن العيان أو العيانة تستعملنا شوية، لكن برضه لازم نعرف سقف الاستعمال ده واصل لحد فين، ولازم كل شوية أراجع المعلومات اللى بتوصلنى مع المعلومات السابقة، المسألة مش تحقيق، لأه، دى إضافات هامة، لو ظبطنا نفسنا بنتفرج، ماشى، مسموح عشان أتعلم، لكن لحد إمتى وعلى حساب إيه، هنا تيجى فايدة الإشراف أول بأول، الاستعمال برضه، لو بندى فرصه للعيان ماشى يستعلمنى بخطرى، لكن بعد شوية باحط شروطى، مش يستمر العيان يعك، وما دام بييجى يبقى هو حر، لا ياعم، إحنا لنا ثقافتنا، أنا ما باستبعدشى الموقف الأخلاقى بتاع المعالج، بس التوقيت، بييجى وقت باقول للعيان أو العيانة، لا يا عم، يا أنا واللى بنعمله سوا سوا واحنا بنبنى بنى آدم مسئول وعارف هوا بيعمل إيه، أقول له يا إما أنا يا أما ياللى انت مُصر تستمر فيه، ما هو ما فيش داعى إننا نستعمل العلاج للتبرير، يا إما علاج ونبتدى من أول وجديد “على مية بيضا”، يا إما انت حر تشيلها لوحدك، يعنى باشاور على اللى جارى بع
2021-11-24
اعتقد اننا لو ابحرنا بعمق أكبر سنصل الحقيقة المسئولة عن القرارات المتكررة في مضمونها وكأنها تخفي نوعا من الخوف او الحرمان منذ العلاقة الأولى مع شاب صغير السن كما استنتجنا من الحوار المقروء .. وكى يتناغم الماضي والحاضر نحن بحاجة لديناميكة حكيمة للمضى قدما نحو السلام النفسي .
أرجو يا خالد أن تقلل من ربطا الحاضر بالماضى بهذه الصورة اللحوح، وقد رأيت أن أكرر أن الاهتمام الآن فى معمار العلاج النفسى هو التركيز على “إذن ماذا؟” بديلاً عن التوقف طويلا عند “لماذا” كما روج له الفكر الفرويدى بمبالغة ليست دائما مفيدة.
اسمح لي بان يكون التعليق هذه المره هو تكرار لبعض المقتطفات من الاشراف …
“فيه جهاز جوه البنى آدمين لازم نشوف طريقة لصيانته، الجهاز ده بقائى يعنى يبتدى من قصة التكاثر، فيه سيم عند الحيوانات تنادى بعضها عشان تحفظ النوع، وتبقى اللذة الجنسية رشوة عشان البقاء..”
“الممارسه الجنسية لازم تندرس بعلم ومراجعة، الممارسه الجنسية فى حد ذاتها، رغم إن لها وظائف كثيرة، إنما هى مش قضية منتهية ومعروف أولها من آخرها، هى ما هياش قيمه أولى فى حد ذاتها، يعنى هى فى أى علاقة كويسة بتبقى زى ” تكملة جملة مفيدة“، يعنى ما فيش داعى نفترض إن افتقادها لوحدها يبقى مبرر لحاجات تانية أصعب وأخطر، لازم ندوّر على حاجة جنبها ناقصة فى العلاقة”
“مش سهل علينا أبدا مهما أعلنا التسامح إننا ندّعى الحياد وكلام من ده، واحنا على كل حال بنتعلم من مهنتنا فوق ما نتصور، أولا بنتعرف على إيه اللى جارى فعلا ومداريين عليه ما اعرفشى لأى مدى، و ثانيا بنتعلم حاجات فى العلم، زى مثلا اللى فى الحالة دى، باين فيه فرق بين الجاذبيه الجنسيه، والممارسه الجنسيه، والحلاوة، الجمال يعنى”
شكرا يا فؤاد
لعل إعادتك هكذا تصل بالمراد إلى بقية الأصدقاء
تعليق عام :
الحالة والاشراف عليها مرجع مهم لما هو حياه لما هو انثي لما هو جنس واشياء اخري .
عندك حق
المقتطف : إحنا زى ما ساعات بنفسر تصرف البنت بموقف أمها اللاشعورى، وإنها يمكن بتعمل اللى بتعمله نيابة عن أمها، لازم المعالج يعرف نفسه برضه، هوا احنا مش بنى آدمين ولا إيه، إحنا بنقول إن ساعات البنت بتهلس بالنيابة عن أمها، وإن الولد ساعات بيدمن بالنيابة عن أبوه لاشعوريا برضه، مش كده؟ ما هو من غير مبالغة إحنا نبص لتعاطفنا، وموقفنا بأمانة شويتين، وناخد كلام العيانين والعيانات بحذر فى نفس الوقت
التعليق : تنبهنا هنا يا استاذي لحقيقة لا جدوي من التهرب منها تحت عباءة المعالج النفسي .. نحن بشر نتجادل والعلاج الحقيقي هو ما نكتشف به دواخلنا معا .. نسميه تعاطف احيانا او اي تسمية اخري لكنه الداخل لا مفر منه ولنتحرك سويا في الاتجاه تحت مظلة الاشراف .
نعم، تحت مظلة الإشراف
هذا آمَنْ (أكثر أماناً!!)