نشرة “الإنسان والتطور”
الخميس: 16-4-2015
السنة الثامنة
العدد: 2785
بسم الله الرحمن الرحيم
نجيب محفوظ
أم كلثوم نجيب محفوظ
فاطمة نجيب محفوظ
محمد سلماوى السبت
نعيم صبرى الأحد
حافظ الاثنين
محمد الثلاثاء
نعيم صبرى الأربعاء
توفيق و يحيى الخميس
فتحى الجمعة
إذا جاء نصر الله ورأيت الناس
يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد
ربك واستغفره إنه كان توابا
نجيب محفوظ
26/8/1995
القراءة:
كالعادة: كلما علم شيخى أن ورائى مهمة علمية عاجلة أعطانى الفرصة، كما كان دائما يسمح لى بأخذ إجازة نهاية الأسبوع بعيدا عن القاهرة لأنجز فيها بعض واجباتى العلمية، وكان ذلك على حساب لقائى به شخصيا فى بيتى كل جمعة، ثم كان يسألنى عند عودتى هل أنجزت ما علىّ فأجيبه غالبا بالإيجاب، فيفرح وهو يشجعنى، كما أشعر الآن أنه كلما أحس أننى فى حاجة إلى هذه الساعات التى ألقاه فيها عبر تداعياته، أهدانى صفحة مكررة أو مختصرة جدا لا تحتاج منى إلا بعض ساعة، مثل هذه الصحفة.
هذه الصفحة لا تحوى جديدا تقريبا: كرر فيها أسماء أصدقائه مقترنة بأيام لقائهم وهذا ما ورد أغلبه فى صفحات رقم (187) بتاريخ 29-1-2015 ، ورقم (188) بتاريخ 5-2-2015 ، ورقم (194) بتاريخ 26-3-2015 ، فى صفحة (187) ذكر اليوم وعدَّد بعض الأسماء لا كلهم، وفى صفحة (188) ذكر قبل اليوم كلمة أصدقاء كالتالى “أصدقاء الأحد” “اصدقاء الإثنين”… وهكذا، أما فى صفحة (194) فقد ذكر أيضا الأيام وما تيسر من أسماء،
وقد لاحظت أنه فى صفحة (187) ذكر بالنسبة ليوم الجمعة “الجمعة المقطم حيث مقام الرخاوى” وفى صفحة (188) ذكر “الجمعة مساء فى بيت الرخاوى”، أما هنا فلم يذكر إلا اسم فتحى (د.فتحى هاشم) وهو الذى يقوم بتوصيله فى يوم الجمعة هذا إلى بيتى.
لا يوجد مبرر لهذه المقارنات لما جاء فى تدريب صفحة اليوم التى خصَّ فيها كل يوم باسم واحد دون الآخرين، وهو غير ما ورد فى الصفحات السابقة كما ذكرنا، ولم أجد تفسيرا لذلك إلا تخصيص يوم باسم محمد سلماوى فهو الوحيد الذى كان يزوره فى بيته يوم السبت الذى كان أجازة أسبوعية من الخروج أصلا.
أما أن يختص بنعيم صبرى بالأحد وحافظ (عزيز) بالإثنين، ومحمد بالثلاثاء ثم يكرر اسم نعيم صبرى وحده يوم الأربعاء فهذا ما حيرنى ورفضت أن أفكر فى التعليق عليه، وعلى حد علمى فإن لم يكن هناك محمد آخر غير ابنى فإنه لم يكن منتظما يوم الثلاثاء (يوم فرح بوت) الذى كان يحضره بانتظام أكثر من هم أقدم وأقرب مثل جمال الغيطانى، ويوسف القعيد، وحسن ناصر، وعماد عبودى وغيرهم، أما تخصيص فتحى (هاشم) بيوم الجمعة فلأنه هو الذى كان يذهب إليه فى بيته ليصحبه فى عربته إلى بيتى فى المقطم كما ذكرتُ حالا، لعل هذا يفسر أيضا أن يخصّ “حافظ” بيوم الأثنين لأن حافظ (عزيز) هو الذى كان يصحبه من بيته إلى فندق صوفتيل المطار كل أثنين.
مرة أخرى أقرر أننى لا أميل إلى محاولة التساؤل لماذا ذكر هذا الصديق دون الباقيين، ولا أعتقد أن هذا يعنى أى تفضيل، أو أى قرب أكثر، فمثلا كان أقرب الأصدقاء إليه هو زكى سالم (الآن د. زكى سالم) واسمه لم يرد ذكره أصلا فى هذه الصفحة.
وأخيرا فقد لاحظت أنه حين ذكر الآية الكريمة “إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ” لم يكملها هنا بـ َالْفَتْحُ، ولعل هذا يبرر قراءاتى لهذه الآية صفحة (15) نشرة 18-2-2010 على أن نصر الله فى هذه الآية (وغيرها) يمكن أن يتجاوز أسباب وظروف النزول (فتح مكة).
شكرا يا شيخى الفاضل وسوف أذهب لتحضير ورقتى العلمية عن “البحث العلمى” فى العلاج الجمعى وهى الورقة التى سوف ألقيها فى المؤتمر الصغير الذى ستعقده ابنتى فى قسم الطب النفسى كلية الطب قصر العينى يوم الثلاثاء القادم.
ثانياً: ما ورد ذكره سابقا ورد بالهامش ((1)):
[1] – فى صفحة التدريب (ص 187) نشرة 29-1-2015، وأيضا صفحة التدريب (ص 188) نشرة 5-2-2015 ورد كلا من محمد سلماوى السبت، نعيم صبرى الأحد، حافظ الاثنين، محمد الثلاثاء، نعيم صبرى، الأربعاء ، توفيق يحيى الخميس، فتحى الجمعة.
– فى صفحة التدريب (ص 15) نشرة 18-2-2010 ورد “إذا جاء نصر الله والفتح”.