الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ: صفحة 118 من الكراسة الأولى

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ: صفحة 118 من الكراسة الأولى

نشرة “الإنسان والتطور”

الخميس: 1-8-2013

السنة السادسة

 العدد: 2162

صورة نشرات تدريب محفوظ

ص 118 من الكراسة الأولى

118 صفحة تدريب محفوظأعوذ‏ ‏بالله‏ ‏من‏ ‏الشيطان‏ ‏الرجيم

بسم‏ ‏الله‏ ‏الرحمن‏ ‏الرحيم

الحمد‏ ‏لله‏ ‏رب‏ ‏العالمين

قل‏ ‏هو‏ ‏الله‏ ‏أحد

إذا‏ ‏جاء‏ ‏نصر‏ ‏الله‏ ‏والفتح

والضحى ‏والليل‏ ‏إذ سجا

قل‏ ‏أعوذ‏ ‏برب‏ ‏الناس

قل‏ ‏أعوذ‏ ‏برب‏ ‏الفلق

الهاكم‏ ‏التكاثر

لايلاف‏ ‏قريش

نجيب‏ ‏محفوظ

نجيب‏ ‏محفوظ

نجيب‏ ‏محفوظ

 القراءة:

طبعا أنت تعلم يا سيدى ما أنا فيه الآن، ما نحن فيه الآن، كما تعلم أننا فى العشر الأواخر من رمضان وقد جاءت هذه الصفحة كلها تقول ذلك فبدأت بالاستعاذة فالبسلمة فتذكرة بكثير من السور القصيرة الجميلة مما ما طغى على وعى قلمك أكثر عمقا وألمع إلهاما فتأتى هذه الصفحة تجمع هذه الآيات البينات التى سبق أن استلهمت منها ما تيسر من تداعيات، أشير إليها فيما يلى:

ما ورد من قبل:

* الحمد‏ ‏لله‏ ‏رب‏ ‏العالمين

  • ورد هذا النص صفحة التدريب رقم (36) بتاريخ: 8-9-2011 ،
  • وفى صفحة التدريب رقم (44) بتاريخ: 17-11-2011،
  • وفى صفحة التدريب رقم (49) 15-12-2011،
  • وفى صفحة التدريب رقم (55) بتاريخ: 26-1-2012،
  • وفى صفحة التدريب رقم (61) بتاريخ: 16 – 2 – 2012،
  • وفى صفحة التدريب رقم (67) بتاريخ: 29-3-2012
  • وفى صفحة التدريب رقم (44) بتاريخ 17-11-2011،
  • وفى صفحة التدريب رقم (49) 15-12-2011
  • صفحة التدريب (69)، نشرة : 29-3-2012
  • وفى صفحة التدريب رقم (113) 27-6-2013

 * قل‏ ‏هو‏ ‏الله‏ ‏أحد

وردت الآية صفحة التدريب (17) نشرة 25-2-2010  ، وصفحة التدريب 90، نشرة 23-8-2013

* إذا جاء نصر‏ ‏الله‏ ‏والفتح :

ورد فى صفحة التدريب (15) نشرة: 18-2-2010، صفحة التدريب ص83: نشرة: 5-7-2012، صفحة التدريب ص 85 نشرة:  19-7-2012، صفحة التدريب ص 88) نشرة:  9-8-2012،صفحة التدريب ص93 نشرة:  13-9-2012، صفحة التدريب ص97 نشرة:  4-10-2012، صفحة التدريب 109، نشرة 28-3-2013

* والضحى ‏والليل‏ ‏إذ سجا:

  ورد  فى صفحة التدريب (78) نشرة 31-5-2012

* قل‏ ‏أعوذ‏ ‏برب‏ ‏الناس:

صفحة التدريب (69) نشرة 29-3-2012

* قل‏ ‏أعوذ‏ ‏برب‏ ‏الفلق:

صفحة التدريب (43) نشرة 10-11-2011، صفحة التدريب (70) نشرة 5-4-2012

* الهاكم‏ ‏التكاثر‏ ‏: أيضا وردت فى صفحة (70) نشرة: 5-4-2012، صفحة التدريب ص 79 نشرة: 7-6-2012، صفحة التدريب ص91 نشرة: 30-8-2012، صفحة التدريب 109، نشرة 28-3-2013

أما الجديد: يا سيدى فهى بداية سورة قريش:

* لايلاف‏ ‏قريش:

بصراحة أنا علاقتى بهذه السورة الكريمة منذ كنت شابا هى علاقة ضعيفة بشكل ما، أنا آسف، فرجعت إلى ما يمكن أن يصحح هذا الوضع فوجدت ما أدهشنى مما لا أميل إلى إثباته، فالسورة ببساطة تتضمن امتنانا على قريش بإيلافهم الرحلتين وتعقبه بدعوتهم إلى التوحيد وعبادة رب البيت، ولمضمون السورة نوع متعلق بمضمون سورة الفيل ولذا ذهب قوم من أهل التفسير إلى كون الفيل ولإيلاف قريش سورة واحدة كما قيل بمثله فى “الضحى “و “ألم نشرح لك صدرك” لما بينهما من الارتباط.

القائلون بذلك من أهل السنة استندوا فيه إلى ما روي أن أبي بن كعب لم يفصل بينهما في مصحفه بالبسملة، وبما روي عن عمرو بن ميمون الأزدى قال: صليت المغرب خلف عمر بن الخطاب فقرأ في الركعة الأولى والتين وفى الثانية ألم تر، ولإيلاف قريش من غير أن يفصل بالبسملة.

ولم يهمنى النقاش فى مدى صحة هذه الرواية أو تلك الأدلة، ولا أنا توقفت عند ما حدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل قريش، لست أدرى لماذا.

كل ما أوقفنى هو هذه التذكرة الرقيقة بنعم الله التى تحضرنى أكثر حين أقرأ “وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ” وكثيرا ما أنصح مرضاى بالإكثار من الحمد على حساب الاستغفار لأزحزحهم بعيدا عن الشعور بالذنب، وأضيف بأن أذكّرهم ألا يخصوا بالحمد نعمة بذاتها، لأن نعم الله لا تعد ولا تحصى، وأن كل حمْدٍ سوف يذهب بنفسه إلى إحداها دون توجيه منا.

جاءنى الآن أن “سورة قريش” تذكرنا أن العبادة الصحيحة المخلصة هى نوع من الحمد،  أشعر أن علىّ أن أعترف أننى فى فترة من الفترات وصلنى نوع من القلق أن يكون فى هذه السورة نوع من المنّ وكدت أتوقف عند ذلك، إلا أننى بعد مدة ليست قصيرة انتبهت إلى أن المنّ من الله سبحانه وتعالى هو فضل آخر، حدث ذلك وأنا أقرأ: “يمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ” (الحجرات الآية 17) إذن فمن فضل ربنا ورحمته أن يمن علينا الإيمان، وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم.

شكرا يا شيخنا والحمد لله. ورمضان كريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *