الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (132)

فى رحاب نجيب محفوظ: تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم‏ (132)

نشرة “الإنسان والتطور”admin-ajax (6)

الخميس: 18-7-2019                                  

السنة الثانية عشرة

العدد: 4338

فى رحاب نجيب محفوظ

مراجعة وتحديث التناص على الأحلام المتبقيةadmin-ajax (7)

 (من 53  إلى 210)

تقاسيم على اللحن الأساسى

نص اللحن الأساسى: (نجيب محفوظ)  

 

 الحلم‏ (132)

هى وأنا ماضيان كالعادة إلى ملهى من الملاهى وفى الطريق استأذن دقيقة ريثما يشترى سجائره ولما رجع لم يجدها فعلم على ظنه أنها سبقته إلى الملهى المتفق عليه فذهب إليه ولكنه لم يجدها فراح ينتقل من ملهى إلى ملهى باحثا عنها وحتى هذه اللحظة لم يكف عن البحث.

التناصّ (التقاسيم): (يحيى الرخاوى)

…. لكنه نسى أسماء الملاهى كلها، وعناوينها، فوجد نفسه فى زاوية من تلك الزوايا أسفل العمارة التى تقام فيها الصلوات فى السر، وكان الدخول إليها ببطاقات خاصة، برغم إقامة الآذان فى المكبر كل الأوقات، لكنه استطاع أن يغافل الحارس ويدخل، وحين أقيمت الصلاة اكتشف أن الإمام كان طفلا صغيرا وإن ارتدى عمامة جميلة على قدر رأسه، وتأكد أن الإمام لن يلاحظ أنه يصلى بغير وضوء، وحين ختم الصلاة واستغفر وخرج من المسجد الزاوية وجدها تنتظره خارج الزاوية وقد تنقبت، ففرح فرحا شديدا، لكن سرعان ما ساوره شك “إيش عرفه أنها هى؟”، وبدون أن يسأل، رفعت النقاب دون حرج، وبدا له ما تحته، فأطلق ساقيه للريح وهرب بلا تردد، وهو لا يكف عن الجرى وهو يتلفت وراءه.

 

 admin-ajax (5)admin-ajax (4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *