نشرة “الإنسان والتطور“
7-5-2011
السنة الرابعة
العدد: 1345
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث حكمة المجانين 1979)
20 – عن مسيرة التطور (2 من 5)
(757)
مثل الثعبان وهو يغير جلده ليواصل نموه:
لا مفر من أن تتنازل عن القشرة التى حافظتْ عليك من التناثر فترة … إذ لو تمسكت بها فلن تنمو الا على قدر حجمها .
(758)
فى النهاية، وربما منذ البداية، أنت تدور وتضىء وتتناغم كوكبا بين الكواكب، فتتصاعد، وإلا سوف تسقط كالنيزك الخائب.
(759)
ليس الضيق أو الضجر أو الخوف إلا محطات بين الموت والحياة، وبين الحياة والموت .. فلا تفرح باختفاء أى من هذه المشاعر .. إلا أن تجد أنه قد حلّ محلها ألم حى، أو فعل خلاق، بل كلاهما
وهكذا.
(760)
الحزن رائع: إن كان نتاج ألم مصارعة الموت على طريق النمو،
ولكنه حقير: إذا كان يبرر التوقف أو يمهد للانسحاب أو يزين التبعية اللزجة .
(761)
الكيمياء التى قد تنعش ظاهرك أحيانا، قد تطفئ الشمس التى على وشك أن تشرق من داخلك.
(762)
لا تفرح جدا بالولادة وإعادة الولادة إذا كانت بديلا عن رعاية المولود الحالى حالا.
(763)
لا تفرح أيضا بالولادة السهلة فقد تكون نهاية حمل كاذب .
(764)
’أن تولد من جديد’ .. هذه فرصتك لتبدأ بداية رائعة ..
وهى أيضا مسئوليتك هذه المرة .. لأنك الأم والأب معا.
(765)
بعد الولادة الجديدة .. لابد من مناخ جيد، وتدريب مستمر، وألم خلاّق
ووقت .. ووقت .. ووقت .. ماذا .. وإلا ..
(766)
إذا أغلقت كل منافذ التراجع .. ولمحت النور يراودك على مدى وعيك، فلا سبيل إلا الخروج إليه .. وليكن ما يكون ..،
حتى لو كان العَشَى قد أصاب عينيك من طول النظر فى الظلام، فَسوف تفرح ببهر الرؤية أوضح فأوضح،
فتكمل أعمق وأبدع.