نشرة “الإنسان والتطور“
23-7-2011
السنة الرابعة
العدد: 1422
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
22 – الطريق إليه: الإنسان الذى “هو” (2 من 3)
(872)
الغرائز كلها برامج بقائية، والجدل بينها برامج نمائية، فكيف تصنفها أعلى وأدنى، أو خيرة وشريرة؟
إقبلها جميعا، واكدح إليه، تتآلف، فتتخلق أنت منها إليه.
(873)
الفضيلة هى فى تآلف الغرائز جميعا لتعميق الحياة لصالح الكل: حركة وسلوكا ووعيا وإبداعا.
(874)
كل ما يصدر عن تكاملك هو تأكيد لغلبة الحياة، وكل ما ينفصل عن الكل هو نذير بنشاط نيزكىّ ساقط
إحذر أن يأخذك معه.
(875)
حين يرقص الناس فى نبض الوجود ..،
ويتلاشى الكيان الفرد فى حبات النور ..
وتذوب الأنفس اللحن فى الدائرة المفتوحة النهاية، يحملك حمدك الله إلى أبعد من حدود الكون،
فيرضى عنا وترضى عنه.
(876)
إذا اكتمل وجودك فلن تختار إلا نفسك، ..
وسوف لا تجدها كذلك لأنك ستجدنى هناك،
لأن الهناك هنا،
وهو الذى جمعنا كذلك،
و”أنا” لست “أنا” على وجه التحديد ..
ومادمتَ قد اخترتَ نفسك وكأنك تكاملت فربما تكتشف أنك لست أنت،
فتكّون: أنت أنت، وأنا أنا،
ولا نكون كذلك .
وهكذا.
(877)
يمكن أن تطمئن إلى صحيح توجهك لتكتمل حين تكتشف أنك لم تعد تنزعج لنقص الآخرين،
وأنك لا تكف عن المحاولة معهم دائما مهما بعدت المسافات أو اختلفت المستويات .
(878)
سوف تكتشف أنك لم تعد فى حاجة إلى أن تكون المهدى المنتظر من داخلك، أو إلى أن تنتظره من خارجك حين تكتشف أنك لم تعد تنتظره،
المهدى المنتظر .. يظل مُنْتَظَراً طالما أنت فى انتظاره،
إحمل مسئوليتك “الآن” حتى يخرج من بين ضلوعك حالا.
(889)
التصالح والتكامل بين “الإنسان الآلة” و “الطفل الحيوان” ممكن لو اكتشفت الآن قوة نبض الحيوان فيك واحترمت جماله،
فيتعلم الحيوان استعمال الآلة لصالحه.
فالحياة البشرية الرائعة.
(880)
التصالح الحيوى الإيقاعى ليس فيه سيد ومسود، أو مالك وعبيد،
ولكن هناك حاجة دائمة لقائد وفريق (بالتبادل) مع احترام برامج (قوانين) تداول القيادة.