نشرة “الإنسان والتطور“
19-3-2011
السنة الرابعة
العدد: 1296
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث حكمة المجانين 1979)
حمْل الأمانة، وكدح اليقين (7 من 8)
(245)
. . . وأشكرك لأنك كتمت عنى بعض نفسى،
فأنا عادة لا أقدر على مثل ذلك بمحض إرادتى.
(246)
ما أعجز رؤيتى لنفسى حين أتصور ضياع العالم لسهو فرض على،
ياقبح الغرور ..!!
ياقبح الغرور!!..!!
(247)
لماذا تثور علىّ لما نبهتك لامتهانك لكرامتك؟
لعلك تريد أن تمتهنها فى السر، ثم تلومنى بالمرة.
(248)
لماذا تثور على إذا نبهتك لخطورة ما يشير إليه سهم توجه خطوك؟
لعل كل همك هو ألا ترى اتجاه مسيرتك.
(249)
من شدة قسوة أعباء المشى وحيدا ضد التيار، أصبحت أشك فى كل من يقول بذلك،
خصوصا إن كان مازال فى “سنة أولى رؤية”.
(250)
إذا أصررت على احترام شرف رؤيتك، فلا تشكو من صقيع وحدتك، وانتظر حتى يتسرب الدفء الحانى إلى داخلك، وحينئذ سوف تستطيع أن تقبل الكل المتناقض بداخلك ومن حولك ..،
مسألة وقت فلا تبتئس .
(251)
حين تبدأ طريق المعرفة الجديدة تكون فى أشد الحاجة إلى رفيق يطمئنك على ثبات أقدامك .
- وحين تنتقل إلى الدرجة التالية تكون فى حاجة إلى من يسمعك من غير أهلك
- وفى الدرجة التالية تحتاج إلى توصيل أعم وأشمل .. .. .. وإلا …
- ثم بعد ذلك تتمنى بقاءها من بعدك .
– وفى الدرجة التى تليها تحاول إثباتها حفظا أو كتابة تأكيدا لأملك فى الخلود
- ولكن فى الدرجة التى هى الدرجة، تطمئن عليها يقينا، لأن الحقيقة أكبر من كلمتك، وأثبت من حبر قلمك، وأبقى من أتباعك، وآصل من قلقك، وأطول من عمرك
ولكن حذار أن تبدأ من الآخر للأول هربا واستعلاء
(252)
حين تعمق رؤيتك تشتد حواسك، فتحسن الانصات للغة الطير ودبيب النمل، وغزل الوحوش، وصوت الصمت، وصمت الصوت
ثم تترحم على سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام.
(253)
يزداد ملكك بقدر اتساع مدى رؤيتك وعمق وعيك،
ربما لهذا كان ملك سيدنا سليمان ملكا كبيرا.
(254)
معرفة اللغة الواحدة وراء كل اللغات، تفتح لك الطريق لتعرف الإيمان الذى تصل إليه من خلال كل الديانات..