نشرة “الإنسان والتطور“
8-10-2011
السنة الخامسة
العدد: 1499
يوم إبداعى الشخصى:
رؤى ومقامات 2011
(تحديث “حكمة المجانين” 1979)
بدون عنوان (8)
(981)
الأخلاق المتينة سجن ناعم يحميك من الحرية
والأخلاق المرنة خطورة متربصة
والأخلاق الظاهرة خدعة كاذبة
والأخلاق الباطنة سهلة الالتواء ..
والأخلاق الحقيقية لا تسمى أخلاقا، ولها اسمان حركيان هما “العدل” و”المسئولية”
(982)
لا أخلاق بلا عدل
ولا عدل بلا رؤية
ولا رؤيه بلا ألم
فلا أخلاق بلا ألم
ولكن الألم الذى أعنى ليس هو التضحية والمعاناة،
بل هو ثمن المسئولية الداخلية وصعوبة تطبيق العدل
فما أروعه ألما .
(983)
لاتتهمنى فى أخلاقى فى لمجرد أنك أعجز من شرف صراحتى .
(984)
يا لغباء من يحتمى بالأخلاق الظاهرة من حركية أخلاقه الحرة المسئولة .
(985)
السير الذاتية من أكذب الكتابات، فما بالك بكتابة سير الآخرين .
(986)
الذى يريد أن يكتب سيرته الذاتية بأمانة لابد وأن يرى أولا من هو، فإذا رأى “من هو” بحق، فلن يجرؤ أن يكتبها، خاصة لو قفز إليه سؤال جيد يقول: “يكتبها لِمَنْ؟”، وليس بالضرورة “يكتبها لماذا؟”
(987)
السيرة الذاتية هى – على أحسن الفروض – مدى ما بلغ صاحبها عن نفسه من إشاعات متواترة!!! ما بلغه من داخله وخارجه معا، جنبا إلى جنب مع حيثيات دفاعه طبعا.
(988)
الفرق بين السيرة الذاتية والسيرة بقلم الآخرين ليس أكبر من الفرق بين السيرة الذاتية والحقيقة الذاتية .
(989)
المؤرخون وعلماء التاريخ مضطرون حين يشوهون الحقائق، ما دامت حقائق اللوح البيولوجى المحفوظ فى الدنا DNA لكلٍّ منَّا تتحدى القراءة، فما بالك بـ، “دنا” الناس المهمِّين (أو من يتصورون أنهم كذلك؟)
(990)
إذا كان التاريخ هو الخدعة العامة المفروضة على عبيد الكلمات المطبوعة، فالحاضر هو خدعة الرؤية المحدودة .