نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 6-6-2015
السنة الثامنة
العدد: 2836
حوار مع مولانا النفّرى (135)
من موقف “كدت لا أؤاخذه”
وقال مولانا النفرى:
وقال لى:
إذا رأيتنى كان بلاؤك بعدد كل شىء
وكان كل شىء بلاؤك
فقلت لمولانا:
فمن ذا الذى يجرؤ بعد هذه المسئولية أن يراه أو حتى أن يزعم أنه رآه
ولكن أيضا وربما قبلا من ذا الذى يقدم فيراه وهو يتحمل بلاء بعدد كل شىء
وهو أيضا وفى نفس الوقت يعيد كل شىء بلاءه.
وصلنى يا مولانى أن مثل هذه الرؤية هى حضور كامل الكمال واختبار دائم للتوحيد ونفى شامل للشرك فيصبح البلاء حتمى للحفاظ على كل ذلك وهو يحضر فى كل شىء ليصبح كل شىء امتحان لدرجه البلاء ويصبح البلاء بعدد ما تدخل الامتحانات فإذا لم يغب عنا مع كل شىء فى كل شىء وإذا تحملنا بلاء كل شىء ليصبح كل شىء بلاء، فنحن قد دخلنا روعة وروع رؤيته مهما كان البلاء.