حوار مع مولانا النفرى (378) من موقف “وراء المواقف”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 18-2-2020

السنة الثالثة عشرة

العدد: 4553

حوار مع مولانا النفرى (378)

من موقف “وراء المواقف”

وقال مولانا النفرى أنه:

 وقال لى:

من لم يرنى رأى الشئ لى ولم يشهده لى،

وما كل من رآنى شهد ما رأى

فقلت لمولانا:                                      

يا مولانا يا مولانا

منذ عام ونصف تقريبا (20/11/2018)، تأكدت مما قاله لك أن “الشهادة” غير “الاعتقاد”، “غير الفهم”، انتبهت أكثر أنذاك إلى ذلك: بدءًا من شهادة ألا إله إلا الله، واطمأننت حين وصلنى أن الشهادة هى أن “تعرف” لا أن تكتفى بالرؤية فإذا كانت شهادة “على الناس” فهى ريادة ومسئولية وحمل للأمانة وليست تميّزا وتفضيلا.

اليوم يا مولانا أعود لأتأكد من أن ثمَّ فرقا آخرا بينهما أدق، وربما أهم، حتى احترت هل أدعوه أن يعيننى على مواصلة السعي نحو احتمال رؤيته وقد اهتز دور الرؤية أكثر “فما كل من رآه شهد ما رأى”، أم أطمئن إلى عجزى عن رؤيته، فـَيـُنـْعم علىّ بأن أرى كل الأشياء له دون سواه، ودوُن أن أشهده له.

وعليه دائما قصد السبيل

وإليه دائما المسعى والمستقر