الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار مع مولانا النفرى (348) من موقف “اقشعرار الجلود”

حوار مع مولانا النفرى (348) من موقف “اقشعرار الجلود”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 23-7-2019

السنة الثانية عشرة

العدد: 4343

 

حوار مع مولانا النفرى (348)

من موقف “اقشعرار الجلود”

وقال مولانا النفرى أنه:

وقال لى:          

(اقشعرار الجلود) هو عن حكمى لا عن حكم سواى

 وهو عن حكم إقبالى عليك لا عن حكم إقبالك على

فقلت لمولانا:

عدتُ يا مولانا إلى هذا الموقف الذى كنت قد زرته من قبل منذ شهرين بالتمام(1)  فإذا بى اكتشف أن الموقف كله يؤكد ما وصلنى حينئذاك، وهو أن هذه “القشعريرة” لغة وعى جسدىّ خاصة رائعة أشمل وأعمق (من الخوف أو الرجفة أو الرعشة) وأنها لغة راقية إذ هى استجابة لآثار نظره وطـِـيب محضره

اكتشف اليوم يا مولاى المزيد وهى أنها رسالة منه تؤكد عمق وصف الموقف غامراً بفضله، نابضاً بحضوره، فهى تصدر عن حكمه لا عن حكم سواه، وهى تعلن اقباله على من يلتمس الطريق إليه صادقا راجيا هيابا عاشما ويتلقى الرد سماحاً اقبالاً غامراً سابغاً.

“رضى عنهم فرضوا عنه”،

 وجلودهم تقشعر برضاه أولاً وأخيراً.

[1] – نشرة “الإنسان والتطور” الثلاثاء 21/5/2019 حوار مع مولانا النفرى (340) من موقف “اقشعرار الجلود”

admin-ajax (4)admin-ajax (5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *