الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار مع مولانا النفرى (340) من موقف “اقشعرار الجلود”

حوار مع مولانا النفرى (340) من موقف “اقشعرار الجلود”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 21-5-2019

السنة الثانية عشرة

العدد: 4280

 

حوار مع مولانا النفرى (340)

من موقف “اقشعرار الجلود”

وقال مولانا النفرى أنه:

وقال لى:          

أوقفنى فى اقشعرار الجلود وقال لى:

 هو من أثار نظرى وهو باب محضرى.

فقلت لمولانا:

الجسد يا مولانا ليس عضلات وعظام، تـَـعـَـلـَّـمت وعـَـلـَّـمت أن الجسد وَعـْـىٌ مـُـتـَـعـَـيـِّـن، وهو مـُـفاعـِـلُ إبداعٍ ومشارك إدراك، فهو ليس جرابا لغيره تلبسه النفس مثل القفاز، وهأنت يا مولانا تبلغنا بعض عظمة لغة خاصة بلغة الجلود، وهى لغة ملتبسة حين تـُـختزل إلى الخوف أو الرجفة أو الرعشة، ما يصلنى من لغة الجسد هو أن “القشعريرة” لغة أعمق وأشمل، وقد وصلنى من هذا المقطع كيف أن علينا أن ننتبه إلى هذه اللغة الخاصة الراقية جداً حين يكون اقشعرار الجلود من آثار نظرِه وباب محضره، تتكلم الجلود وتسبح فتطمئن القلوب ثم تلين الجلود والقلوب معاً إلى ذكره “ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ”.

admin-ajax (4)admin-ajax (5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *