حوار مع مولانا النفرى (326) من موقف “أدعنى ولا تسألنى”
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 5-2-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4175
حوار مع مولانا النفرى (326)
من موقف “أدعنى ولا تسألنى”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
ادعنى في رؤيتى ولا تسألنى
وسلنى فى غيبتى ولا تدعنى
فقلت لمولانا:
احترت يا مولانا فى التفرقة بين سؤاله ودعائه،
وصلنى مـِنْ “أُدْعـُـنـِـى” ما هو “فإنى قريب أجيب الدعاء”، كما حضرنى ذلك العبد الأشعث الأغبر وهو يقسم عليه فيبرة؟
فإن كان ذلك كذلك فرؤيته تفتح باب مثل هذا الدعاء واليقين بالاستجابه.
وبالتالى يكون “السؤال” هو الممكن فى غيبته،
السؤال ربما يحتمل الإجابة أو التأجيل أو غير ذلك،
أو ربما يكون السؤال هو المرحلة التى يتقلب فيها وجهنا هنا وهناك نبحث ونلتمس العفو ونحن نخطو إلى الرؤية التى يـُسمح لنا فيها بالدعاء المستجاب.
ولكن ماذا يا مولانا لو دعوتـُـه وسألتـُـه وأنا فى رؤيته وغيبته جميعا، فتجاوزتُ النفى فى هذا الموقف طمعا فى عفوه الدائم وسماحه غير المحدود
وأملا فى استجابته فى كل حال!
رحمن رحيم.
2019-02-05