يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 1-1-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 3137
حوار مع مولانا النفرى (321)
من موقف “كدت لا أواخذه”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى
“أسرع شىء عقوبة القلوب”
فقلت لمولانا:
هذا تعميم خِفْتُ منه يا مولانا خشية أن نستند إليه ونحن لا ندرى ماذا آلت إليه أحوال القلوب وقدرتها على إصدار أوامر العقوبة فى الوقت المناسب بالقدر المناسب.
أى قلوب يا مولانا تلك التى نطمئن إلى عقوبتها:
القلوب التى عـَـمـِـيت،
أم القلوب التى غطاها الرانّ؟
أم القلوب التى ماتت،
أم القلوب التى غفلت،
أم القلوب التى عليها أقفالها
أم القلوب التى قست كالحجارة أو أشد قسوة
ومع ذلك فقد وصلنى من هذا القول الكريم رحمة وحلت بى إفاقة تنفع من حافظ على قلبه:
– يقظا
– حساسا
– عالما
– متعلما
– مؤحِّدا
– داعيا
– كادحا
ثم تساءلت عن نوع العقوبة التى تبادر بها تلك القلوب الكريمة البصيرة حتى لمن ألقى معاذيره،
فبلغنى أنها عقوبة: يقظة
-
عاتبه
-
هادية
-
معلمة
