الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار مع مولانا النفرى (316) من موقف “رؤيته”

حوار مع مولانا النفرى (316) من موقف “رؤيته”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 27-11-2018

السنة الثانية عشرة

العدد: 4105

حوار مع مولانا النفرى (316)

من موقف “رؤيته

وقال مولانا النفرى أنه:

وقال لى:

وقال لي آيتي كل شيء وآيتي في كل شيء فكل آيات الشيء تجري في القلب كجريان الشيء فهي تارةً تتطلع وتارةً تحتجب تختلف لاختلاف الأشياء وكذلك الأشياء مختلفة وآياتها مختلفة لأن الأشياء سيارة وآياتها سيارة، وأنت مختلف لأن الاختلاف صفتك، فيا مختلف لا تستدل بمختلف فإنه إذا دلك جمعك معك من وجه وإذا لم يدلك تفرقت باختلافك من كل وجه.

(ثم نعيد النص بعد تفكيكه:)

وقال لي آيتي كل شيء،

وآيتي في كل شيء،

فكل آيات الشيء تجري في القلب كجريان الشيء،

فهي تارةً تتطلع وتارةً تحتجب تختلفلاختلاف الأشياء،

وكذلك الأشياء مختلفة،

وآياتها مختلفة،

لأن الأشياء سيارة،

وآياتها سيارة،

وأنت مختلف لأن الاختلاف صفتك،

فيا مختلف لا تستدل بمختلف،

فإنه إذا دلك جمعك معك من وجه،

وإذا لم يدلك تفرقت باختلافك من كل وجه.

فقلت لمولانا:

رفقاً يا مولانا وعذراً لما وصلنى، ولكل مجتهد نصيب،

 “الشىء” ذكر مرات كثيرة، وفى كل مرة يصلنى مضمون جديد،

 وإلى درجة أقل مشتقات “اختلف” كذلك.

ما وصلنى يا مولانا وصلنى إجمالا ومتداخلا بلا تناقض ولا تكرار.

فاسمح لى يا مولانا أن أكتفى بأن أعدد العناوين لا أكثر.

الفروق الفردية: لا أحد مثل أى أحد

                      ولا شىء مثل شىء.

الحركة: لا جمود ما دامت حياة، بل ومادام ما  بعدها

            جريان الحركة فى القلب يجرى بآيات الشىء

            كذلك تغيرها: فهى تارة تتطلع وتاره تحتجب

            والأشياء سيارة

            كل آياتها سيارة كذلك

الاختلاف: كل آيات الآشياء تختلف باختلاف الأشياء

              وكذلك الآيات مختلفة

              وأياتها مختلفة

              وأنت (أنا) تختلف

             والاختلاف صفتك

             يا مختلف لا تستدل بمختلف

             لأنه إذا دلّـك لا يجمعك إلا من وجه

            وإذا لم يدلك تفرقت باختلافك من كل وجه

إذن ماذا يا مولانا؟

إذن ماذا!!

الجدل يا مولانا حتى بمعناه الإبداعى الأحدث هو الذى يؤلف بين كل هذا ليتخلق الإبداع جديداً من كل شىء، مع كل شىء.

المختلف لا يستدل بمختلف،

ولا حاجة لدليل على ذلك، فلا حاجة للاستدلال بمختلف

كل الكيانات مع اختلافها تجمعها صفه جوهر الوجود

حتى لو بدا أن المختلف يجمعنى إذا دلنى، فإنه يجمعنى معى وليس “إليه”

فإذا لم يدلنى تفرقتُ من كل وجه، وسبحان من يعيدنى

وتظل الحركة نابضة عابده مبدعة “إليه”

ليس كمثله شىء

سامحنى يا مولانا

رحمن رحيم.

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *