يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 11-9-2018
السنة الثانية عشرة
العدد: 4028
حوار مع مولانا النفرى (305)
من موقف “حجاب الرؤية“
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
رأس الآمر أن تعلم من أنت: خاصٌّ أم عام.
وقال لى:
إن لم يعمل الخاص على أنه خاص هـَـلـَـك
فقلت لمولانا :
صعب يا مولانا صعب هذا التخيير: “إما… أو”: صعب حسب ما وصلنى:
إن الحركة يا مولانا بينى “خاصا” وبينى “عاما” هى سر سعيى وكدحى، فكيف أصل إلى “رأس الآمر” وأختار بين هذا وذاك؟ ولماذا أحرص أن أصل إلى رأس الأمر أصلا، وأنا يكفينى أن أمارس الحركة بين “بينى” و”بينى” “خاصا” و”عاما” على ألا تكون حركة فى المحلّ!
أنا أعمل خاصـًّا على أننى خاص حتى لا أهلك، إذْ ماذا أنا إن لم أكن خاصا،
فأجدنى أتحرك منـِّى إلىّ “عاماَّ”، بلا معالم ذاتية إلا ما بدت فيهم، لهم، لنا، له.
فأكاد أتلاشى هالكا، فأعود إلىّ خاصا حتى لو لم أَعـْـمـَـل على ذلك.
وهكذا:
تتواصل الحركة، وينبض الإيقاع: أبدا إليه.
