حوار مع مولانا النفرى (251) : من موقف “بيته المعمور”
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 29-8-2017
السنة العاشرة
العدد: 3650
حوار مع مولانا النفرى (251)
من موقف “بيته المعمور”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
أزح عللك ترانى مستوى لا ريب
فقلت لمولانا:
تقربنى مواقفك يا مولانا فى كثير من الأحيان، بل فى معظم الأحيان من الــ “هنا والآن”. “العلة” يا مولانا تجرجرنى بعيدا عن ذلك، فهى ترسم خطـًا لا يمكن إثبات متانة علاقته “بالمعلول”، لكنه يتمكن من فكرنا، بل من وجداننا حتى يشل “الإدراك” “الآن”.
لو أننا نجحنا أن نزيح العلل فسوف نجد أنفسنا فى بؤرة: “الآن” ==> إليه فى عمق الـ: “هنا” ==> نحوه.
هذه التوصية اليوم بازاحة العلل هى توصية ضمنية بحضور الوعى الآن، الوعى = البصيرة = الفعل = الكدح، وهو السبيل لرؤيته عبر: “مستوى لا ريب” فيه.
العلل يامولانا مهما بدت وجيهة فهى تحول دون ذلك،
تحل محل ذلك!!
2017-08-29