نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 30-8-2017
السنة العاشرة
العدد: 3651
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (60)
من كتاب: أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية
للأطفال <==> للكبار
والعكس
المقدمة: أخيرا دخلت أصول هذه الأغانى إلى المطبعة ضمن مشروع “النشر الورقى” للأعمال المتراكمة
….. وهذه هى مقدمة ، وفيها الفكرة الأساسية، وهى أغنية بادئة أيضا !!
1- استهلال
-1-
جيت أشوفها فى الكبار قمت اترعبتْ،
الحكاية بايظة خالص، قَومْ سِـكـِتّ،
كل حاجة غامضَةْ داخله فْ بعضها
واللى ماسك دفـِّة المركبْ باينّـهْ :
فى العسل نايمْ ولاهوشْ قدِّها
يعنى نيأسْ!؟
قلت لأَّهْ، مهما حاوْلـُوا يخرَّبوهـَا
يبقى نـلجأ لـلـِّى بكره حايعـْملوهَا
شفتها فيهمْ بسيطهْ:
يعنى واضحه، بايْنَه واصْلـَه لـْـوَحـْدَهَا
أعمل ايهْ؟
قلت أقولْها للعيالْ وعلى الله تنفعْ
للكبير برضُه ما هِى يِمْكِنْ تِسَـمَّـعْ:
-2-
نِـفْسى أبقى بسيطْ وأوْضحْ
نِفْسى إنّ الكلمهْ تنجـحْ
نفسى احافظـْ عالأمـــلْ
والكلام الحلو، يبقى حلو: لمّا يتعَــمــَــلْ
هيَّا ورطةْ للكبير زى الصغيَّرْ
ياللا يا ابنى قبل ما بَـلْوِتْنا تكبْر
(* ماهى كْــِـبرتْ واللى كان دا بايِنـُّه كانْ!)
= لأّهْ، .. داحنا قدّها،
وانتمْ كمانْ.
****
العيال واخدينها جـَـدّ
مابايـِنْشِـى الحارهْ سدْ
إحَنا ليه بِنْسدّها بَدْرى عليهُمْ؟!
= أصلنا خايفين نشوفها بى عِينيهمْ
قومْ نراجعْ نفسنا !
(* لأْ ياعمْ، راجعْ انتَ بالنيابهْ عننَّا)
(انا مش نأوى أخطىِّ مِنْ هنا)
= طب نِسيبْهُمْ هُمَّا يمكن يعملوها
(* لأَّه برضه، هيّا سايبه ؟!
ما احنا عارفين اللّى فيها.)
-3-
– همّا يعنى لسـَّـه راحْ يستَنّوا إذْنَكْ،
همّا طايـْحـِـيـن بالسلامه
غصب عنىّ،
آه، وعنــَّـكْ.
العيال لازم يعـَـدُّوا
كل واحد على قـَـدّهْ
كلهّ بِيْحُـطّ اللى عنـدُهْ
البُــنَا يطلع لوحْــدُه
العيال راح يعملوها واللى خلقـَــكْ
العيال جـُـوَّانـَا برضَـــكْ،
زىْ عندى زىّ عندكْ
يعملوا بكرهْ وبعدهْ
مِالنَّهاردا الحلو برضـُهْ،
لو نحطـُّــه عَــالَى بعضــُـهْ