حوار مع مولانا النفرى عوده إلى المواقف : من موقف “لا تطرف” (كتاب المواقف)
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 5-10-2021
السنة الخامسة عشر
العدد: 5148
حوار مع مولانا النفرى
عوده إلى المواقف :
من موقف “لا تطرف”
(كتاب المواقف)
وقال مولانا النفرى:
وقال لى:
انظر إلىّ ولا تطرف، يكون ذلك أول جهادك فىّ
فقلت لمولانا:
علاقتى يا مولانا بأجزاء الثوانى تزداد توثقا ورحابة وإيمانا،
حين وصلنى كيف أن المخ يعيد بناء نفسه باستمرار، جاءتنى الفروض متتالية: حتى وصلتُ إلى فرص استعادة كل الحياة في “بضع من الثانية” مع إرهاصات الإبداع برغم استحالة رصد ما يملؤها،
وإن كنا نعايش ما يصدر عنها، وما تتركه لنا وفينا!
بدأتُ يا مولانا أنتبه إلى التحفظ في تصديق زعم “رؤيته”: اللهم إلا لثوان أو ثانية أو بضع ثانية،
رؤيته: أكبر، وأقدس، وأرحب، وأشمل، وأغمر،
فهى تتجاوز ذلك الزعم حتماً!!
وما يبقى من هذه “الطرفة” هو كافٍ وزيادة،
بدأت أشك إذا زاد الوصف عن ذلك،
الآن، اطمأننت إلى ما قاله لك في هذا الموقف، وفهمت كيف أنه:
“ما بين طرفه عين وانتباهتها، يغير الله من حالٍ إلى حالِ”.
فرحت بتنبيهه إياك ألا تطرف إذا نظرتَ إليه
فإن نجحت لمدة طرفة عين: فهذا هو أول جهادك فيه إلى الطريق الصحيح،
وأول الطريق هو الجهاد نحو كل الطريق…
لمن يعرف معنى الطريق!!
أحدٌ أحدْ
ليس كمثله شىء.
2021-10-05
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف ؛ بدأتُ يا مولانا أنتبه إلى التحفظ في تصديق زعم “رؤيته”: اللهم إلا لثوان أو ثانية أو بضع ثانية،
رؤيته: أكبر، وأقدس، وأرحب، وأشمل، وأغمر،
فهى تتجاوز ذلك حتما.
التعليق : رؤيته يا مولانا تمحو البدن ،فلا مكان ولا زمن ،من ذا الذى يتحمل زعم رؤيته ،من ذا الذى يدرك ذاته فى معينه ،أما العين التى تنظر إليه دون أن تطرف ،فهى عين حقيقته ،اللهم ارزقنا الصبر …..
أمين