نشرة “الإنسان والتطور”
السبت: 22-9-2012
السنة السادسة
العدد: 1849
حوار مع الله (81)
من موقف “أنا منتهى أعزائى”
وقال له (لمولانا النفـّرى):
وقال لى:
الحسنة عشرة لمن لم يرنى
والحسنة سيئة لمن رآنى
فقلت له:
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك.
فأن تحسن كما أحسن الله إليك، هذا هو، حتى تراه.
أما أن تحسن بعد أن هداك إليه فلهذا شكل آخر:
إحسان السعى جزاؤه المشاهدة،
وجزاء المشاهدة ألا تعود الحسنة حسنة، بل حمدًا وعرفانا.
فلمَ الغباء؟
أليس من يعمى بعد أن تنعم عليه بالبصر هو الذى يعمل السوء بجهالة.
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟