حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 5-1-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 5970
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله من قبل ومن بعد
طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….
وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟
*****
د. محمد أحمد الرخاوى
علاقتي بالدعاء تغيرت علي مدي السنين .
بادئا ذي بدء امرنا الله بالدعاء وقال “ادعوني استجب لكم”.
ولكنه قال ايضا في آية شديدة الدلالة “ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق”
والخلاق هو النصيب.
فعندي – ان كثير من الدعاء هو للدنيا اساسا –
ولذلك ذكرنا هنا مولانا ان الدعاء هو موقف وجودي يعرينا اكثر من مضمونه .
فالحضور أو تلمس الحضور هو مفتاح بداية الولوج إلى استجابة الدعاء وقد يكون منع الاجابة هو
الاستجابة إذا صدق الوصل .
وقد قيل “الدعاء هو مخ العبادة”.
ويحضرني هنا للاسف كم الدعوات التى يتناقلها أغلب الناس للمستضعفين فى غزة هذه الأيام دون أى فعل حقيقى. فارفض هذه الدعوات من بعد معين. وأعلم أن هؤلاء الشهداء يرفضونه أيضا.
د. محمد الرخاوى:
يقول النفرى أيضا:
أوقفنى فى الأدب وقال لى:
“طلبك منى وأنت ترانى عبادة وطلبك منى وأنت ترانى استهزاء”
*****
2024-01-05