الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 15-12-2023

السنة السابعة عشر

العدد: 5949

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

*****

حتى ‏لا‏ ‏يختزلوننا‏ ‏إلى “محمد‏ ‏الدرة‏”

أ. سحر أبو النور

عنوان المقال: “آلام…و أوهام” ليس لها من دون الله كاشفة

فما زالت سياسة بص العصفورة متصدرة المشهد والله أعلم بما يجري ويحدث ويصرف عنه النظر وهو ما يستحق البصر صناع الأوهام كتروا وادواتهم صارت أكثر خباثة بتعبيرك المستبصر الواعي يا مولانا الحكيم
كل ما يرد إلينا نحن الشعوب من مفاوضات و مباحثات بزعم محاولات فض الصراع مشكوك فى أمرها ومشكوك فيما وراءها من أهداف الواقع إن المصالح بتتصالح لدرجة صار بها من الصعب معرفة هو مين مع مين فعلا وليس ادعاءا و قولا ….. حجب الحقائق و استبدالها باكاذيب و أوهام يتسبب فى تشويه المشاعر وفقدان الثقة يخنق الإحساس …… اللهم أرنا الحق حقا والهمنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا والهمنا اجتنابه

د. محمد الرخاوى:

طيب…

وماذا نفعل؟؟… هذا ما يؤرقنى يا سحر..

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (155) الفصل‏ ‏الثالث “‏إبن‏ ‏حظ”: ‏طفل‏ ‏تائه‏ (‏يا أولاد‏ ‏الحلال‏) فى‏ ‏ثوب‏ ‏كهل‏ ‏يعبد‏ ‏ربه

د. محمد أحمد الرخاوى

فعلا موضوع النساء هنا ملفت جدا .

تصور يا محمد ان هذه القضية ( قضية النساء ) كانت تشغلني في الفترة الاخيرة .

فالمرأة كائن رائع وغالبا اكثر حضورا ونضوجا، ولكن ما حدث خلال الخمسين السنة الماضية بالذات جعلها تتشوه فعلا الا قليلا.

والله يسامحهم بقي اللي نفخوا في الوهم فصدقته النساء من بعد معين .

كل نقائص المرأة هي انعكاس لنقائص الرجل بشكل او آخر .

ثم شردت بعيدا لتعبر عن وحدتها القاسية ولتعوض حرمانها الحيوي الحقيقي لعدم وجود الرجل الحيوي الحقيقي في الافق .

ولكن هل الحل يا شيخ عبد ربه ان يذهب الطوفان بالنساء . ؟؟

الفاسدين من الرجال العن من كل النساء .

د. محمد الرخاوى:

الحقيقة أننى أشترك معكما فى استغراب مجئ النساء هكذا فى هذا الصدى… ومع ذلك أبقى الباب مفتوحا لعلنى يصلنى يوما ما لا يصلنى الآن …

*****

مقتطف (173) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل الخامس: (من 543 إلى 718) عن: العدل والأخلاق وحمل الأمانة والبصيرة، والموت، والإحساس (وأشياء أخرى)

د. ماجدة عمارة

المقتطف : (648) إذا‏ ‏أحسست‏ ‏أنك‏ ‏لا تحس‏،…فاعلم‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏شعور:‏ ‏أرقى ‏من‏ ‏العواطف‏ ‏الكاذبة‏، ‏وأشرف‏ ‏من‏ ‏التنويم‏ ‏الخادع‏، ‏ولكن‏ ‏حذار‏ ‏أن‏ ‏تتوقف عند مجرد الاعتراف به، ‏وإلا‏ ‏فالعمى ‏أرحم (وأكثر تسكينا)

التعليق: كتر خيرك يا مولانا، وكتر خير الأم الحنون بداخلك التى حركت توقفى و فتحت عينى بعد العمى، ولا يسعنى الا أن أشكر مخى الشمال أيضا، فوحده الذى كان ينبض آنذاك، لعله كان منتظرا لقاءك حتى توقفه عند حده ،لنكمل المسيرة معا، معك، إليه……

د. محمد الرخاوى:

اللهم أكرمه بقدر ما أكرمنا وأرشدنا وعلّمنا …

أ. سحر أبو النور

المقتطف: (648) إذا‏ ‏أحسست‏ ‏أنك‏ ‏لا تحس‏،…فاعلم‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏شعور:‏ ‏أرقى ‏من‏ ‏العواطف‏ ‏الكاذبة‏، ‏وأشرف‏ ‏من‏ ‏التنويم‏ ‏الخادع‏، ‏ولكن‏ ‏حذار‏ ‏أن‏ ‏تتوقف عند مجرد الاعتراف به، ‏وإلا‏ ‏فالعمى ‏أرحم (وأكثر تسكينا)

التعليق: مولانا الحكيم راجعت حالي على هذه الحكمة فوجدتني حين احس إني لا احس أكون حينها فاقدة البوصلة ليس بوسعي أن أصدق الأمر الذي يخاطب الإحساس فى و ليس بوسعي أن أكذبه و لا يعيد النبض لاحساسي إلا السعي بحثا يلازمه طلب الهداية فلا أكف عن دعاء “اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل …….”

د. محمد الرخاوى:

اللهم آمين يارب العالمين

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *