حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 15-7-2022
السنة الخامسة عشر
العدد: 5431
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله
*****
أ. نسرين سالم
الحالة مرعبة يا دكتور يحيي رغم ان الموضوع اصيل في تطور الانسان، اعتراف المريض للمعالج اول مرة وصلني انه اعتراف ذنب ام تاني مرة واصلني منه رغبة للعلاج حقيقية لان المصيبة كبيرة وعدم احساسه بيها ميكانزم دفاعي علشان مايزودش الوجع جواه.
اتمني يرجع ويواظب ويكمل، وربنا يلهم المعالج حسن التصرف ويبقي اب عاقل.
د. يحيى:
اللهم آمين
شكرا
يارب كلنا نستفيد
*****
وقال لى: يا عبد أى صفح أجمل من صفح أمرك بترك الاعتذار
فقلت لمولانا:
كنت يا مولانا أتعجب وأنا أمارس نوعا من العلاج أنبه فيه المشاركين مرضى ومعالجين أنه: “ممنوع الشكر” و”ممنوع الاعتذار“،
وكانوا يتعجبون ويرفضون، ثم يحاولون حتى يصلهم أن الممنوع ليس الشكر المعتاد اعترافا بالفضل ولا هو الاعتذار اعترافا بالخطأ،
وإنما الممنوع هو أن يـُـختزل الشكر إلى كلمات الشكر، فمن يريد أن يشكر عليه أن يمارس ما وصله ممن يستحق الشكر بأن يواصل التفاعل معه “هنا والآن”، بما يعود عليه وعلى من يشاركهما بما نسعى إليه من بصيرة وحركية.
وعلى من يريد أن يعتذر فليتعلم مما فعل ويرى أنه يحتاج للمراجعة وأن يتعلم منه لنا وله، يتعلم ما يحفزنا إلى ما نسعى إليه، وليس بالتأسف الدمث بالألفاظ، فلا يكتفى بالاعتذار استسماحا للعفو.
وبعد
آنسنى يا مولانا ما قاله لك عن الصفح الجميل،
فالصفح هو ترك التثريب،
وتثريب المخطىء يعنى أن تقبـِّح عليه فعله، “لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ”، فهو صفح أجمل،
اللهم اقبلنا، واجمعنا عليك لنفترق عليك إليك.
أ. محمد شاهين
الاعتذار الحق هو الفعل الحق لمن يستحق الاعتذار حتي يصله ان المعتذر اعتذر.
اما الصفح الاجمل فهو بان تعمل لما بعد الخطأ فيصبح صوابا. فلم الاعتذار أصلا. الله المستعان .
د. يحيى:
هذا طيب
شكرا
*****
2022-07-15