نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 13-11-2015
السنة التاسعة
العدد: 2996
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
لعله خير
توكلنا على الله
*****
تابع: رحلة التفكيك والتخليق (3)
مازلنا فى نفس الجلسة الأولى التى حضرها محمد عبد الله
د. نجاة انصورة
شكراً جزيلاً سيدي على هذا السرد الدقيق لقواعد العلاج الجماعي ما يسهل ويوضح في التدريب وميكنة استخدامها من خلال الجلسة المعروضة لمحمد عبد الله.
وإني أعتقد جزماً بأن ما شاهدته خلال مجموعتين بقصر العيني يختلف تماماً عن العلاجات الجماعية التي سبق لي مشاهدتها بحيث كانت الأخيرة تعتمد فعلاً على أن يقوم المريض بسرد ذكرياته وربما ممزوجه بمشاعره وقتها أو حتى سرد أثارها بالوقت الراهن ويقوم المعالجين وباقي المرضى بمساندته بالطبطبة والنصيحه إنه مختلف تماما عن ماشاهدناه خلال جلسات العلاج الجمعي مع حضرتك بقصر العيني .
د. يحيى:
وفى كلٍّ خير
د. نجاة انصورة
أعتقد إن القاعدة الأخيرة أكثر ما تعنيه التأكيد على توكيد الذات!؟ شكرا جزيلاً.
د. يحيى:
أنا لا استعمل لغة “البحث عن الذات”، أو “توكيد الذات” أو “اثبات الذات”، وفى نفس الوقت لا أرفض من يستعملها لكننى أشعر أن الوعى الجماعى فى العلاج الجمعى يغنينا عن التركيز على مثل ذلك، مثلما هو شائع- ومستورد-: من نفخ الفرد على حساب الجماعة وما بعدها وما هى إليه.
أ. منى فؤاد
فى البداية استغربت قاعدة مغادرة الجلسة جدا وبعد قراءة النشرة كاملة لقيت حضرتك استخدمتها بطريقة سهلة وكان ليها تاتش فى تحريك العيان، وكما أنى انبسطت لما لقيت فهمى فاهم القاعدة كويس قوى
د. يحيى:
أعرف أنها مخاطرة، وأنها غير مألوفة، ولا أنصح باستعمالها إلا لمن يحذق فن الجذب، والدفع فى آن، ويحسن انتفاء الوقت وتوظيف ما يفعل لصالح توثيق العلاقات وتدعيم الاتفاق العلاجى.
د. جون جمال
لم تصلنى هدف قاعدة ترك المجموعة وحرية البقاء غصب عن أى حد؟
د. يحيى:
برجاء قراءة الرد على ابنتى “منى فؤاد” حالا
وأيضا حاول أن تعيد قراءة الموقف كله من أوله.
د. جون جمال
فى علاج الــ Trauma يا د يحيى “لماذا” واجبة على ما أدرى أو تذكر الماضى والكلام عنه فهل هذا النوع من العلاج لا يناسب الناجين من Trauma and abuse
د. يحيى:
هذا العلاج التفريغى Catharsis مقبول جدا بعد الصدمة البالغة، وأول من استعمله كان ضابطا فى الحرب العالمية الأولى على ما أذكر، وهو ليس طبيبا، وكان الجندى الذى يصاب بما يشبه الشلل فور وقوع وابل القنابل بالقرب منه: يصمت ويتجمد، فكان هذا الضابط يمسك به فورا عقب الصدمة ويضغط على بطنه ويأمره قائلا: تأوَّه!! لماذا لا تتاَوَّه Agonize Why don’t you Agonize ومن هنا نشأت فكرة التفريغ،
ثم انتقلت إلى التحليل النفسى، وأيضا إلى مواقف غير الصدمة لأنها، انتشرت فى كل المجالات عن طريق “اطلع اللى جوايا” بما لا يفيد أحيانا إلا للتبرير،
وفى ثقافتنا تقوم “المعِّددة” فى المآتم فى قاعات الحريم بدور استثارة مشاعر الحزن على الفقيد حتى يبكى أهله الأقربون فينفثون عن ألم الفقد ولوعة الفراق.
وكل هذا له وظيفة جيدة غالبا،
ويظل العلاج الجمعى شئ آخر.
أ. منى فؤاد
لدى اقترح بالنسبة للحالة وطريقة تقديمها أرجو استمرار نشر نشرات الحالات.
د. يحيى:
لم أفهم
هل تقصدين أن أتوقف عن نشر ما يجرى فى العلاج الجمعى مكتفيا بعرض تقرير الحالة Case Report مثل حالة عصام يعلمنا الفصام (نشرة 30-10-2007)، (نشرة 4-11-2007)، (نشرة 5-11-2007)أو مثل كله ما نشر فى باب “حالات وأحوال”.
أرجو توضيح رأيك.
د. كيرلس فوزى
أعجبتنى أوى قاعدة : إنه من حق أى شخص فى الجروب انه يقعد حتى لو طرده حد تانى، يقعد غصب عنه.
وعجبنى تشجيع فهمى لمحمد على استخدام هذا الحق.
د. يحيى:
هذا صحيح، وأفادنى كثيرا فى اختبار وتدعيم عقد الاستمرار فى العلاج لمدة سنة كاملة، وذلك، برغم أنه مخاطرة تحمل احتمال الإيذاء.
د. هالة الحلوانى
أعجبتنى “القاعدة الأخيرة” ودورها فى توطيد علاقة المريض بالجروب، وتفعيل مشاركته.
د. يحيى:
ربنا يستر.
برجاء قراءة الرد السابق مباشرة
وكذلك ردى على الابنة منى فؤاد حالا.
أ. عزت على عزت
أعجبتنى حالة الاحترام المتبادل بين الأطباء والمرضى وتبادل الآراء وتبسيط وصول الفكرة للمريض.
د. يحيى:
يارب نقدر.
أ. هدى أحمد
السلام عليكم الوالد د يحيى، بالنسبه لقاعدة انا وانت وهنا ودلوقتى تبدو للمتفسخ ايا كان تشخيص داءه انها تحجر على وجوده وترفضه لانه اكيد لايتفهم تلك الاستراتجيه فى اعتناقها لدى الطبيب المعالج المساند، وقد اوضحتها حضرتك فى حاله محمد مستندا الى قواعدها، وانا اتفق ان اجترار الماضى تجعلنا لا نبرحه ومن يدرى لعل هنا ودلوقتى يختزل فى طياته الماضى والمستقل وما بعده وليس الانى (وقد تكون هده فكرة الزمن عندى) كما انى اعلم جيدا ان حضرتك تجيش فريق من المعالجين لمعرفة تاريخ المتفسخ حتى آل لما هو عليه، لا اريد ان اطيل على حضرتك، ولكن اسمح لى ان اتناول كلمه صعوبه او صعوبات التى يطرحها الطب النفسى لدى شخصيه بعينها الم ترى معى ان اجتياز رحله الحياه الدنيا بكل ما فيها ومن فيها هى عقبه وصعوبه اعاننا الله واياك على عبورها واجتيازها بسلام.
د. يحيى:
أعلم صعوبة هذه القاعدة، لكن لا تتصورى يا هدى كم أفادتنى هذه القاعدة فى معرفة معنى الفطرة والحياة والزمن والوعى البينشخصى والوعى الجماعى إلى وجه الله .
ثم صدقى أو لا تصدقى أن من تسميه المتفسخ هو أقدر على اتباع هذه القاعدة من غيره، وحتى من الشخص العادى أحيانا.
برجاء المتابعة.
أ. أمير منير
المقتطف: إن من حق أى فرد أن يعلن رغبته أو رأيه أو حتى أمره لأى فرد آخر أن يغادر الجلسة، أو حتى يغادر العلاج ككل، ومع الإشارة إلى هذا الاحتمال إذا وردت مناسبته (فهى قاعدة لا تعلن فى البداية طبعا) يعلن المدرب القائد أن هذه القاعدة تسرى عليه –كما ذكرنا – كما تسرى على أى فرد آخر، لكن فى واقع الحال لا يمكن تطبيق معاملة المثل عليه بهذه القاعدة وهو القائد والمسئول، وهى لا تسرى على الأطباء الأصغر المتدربين حتى يضيئوا اللون الأخضر (برجاء الرجوع إلى نشرة Link) كما سبق أن ذكرنا، ويتدعم السماح باستعمال هذا الحق
التعليق: هل معنى هذا أن من حق المريض أن يغادر الجروب فى اى وقت يشاء دون ابداء اسباب، وإذا كان مسموحا هل يمكن عودته لاحقا، وما تأثير ذلك على الجروب؟
د. يحيى:
لا طبعا.
المريض لا يغادر الجروب إلا باتفاق وإذن، وإلا فلن يبقى أحد فى المجموعة حين يحاط بالضغط وهو على “الكرسى الساخن” على وشك أن يخطو إلى مرحلة “الدخول فى مأزق” النمو، وهو المرحلة التى تعمِّق فكرة التغير النوعى ويسميها “بيرلز” Passing into fire وأترجمها أنا إلى “المشى على الصراط”، فلو كانت مغادرة الجماعة متاحة كما ذكرت لما تحمل أحد ألام ومغامرة هذه المرحلة بالذات برغم التغيّر الذى تعد به، وعموما فهى من أهم مراحل النمو.
أما تفاصيل الموقف وجدواه فأرجو أن تعيد قراءة ما جرى، وأيضا ربما تجد فى ردى على الابنة منى فؤاد فى بداية الحوار ما يفيد مؤقتا.
أ. آية محمد حسنين
صباح الخير يا دكتور
استفدت من الجزء الخاص بقواعد الجروب لأنه قربنى اكثر من الجروب ومن شكل التفاعل داخله، حسيت ان القاعدة الاخيرة كانت السبب فى تحفيز محمد على البقاء والمشاركة وكأن هذه القاعدة تحاول طرد “محمد طربقها” وتبقى على “محمد دلوقتى” داخل الجروب.
د. يحيى:
هذا تفسير طمأننى
شكراً .
*****
تابع: رحلة التفكيك والتخليق (4)
تمهيد: الوعى الجماعى رحم إعادة الولادة
د. كيرلس فوزى
هو ليه محمد عبد الله بيحب محمد طربقها أوى كده، وليه شايف القوة اللى فيه بس ومش شايف الضعف والوجع، ده حتى أنا لقيت نفسى بحب محمد طربقها؟؟؟!!!!
د. يحيى:
أسئلة جيدة جدا
لا تنسَى يا كيرلس يا ابنى أن هذا الشخص لم يعرف قبلا إلا الذى اسموه “محمد طربقها”، واستعملوه حتى كاد يهلك اغترابا وانهاكا، فهو فرح بنجاحه المهنى السابق ولم يدرك بعد بقدر كاف كيف كان على حساب حق وجوده، ولا ما الذى ينتظره إذا استغنى عنه
أرجو المتابعة وسوف نجد ردودا أكثر.
أ. رباب حموده
المقتطف: على أن نقبل لا أن نرفض كلا من “محمد طربقها” (دون أن يطربقها)، وأيضا أن نقبل بل نحب محمد فركشنى (دون أن يفركشها)، فحضرنى التأكُّد من أن الوعى الجماعى هو الرحم الجمعى المناسب للحمل لإعادة الولادة،
التعليق: دائما ما نرى هذا المريض كثيراً ومعظم المرضى يطلبون الرجوع الى السابق لانه الافضل بالنسبة لهم وايضا لا يعرفون العودة، فهذا الحل الذى تفرضه معقول ولكن على شرط ألا نصل الى الحل الوسط او نتفق عليه نحن والمريض.
د. يحيى:
هذا هو، وإن كنا أحيانا نضطر إلى حل وسط توفيقى، وليس تلفيقيا إذا عجزنا عن مواصلة رحلة النمو فيكون الحل الوسط بديلا عن الاستمرار فى الحل المرضى الفاشل.
أ. رباب حموده
المقتطف: أن الحمل فالتخليق فالولادة داخل الرحم الجمعى ليس له أى علاقة بما يسمى الحل الوسط (جزء من هذا + جزء من ذاك)،
التعليق: أعتقد ان الم الوضع هو الذى لا يقدر عليه المريض فلذلك يرفض أن يخرج منه ويريد العوده الى القديم.
د. يحيى:
هذا أيضا صحيح.
وهل خوف الأم الحامل من آلام المخاض يحول بينها وبين الوضع الطبيعى؟
بارك الله فيك.
د. هالة الحلوانى
المقتطف: “يبدأ بجدل بين وعى المعالج ووعى المريض من خلال الوعى البينشخصى، لينتقلا معا إلى حركية التشكيل ضمن الوعى الجمعى بقيادة نفس المعالج، أملا فى أن يتخلق كيان جديد يستفيد من التفكك لصالح النمو، بديلا عن التثبيط لصالح التسكين”
التعليق: أعجبنى ذلك رغم صعوبة تطبيقها، وسهولة اللجوء “رغما عنا” إلى “التثبيط” أو ما يسمى بالشفاء الظاهرى (إخفاء الأعراض النشطة).
د. يحيى:
ما لايدرك كله لا يترك كله.
بارك الله فيك
أ. منى أحمد
موافقة جدا أو مستغربة على هذا الوصف وصف الحمل فالتخليق فالولادة داخل الرحم الجمعى، وأنه ليس له أى علاقة بما يسمى الحل الوسط.
د. يحيى:
هذا صحيح
يارب أقدر أشرح ما يجرى فعلا.
د. جون جمال
ما هى معوقات الولادة الجديدة يا دكتور التى لاحظتها من خلال خبرتك، ولماذا يستجب أحد المرضى وينمو كدحاً لوجهه وإبداعاً لذاته بصورة أفضل من مريض أخر فى نفس المجموعة؟!!
د. يحيى:
هذا يتطلب شرحا نظريا طويلا، لكننى أرجو أن تجد التفاصيل فيما بعد ذلك
أو يمكنك الرجوع إلى رسالة الدكتوراه التى أنجزتها أ.د. نهى صبرى (ولو الموجز بالعربية فقط) فكلها تقريبا فى وصف مأزق التغير هذا (وهى عندنا فى المكتبة).
د. جون جمال
أعذرنى إن كان تعليقى خارج النشرة، ولكن لقد لاحظت أن كثيرا من المرضى الذهانيين لديهم علاقة مرضية بالأم، وفى كثير من الأحيان يمكن وصفها بالأم الملتهمة وكثيراً أيضا مع غياب الأب.
د. يحيى:
لإقرار هذا فى ثقافتنا خاصة: الأمر يحتاج إلى عدد أكبر، وإحصاء وتفاصيل، مثلا: عن ماذا تعنى بالأم الملتهمه، والأم الممتلكة… وغير ذلك…الخ
أ. عزت على عزت
أعجبتنى بالرغم من صعوبة تطبيقها
د. يحيى:
ما هى بالضبط التى أعجبتك؟
أ. آية محمد حسنين
شكراً على هذه النشرة، وفى انتظار المزيد
د. يحيى:
العفو
ربنا يكرمك
*****
حالات وأحوال (6) تابع: رحلة التفكيك والتخليق (2)
ملامح بداية جديدة قديمة: ظهور “محمد عبد الله” (6)
أ. عمر صديق
استاذي العزيز،
لم اعرف بالضبط اين الحيرة في التكملة! هل لان الموضوع طويل ام لصعوبة نقل الاحداث ام شيء اخر؟ بالنسبة لطول الحالة فاعتقد انك تعودت على ذلك من خلال جميع الابواب التي تكتب فيها ولعل هذا فيه افادة حيث اظن ان المتابعة للحالة بشكل متواصل على مدى يوميات يغري بالمتابعة لصعوبة قراءة الحالة على بعض ككتاب مثلاً. اما اذا كانت لصعوبة نقل الاحداث فاني اطمأنك انه على الاقل بالنسة لي تصلني معلومات كثيرة على مستوايات عديدة واذا كان هناك شيء اخر فمشكور ان اشركتنا معك غيه، وبارك الله فيك وجزاك عنا خيراً
د. يحيى:
فرحت بتعبيرك “على مستويات عديدة”
أما تشجيعك المستمر فأنا أكرر شكرى لك عليه.
أ. زينب طارق
بصراحة جملة “ألاقى نفسى” دى أنا بقولها كتير فعايزه أفهم سر التحفظ عليها أو رفضها فى العلاج.
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى ردى على الابنة د. نجاة انصورة.
*****
(من محمد طربقها إلى محمد دلوقتى عبر محمد فركشنى) (5)
أ. أحمد رأفت
لقد استفدت كثيراً، وتعرض الحالة بطريقة جيدة
د. يحيى:
شكراً، يدى على يدك.
أ. زينب طارق
على الرغم إن صاحب الحالة (محمد) لم يظهر غير فى الأخر إلا إنى مستمتعة بالتفاصيل حتى العيانين التانيين وبتعلم منها.
شكراً.؟
د. يحيى:
الحمد لله.
*****
الأساس فى الطب النفسى: الافتراضات الأساسية الفصل السابع:
ملف الاضطرابات الجامعة (5) تابع: بُعْد الزمن (2)
أ. إسلام محمد
إحياء اللحظة إبداعا هو عقل العمل والكدح
وأري صعوبة بالغة في وضع أي قاعدة للزمن أو الوقت حتي
د. يحيى:
ما أصعب التعبير
وما الزم الواقع
*****
الافتراضات الأساسية الفصل السابع: ملف الاضطرابات الجامعة (6)
تابع: بُعْد الزمن (3) مزيد من الرجوع إلى أصل الفروض
د. جون جمال
المقتطف: ” انطلاقا من ممارستى مهنتى مع أصدقائى وأساتذتى المرضى الذين تجرأوا فكسروا جدار الوقت واندفعوا إلى رحابة الزمن، لكنهم تاهو عن المضىّ قـُدُمـًا أو العودة سالمين”
التعليق: مش فاهم كيف انتقلوا من الوقت للزمن؟
د. يحيى:
أعنى أنهم لم يكونوا يعرفون إلا الوقت المتتالى التتبعى، وحين كَسَرَ المرض (الذهان بالذات) هذا السياج وجدوا أنفسهم فى رحاب “الزمن الحر” المترامى الحاوى المتغِّير، وكل هذا جاء تفصيله فى النشرات عن الفرق بين الوقت والزمن.
د. جون جمال
فى بعض سيّر الرهبان والمتصوفة يُذكر أنهم خرجوا لقضاء خلوى مع الله فمكثوا بالساعات والأيام والشهور وأحيانا السنين دون ان يشعروا بالوقت وخُيل إليهم أنها دقائق أو ساعات معدودة.
ولعل فى قصة “أرنى الله” لتوفيق الحكيم (على ما أذكر) تشير إلى ما شبه ذلك.
د. يحيى:
تجارب المتصوفة والرهبنة فيها دروس بلا حصر تؤكد ما ذهبنا إليه.
أما قصة توفيق الحكيم فأنا لا أذكرها الآن، وإن كنت لا أحسب أنه غاص إلى ما سَيَرَ غوره نجيب محفوظ أو النفرى، وسوف أرجع إلى قصة الحكيم لعلى ظلمتها.
أ. عمر صديق
ما هذه اليومية الثرية؟!، شعرت لاول مرة اني اقرأ يومية من يوميات النفري حتى كدت اقترح ان تنشر كل نقطة في يوم مختلف ثم تشرحها بشكل مفصل! من المفروض ان اعيد قراءتها مرات ومرات،
المقتطف (مثلا عن الزمن): حاويا لوفرة كافية من المعلومات والموضوعات والذوات والأزمنة، وفى نفس الوقت غير مزدحم.
التعليق: لا اعرف عندما قرأت المقتطف وجدت نفسي اعيد كتابته بهذا الشكل
“حاويا لكمية غير متناهيه من المعلومات والموضوعات والذوات والازمنة وفي نفس الوقت غير مزدحم ولكن نختار أو/ و يختير لنا في اللحظة ما هو متاح”.
والسلام ختام وجزاك الله عنا خيراً
د. يحيى:
شكرا مرة أخرى
وعليك السلام
*****
أ. هدى أحمد
استوقفنى رد حضرتك على احد الاخوه بقول “ما لا يدرك كله لايترك كله”، فأحيانا كثيره نبتغى الكمال فى كل ما نتناوله فى الحياه ونمعن فى ارهاق انفسنا حيث ان تلك قيمه لاتدرك فى ذاتها، ولكنها غايه نسعى اليها، وحقا لايكلف الله نفسا إلا وسعها فلنسعد بالانجازحسب الاستطاعه.
د. يحيى:
“رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ”
*****